سورة المطففین، هي السورة الثالثة و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و سمیت بهذه الأسم لقوله تعالی في أولها فعرفت بها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر المطفِّفون : الذين يَنقُصون المكيالَ و الميزان، و إنما قيل للفاعل مُطَفِّف لأنّه لا يكاد يَسرِق في المِكيال و المِيزان إلّا الشي ءَ الخفيَ الطفيفَ ، و إنما أُخِذ من طَفّ الشي ءِ و هو جانِبُه. سورة المطففین،سورة ویل للمطففین،سورة التطفیف. «سورة المطففین»، «سورة ویل للمطففین»، «سورة التطفیف»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذه الأسماء، لقوله تعالى في أوّلها («وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ »). هي ست و ثلاثون آية. مائة و تسع و ستون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) سبع مائة و ثلاثون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة تحريم التّطفيف في المكيال و الميزان، و إنذار من يفعل ذلك، بأنه مبعوث لحساب لا تساهل فيه بتطفيف أو نحوه. و بهذا سار سياقها في الترهيب كما سارت السورة قبلها (سورة الانفطار). بحوث السّورة تدور حول محاور خمس هي: ۱-تحذير و إنذار شديد للمطفّفين. ۲- الإشارة إلى أنّ منشأ الذنوب الكبيرة إنّما يأتي من عدم رسوخ الإيمان بالبعث و المعاد. ۳- عرض لجوانب من عاقبة «الفجّار» في ذلك اليوم العظيم. ۴- عرض لجوانب ما ينتظر المحسنين في الجنّة من نعم إلهية و عطاء ربّاني جزيل. ۵- الإشارة لآثار استهزاء الكفّار بالمؤمنين في الحياة الدنيا، و انعكاس الحال في يوم القيامة. «أبي بن كعب قال: قال النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : و من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة.» «روى صفوان الجمال عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطففين أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار و لا تراه و لا يراها و لا يمر على جسر جهنم و لا يحاسب يوم القيامة.» تسمى سورة التطفيف مكية و «قال المعدل مدنية عن الحسن و الضحاك و عكرمة قال و قال ابن عباس و قتادة إلا ثماني آيات منها و هي(«إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا») إلى آخر السورة.» نزلت سورة المطفّفين بعد سورة العنكبوت، و هي آخر سورة نزلت بمكّة، فيكون نزولها بعد الإسراء و قبيل الهجرة. قیل هذه السورة هي آخر سورة نزلت بمكّة و قیل نزلت بالمدینة.و بملاحظة أسباب نزول الآيات الاولى من السّورة، و التي تتعلق بالذين يخسرون الميزان، فسيظهر أنّ نزولها كان في المدينة. و لكنّ طبيعة بقية الآيات تأتي تماما مع سياق الآيات المكّية، حيث أنّها تتحدث و بعبارات موجزة و مثيرة عن حوادث يوم القيامة، و على الخصوص الآيات الأخيرة من السّورة و التي تنقل لنا حالة استهزاء الكفّار بالمسلمين، و هو ما ينسجم مع أوضاع مكّة في أوائل الدعوة المباركة، حينها كان المؤمنون عصبة قليلة و الكفّار كثرة من حيث العدد. و لعل ذلك هو الذي دفع بالمفسّرين لاعتبار قسم من الآيات مكّية و القسم الآخر مدنية. هذه السورة هي السورة «الثالثة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «السادسة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العنکبوت.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه تلك السورة(اي: السورة الانفطار) بذكر القيامة و ما أعد فيها للأبرار و الفجار و بين في هذه السورة أيضا ذكر أحوال الناس في القيامة. قیل هذه السورة هي آخر سورة نزلت بمكّة. و هي من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: آیه:(بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکية
|