• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة المزمل
الإحصائات
السورة۷۳
عدد الآیات ۲۰
عدد الکلمات ۲۸۵
عدد الحروف ۸۳۸
الجزء۲۹
النزول
بترتیب المصحف۷۳
بترتیب النزول۳
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورة المزمّل

سورة المزمل، هي السورة ثالثة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في المطلعها الشريف في الآية الأولى. و تعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات.



المزمل أي الملتف بثيابه. و أصله المتزمل فأدغمت التاء في الزاء. يقال زمله في ثوبه: إذا لفه.


سورة المزمل.


«سورة المزمل»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ»).


هی عشرون آية في الكوفي.


هی مائتان و خمس و ثمانون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ثمانمائة و ثمانية و ثلاثون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تهيئة النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) للدعوة، و قد اقتضى هذا أمره بالصبر عليهم و إنذاره لهم.


يتلخص محتوى السورة في خمسة أقسام:
القسم الأوّل: الآيات الأولى للسورة و التي تأمر النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بقيام الليل و الصلاة فيه، ليستعد بذلك لنقل ما سيلقى عليه من القول الثقيل.
القسم الثّاني: يأمره (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بالصبر و المقاومة و مداراة المخالفين.
القسم الثّالث: بحوث حول المعاد، و إرسال موسى بن عمران (علیه‌السلام) إلى فرعون و ذكر عذابه الأليم.
القسم الرّابع: فيه تخفيف لما ورد في الآيات الأولى من الأوامر الشديدة عن قيام الليل، و ذلك بسبب محنة المسلمين و الشدائد المحيطة بهم.
القسم الخامس: هو القسم الأخير من السورة يعود ليدعو إلى تلاوة القرآن و إقامة الصلاة و إيتاء الزّكاة، و الإنفاق في سبيل اللّه و الاستغفار.


«أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): و من قرأ سورة المزمل رفع عنه العسر في الدنيا و الآخرة.»
«منصور بن حازم عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال : و من قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل و النهار شاهدين مع السورة و أحياه الله حياة طيبة و أماته ميتة طيبة.»


قیل هي مکیة و قیل مدنیة، و قيل بعضها مكي و بعضها مدني.


نزلت سورة المزمّل بعد سورة القلم، و كان نزول سورة القلم فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة المزمّل في ذلك التاريخ أيضا.


«اخرج البزار و الطبراني في الأوسط و ابو نعيم في الدلائل عن جابر قال: اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا سموا هذا الرجل اسما تصدر الناس عنه فقالوا كاهن قالوا ليس بكاهن قالوا مجنون قالوا ليس بمجنون قالوا ساحر قالوا ليس بساحر قالوا يفرق بين الحبيب و حبيبه فتفرق المشركون على ذلك فبلغ ذلك النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) فتزمل في ثيابه و تدثر فيها فأتاه جبريل (علیه‌السلام) فقال(يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ... يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر)
السورة تأمر النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بقيام الليل و الصلاة فيه ليستعد بذلك لتلقي ثقل ما سيلقى عليه من القول الثقيل و القرآن الموحي إليه، و تأمره أن يصبر على ما يقولون فيه أنه شاعر أو كاهن أو مجنون إلى غير ذلك و يهجرهم هجرا جميلا، و فيها وعيد و إنذار للكفار و تعميم الحكم لسائر المؤمنين، و في آخرها تخفيف ما للنبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و المؤمنين.


هذه السورة هی السورة «الثالثة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «الثالثة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القلم. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة الجن بذكر الرسل افتتح هذه السورة بذكر نبينا (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) خاتم الرسل.


هذه السورة من عتائق السور النازلة في أول البعثة حتى قيل: إنها ثانية السور النازلة على النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أو ثالثتها.
و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج۲، ص۲۹۰.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۹، ص۲۵۲.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۱۷.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۵۸.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۵۸.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۵۸.    
۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۱۷.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۹، ص۱۲۵.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۶۵.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۶۵.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۱۷.    
۱۲. السيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في التفسير بالماثور، ج۸، ص۳۱۱.    
۱۳. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۶۰.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۳.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۶۵.    
۱۶. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۶۰.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۸. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار