• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة يونس
الإحصائات
السورة۱۰
عدد الآیات ۱۰۹
عدد الکلمات ۱۸۳۲
عدد الحروف ۷۵۶۷
الجزء۱۱
النزول
بترتیب المصحف۱۰
بترتیب النزول ۵۱
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورةیونس

يونس (علیه‌السلام) هو أحد الأنبياء المنسوبين إلى بني‌إسرائيل، افترسه الحوت أثناء خروجه من رسالته و بعد الوعد بالعقاب بأمر الله. وكان مكان رسالته يونس في منطقة نينوى شمال العراق.
وبعد أن علم برفع العقوبة عن أهل نينوى، حتى لا يتهمه بالكذب في أن العقوبة لم تتحقق، وصل إلى البحر وركب سفينة. وعقب هجوم الحوت على السفينة، قرر ركاب السفينة أن يجذبوا أحد الركاب كطعم للحوت. لقد أصبح يونس (علیه‌السلام) فريسة للحوت بسبب اختياره في القرعة. وبأمر الله ابتلعها الحوت ووضعها في بطنها.
تاب يونس إلى الله في بطن الحوت. وبينما كان يعتبر نفسه مذنباً، طلب مغفرة الله. وبأمر الله أطلق الحوت يونس في البحر فاستقر على شاطئ البحر. وقد ورد في القرآن رفع العذاب عن قوم يونس والأحداث التي جرت له بعد خروجه من نينوى.
ورد اسمه في القرآن أربع مرات، وسميت سورة يونس باسمه في القرآن. ويعتبر من نسل يعقوب (علیه‌السلام). وكانت فترة نبوة يونس (علیه‌السلام) بعد فترة طويلة من فترة سليمان النبي (علیه‌السلام).
ويقال إن قبر يونس يقع في نينوى في شمال العراق أو بالقرب من الخليل في فلسطين. صلاة حضرة يونس لإنقاذ نفسه من بطن الحوت تُعرف بذكر يونس.



كان يونس بن متَّی (عليه‌السلام) من أنبياء الله عزّ و جلّ بعثه الله إلى قرية يقال لها نينوى على شاطئ دجلة. و قد ذکر اسمه في القرآن الکریم أربع مرات و سمّي فیه بذي النون و صاحب الحوت.


سورة یونس


«سورة یونس»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لذكر قصة يونس (علیه‌السلام) فيها.


هي مائة و تسع آيات.


وألفان وخمسمائة كلمة غير واحدة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي عشرة آلاف وثمانمائة وتسع وثمانون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


يقصد من هذه السورة إثبات تنزيل القرآن، و هي في هذا تنقسم إلى أربعة أقسام: أولها في إبطال شبههم عليه، و ثانيها في تحديهم به، و ثالثها في دعوتهم إلى تصديقه بطريق الترغيب و الترهيب، و رابعها في خاتمة تناسب مقام هذه السورة.


هذه السورة من السور المكية، و على قول بعض المفسّرين فإنّها نزلت بعد سورة الإسراء و قبل سورة هود، و توكّد ككثير من السور المكية على عدة مسائل أساسية و أصولية، و أهمها مسألة المبدأ و المعاد.
غاية ما في الأمر أنّها تتحدث أوّلا عن مسألة الوحي و مقام النّبي (صلى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌و‌سلّم)، ثمّ تتطرق إلى نماذج و علامات الخلقة العظيمة التي تدل على عظمة اللّه عز و جل، و بعد ذلك تدعو الناس إلى الالتفات إلى عدم بقاء الحياة المادية في هذه الدنيا، و حتمية زوالها، و وجوب التوجه إلى الآخرة و التهيؤ لها عن طريق الإيمان و العمل الصالح.
و قد ذكرت السورة كدلائل و شواهد على هذه المسائل أقساما مختلفة من حياة كبار الأنبياء، و من جملتهم نوح و موسى و يونس عليهم السّلام و لهذا سمّيت بسورة يونس.
و قد ذكرت كذلك، لتأييد هذه المباحث، كلاما عن عناد و تصلب عبدة الأوثان، و ترسم و توضح لهم حضور اللّه سبحانه في كل مكان و شهادته، و تستعين لإثبات هذه المسألة بأعماق فطرة هؤلاء التي تتعلق بالواحد الأحد عند ما يقعون في المشاكل و المعضلات، حيث يتّضح هذا التعلق الفطري باللّه سبحانه.
و أخيرا فإنّها تستغل كل فرصة للبشارة و الإنذار، البشارة بالنعم الإلهية التي لا حدود لها للصالحين، و الإنذار و الإرعاب للطاغين و العاصين، لتكملة البحوث أعلاه.


أبي بن كعب عن النبي (صلى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌) قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس و كذب به و بعدد من غرق مع فرعون.
و روي عن أبي‌ عبدالله (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين كان يوم القيامة من المقربين.


هي مكية في قول الأكثرين و روي عن ابن عباس و قتادة إلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة «فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ» إلى آخرهن و قال ابن المبارك ألا «وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ» فإنها نزلت في اليهود بالمدينة.


نزلت سورة يونس بعد سورة الإسراء، و كان الإسراء قبل الهجرة بسنة، فتكون سورة يونس من السور التي نزلت بين الإسراء و الهجرة.


موضوعات هذه السورة هي موضوعات السور المكّيّة الغالبة، و هي الجدل حول مسائل العقيدة و التوجيه إلى آيات اللّه الكونية، و سنن اللّه في الأرض و العظة بالقرون الخوالي و مصائرها و عرض بعض القصص من هذا الجانب الذي تبرز فيه العظة و اللمسات الوجدانية التي تنتقل بالإنسان من آيات اللّه في الكون إلى آياته في النفس إلى مشاهد القيامة المؤثّرة إلى قصص الماضين و مصائرهم، كأنها جميعا حاضرة معروضة للأنظار. و هذه السورة تتضمن شيئا من هذا كله و ينتقل السياق فيها من غرض إلى غرض بمناسبات ظاهرة أو خفيّة بين مقاطعها و لكن جوهرها كلّه هو هذا الجوّ حتّى ليصعب الفصل بين مقطع و مقطع فيها في أغلب الأحيان.


هذه السورة هي السورة «العاشرة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الحادیة و الخمسون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الإسراء. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة البراءة بذكر الرسول افتتح هذه السورة بذكره و ما أنزل عليه من القرآن.


افتحتت السورة بالحروف المقطعة و هي من الرائیات. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسول‌اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»).


۱. الرازي، ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص۲۴۵.    
۲. الآمدي، سيف‌الدين، أبكار الأفكار في أصول الدين، ج ۴، ص ۱۹۵.    
۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۱۱.    
۴. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج ۵، ص ۱۳۱.    
۵. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج ۵، ص ۱۱۶.    
۶. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج ۵، ص ۱۱۶.    
۷. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۱۱.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۶، ص ۲۸۷و۲۸۸    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۵، ص ۱۳۱.    
۱۰. یونس/السورة۱۰، الآیة۹۴.    
۱۱. یونس/السورة۱۰، الآیة۴۰.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۵، ص ۱۳۱.    
۱۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۱۱.    
۱۴. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۳.    
۱۵. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۱۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۵، ص ۱۳۱.    
۱۷. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، ج ۲، ص ۴۷۹.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار