• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة المطففين
الإحصائات
رقم السورة۸۳
عدد الآیات ۳۶
عدد الکلمات ۱۶۹
عدد الحروف ۷۳۰
الجزء۳۰
النزول
بترتیب المصحف۸۳
بترتیب النزول۸۶
مکان النزولمکة
اسماء السوره سورةالمطففین، سورةالتطفیف، سورة ویل للمطففین

سورة المطففین، هي السورة الثالثة و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و سمیت بهذه الأسم لقوله تعالی في أولها فعرفت بها.



المطفِّفون : الذين يَنقُصون المكيالَ و الميزان، و إنما قيل للفاعل مُطَفِّف لأنّه لا يكاد يَسرِق في المِكيال و المِيزان إلّا الشي ءَ الخفيَ الطفيفَ ، و إنما أُخِذ من طَفّ الشي ءِ و هو جانِبُه.


سورة المطففین،سورة ویل للمطففین،سورة التطفیف.



«سورة المطففین»، «سورة ویل للمطففین»، «سورة التطفیف»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذه الأسماء، لقوله تعالى في أوّلها («وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ »).


هي ست و ثلاثون آية.


مائة و تسع و ستون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


سبع مائة و ثلاثون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تحريم التّطفيف في المكيال و الميزان، و إنذار من يفعل ذلك، بأنه مبعوث لحساب لا تساهل فيه بتطفيف أو نحوه. و بهذا سار سياقها في الترهيب كما سارت السورة قبلها (سورة الانفطار).


بحوث السّورة تدور حول محاور خمس هي:
۱-تحذير و إنذار شديد للمطفّفين.
۲- الإشارة إلى أنّ منشأ الذنوب الكبيرة إنّما يأتي من عدم رسوخ الإيمان بالبعث و المعاد.
۳- عرض لجوانب من عاقبة «الفجّار» في ذلك اليوم العظيم.
۴- عرض لجوانب ما ينتظر المحسنين في الجنّة من نعم إلهية و عطاء ربّاني جزيل.
۵- الإشارة لآثار استهزاء الكفّار بالمؤمنين في الحياة الدنيا، و انعكاس الحال في يوم القيامة.


«أبي بن كعب قال: قال النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : و من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة.»
«روى صفوان الجمال عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطففين أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار و لا تراه و لا يراها و لا يمر على جسر جهنم و لا يحاسب يوم القيامة.»


تسمى سورة التطفيف مكية و «قال المعدل مدنية عن الحسن و الضحاك و عكرمة قال و قال ابن عباس و قتادة إلا ثماني آيات منها و هي(«إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا») إلى آخر السورة.»


نزلت سورة المطفّفين بعد سورة العنكبوت، و هي آخر سورة نزلت بمكّة، فيكون نزولها بعد الإسراء و قبيل الهجرة.


قیل هذه السورة هي آخر سورة نزلت بمكّة و قیل نزلت بالمدینة.و بملاحظة أسباب نزول الآيات الاولى من السّورة، و التي تتعلق بالذين يخسرون الميزان، فسيظهر أنّ نزولها كان في المدينة. و لكنّ طبيعة بقية الآيات تأتي تماما مع سياق الآيات المكّية، حيث أنّها تتحدث و بعبارات موجزة و مثيرة عن حوادث يوم القيامة، و على الخصوص الآيات الأخيرة من السّورة و التي تنقل لنا حالة استهزاء الكفّار بالمسلمين، و هو ما ينسجم مع أوضاع مكّة في أوائل الدعوة المباركة، حينها كان المؤمنون عصبة قليلة و الكفّار كثرة من حيث العدد. و لعل ذلك هو الذي دفع بالمفسّرين لاعتبار قسم من الآيات مكّية و القسم الآخر مدنية.


هذه السورة هي السورة «الثالثة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السادسة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العنکبوت.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سبحانه تلك السورة(اي: السورة الانفطار) بذكر القيامة و ما أعد فيها للأبرار و الفجار و بين في هذه السورة أيضا ذكر أحوال الناس في القيامة.


قیل هذه السورة هي آخر سورة نزلت بمكّة.
و هي من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: آیه:(بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة، ج۱۳، ص۲۰۶.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۱۸۷.    
۳. الفيروز آبادي، مجد الدين، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، ص۱۲۶.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۹.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۹.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۹.    
۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۳۳.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۱۱.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۸۵.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۸۵.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۳۳.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۳۳.    
۱۳. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۸۵.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۱۱.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۳.    
۱۶. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۸۵.    
۱۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۳۳.    
۱۸. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۹. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار