سورة المنافقون، هي السورة الثالثة و الستون و هي مدنیة في الجزء الثامن والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة المنافقون» لوقوع هذا اللفظ في الآية الأولى هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمية ۴ - عدد الآيات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتيب في المصحف ۱۴ - الترتيب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصية ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر المنافقون جمع المنافق و هو الذي يخفي الكفر و يظهر غيره. من النفق و هو السرب في الأرض أي يستتر بالإسلام كما يستتر في السرب. و قيل من النافق: اليربوع إذا دخل نافقاء. فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء. و هما جحرتا اليربوع. و فی الحدیث المنافق الذی یظهر الایمان و یتصنع بالاسلام. سورة المنافقون. «سورة المنافقون»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّه») . سميت هذه السورة في كتب السنة و كتب التفسير «سورة المنافقين» اعتبارا بذكر أحوالهم و صفاتهم فيها. هی إحدى عشرة آية. هی مائة و ثمانون كلمة.(الجدير بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنية مختلفة) هي سبعمائة و ستة و سبعون حرفا. (الجدير بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنية مختلفة) نزلت هذه السورة، فيما كان من مؤامرة المنافقين على المهاجرين، في رجوعهم من غزوة بني المصطلق؛ و ذلك أنهم تأمروا على إخراجهم من المدينة بعد رجوعهم إليها، و كان زيد بن أرقم قد حضر مؤامرتهم فأخبر النبيّ (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بها. فلمّا بلغهم ذلك ذهبوا إليه، فأنكروها على عادتهم، فنزلت هذه السورة لفضح مؤامرتهم، و تصديق زيد بن أرقم. احتوت سورة «المنافقون» على مضامين عديدة، لكن المحور الأصلي لها هو صفات المنافقين و بعض الأمور الاخرى المرتبطة بهم. و قد جاء في ذيل السورة بعض الآيات التي حملت مواعظ و نصائح للمسلمين في مجالات مختلفة. و يمكن تلخيص تلك الآيات في أربعة امور: ۱- صفات المنافقين و تتضمّن نقاطا مهمّة و حسّاسة. ۲- تحذير المؤمنين من خطط المنافقين و وجوب الانتباه إلى ذلك و رصده بشكل دقيق. ۳- حثّ المؤمنين على عدم الاستغراق في الدنيا و زخرفها و الانشغال بذلك عن ذكر اللّه. ۴- حثّ المسلمين على الإنفاق في سبيل اللّه، و الانتفاع من الأحوال قبل الموت و قبل اشتعال الحسرة في نفوسهم. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة المنافقين برأ من النفاق.» هی مدنية بالإجماع. نزلت سورة «المنافقون» بعد سورة الحجّ، و كان نزولها بعد غزوة بني المصطلق في السنة الخامسة من الهجرة، فتكون من السّور التي نزلت فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك. نزلت هذه السورة، فيما كان من مؤامرة المنافقين على المهاجرين، في رجوعهم من غزوة بني المصطلق؛ و ذلك أنهم تأمروا على إخراجهم من المدينة بعد رجوعهم إليها، و كان زيد بن أرقم قد حضر مؤامرتهم فأخبر النبيّ صلی الله علیه و آله بها. فلمّا بلغهم ذلك ذهبوا إليه، فأنكروها على عادتهم، فنزلت هذه السورة لفضح مؤامرتهم، و تصديق زيد بن أرقم. هذه السورة التي تحمل هذا الاسم الخاص «المنافقون» الدال على موضوعها .. ليست هي السورة الوحيدة التي فيها ذكر النفاق و المنافقين، و وصف أحوالهم و مكائدهم. فلا تكاد تخلو سورة مدينة من ذكر المنافقين تلميحا أو تصريحا. و لكن هذه السورة تكاد تكون مقصورة على الحديث عن المنافقين، و الإشارة إلى بعض الحوادث و الأقوال التي وقعت منهم و رويت عنهم. و هي تتضمن حملة عنيفة على أخلاق المنافقين و أكاذيبهم و دسائسهم و مناوراتهم، و ما في نفوسهم من البغض و الكيد للمسلمين، و من اللؤم و الجبن و انطماس البصائر و القلوب. هذه السورة هی السورة «الثالثة و الستون» من القرآن بترتيب المصحف. هذه السورة هی السورة «الخامسة بعد المائة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الحج. (الجدير بالذکر أن الأقوال فی ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سورة الجمعة بما هو من علامات النفاق من ترك النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قائما في الصلاة أو في الخطبة و الاشتغال باللهو و طلب الارتفاق افتتح هذه السورة بذكر المنافقين أيضا. هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» و هي أیضاً من الممتحنات. و قد ورد في الروايات التأكيد الكثير على قراءة سورة الجمعة و المنافقون في صلاة الجمعة، و قد ورد في بعض الروايات أن لا تترك قراءتها ما أمكن ، و مع أنّ العدول في القراءة عن سورة «التوحيد» و («قل يا أيّها الكافرون») إلى سور اخرى غير جائز، إلّا أنّ هذه المسألة مستثناة في صلاة الجمعة، فيجوز العدول عنهما إلى سورة «الجمعة» و «المنافقون » بل عدّ ذلك مستحبّا. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثامن والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور مدنیة | سور ممتحنات
|