• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الإسراء
الإحصائات
السورة۱۷
عدد الآیات ۱۱۱
عدد الکلمات ۱۵۷۷
عدد الحروف ۷۳۶۰
الجزء۱۵
النزول
بترتیب المصحف۱۷
بترتیب النزول ۵۰
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورةالإسراء، سورة بنیإسرائیل، سورة سبحان

سورة الإسراء أو سبحان أو بني‌إسرائيل هي السورة السابعة عشرة وإحدى سور المكية، وهي جزء من الجزء الخامس عشر من القرآن. واسم هذه السورة هو الإسراء، بمناسبة الحديث عن إسراء نبي‌الإسلام (صلی‌الله‌علیه‌وآله) من المسجد الحرام إلى بيت المقدس. كما أن بني‌إسرائيل اسم آخر للسورة لأنها تتناول قصص بني‌إسرائيل.
وفي هذه السورة موضوعات مثل التوحيد، البعث، نفي الشرك، المعراج، آيات النبوة، معجزات القرآن، بر الوالدين، أثر الذنب على معتقدات الإنسان، وتحريم بعض الذنوب، و تفضيل البشر على المخلوقات الأخرى.
الآية الأولى عن رحلة نبي الإسلام إلى المعراج، الآية ۷۰ عن كرامة الإنسان والآية ۸۲ عن الشفاء بالقرآن، من بين آيات سورة الإسراء الشهيرة. كما أن الآية ۳۳ في حرمة الانتحار والآية ۷۸ في أوقات الصلاة تعتبر من آيات الأحكام.
روي عن الإمام علي (عليه‌السلام) أن من قرأ سورة الإسراء وعندما جاء إلى وصية الله في هذه السورة فيما يتعلق بوالديه، تحركت عواطفه وشعر بمزيد من الحب تجاه والديه، فقد أعطي أجراً ويحتمل أن يكون أفضل من العالم وما في العالم.



السُّرَى : سير اللّيل، يقال: سَرَى و أَسْرَى.


سورة الإسراء، سورة بني إسرائیل، سورة سبحان.


«سورة الإسراء»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لابتدائها بقوله تعالى: «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى».
«سورة بني إسرائیل»؛ تسمّى سورة «بني إسرائيل»؛ لأنها تحدّثت عنهم، و عن إفسادهم في الأرض، و عن عقوبة اللّه لهم على هذا الفساد.
«سورة سبحان»؛ تسمى سورة سُبْحانَ ، لأنها افتتحت بهذه الكلمة.


إحدى عشرة و مائة آیة.


وألف وخمسمئة وسبع وسبعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


وهي سبعة آلاف وثلاثمئة وستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة ثلاثة أمور:
أولها: إثبات حادثة الإسراء، و قد كان الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فاستدعى هذا بيان فضل هذا المسجد، و ذكر بعض من أخبار أهله.
و ثانيها: الموازنة بين كتابي المسجدين، القرآن و التوراة؛ و قد استدعى هذا، ذكر بعض ما أتى به القرآن من الحكم و المواعظ.
و ثالثها: بيان حكمة الإسراء من اختبار الناس به. و قد عاد السّياق، بعد هذا، إلى بيان فضل القرآن، فانتهى به الكلام في هذه السورة.


محتوى السورة يوافق خصوصيات السور المكّية، من قبيل تركيزها على قضية التوحيد و المعاد، و مواجهة إشكاليات الشرك و الظلم و الانحراف. و بالإمكان فرز المحاور المهمّة الآتية التي يدور حولها مضمون السورة:
أوّلا: الإشارة إلى أدلة النّبوة الخاتمة و براهينها، و في مقدمتها معجزة القرآن و قضية المعراج.
ثانيا: ثمّة بحوث في السورة ترتبط بقضية المعاد و ما يرتبط به من حديث عن صحيفة الأعمال، و قضية الثواب و العقاب المترتب على نتيجة الجزاء.
ثالثا: تتحدّث السورة في بدايتها و نهايتها عن قسم من تاريخ بني‌إسرائيل الملي ء بالأحداث.
رابعا: تتعرض السورة إلى حرية الإختيار لدى الإنسان و أنّ الإنسان غير مجبر في أعماله، و بالتالي فإنّ على الإنسان أن يتحمل مسئولية تلك الحرية من خلال تحمله لمسؤولية أعماله سواء كانت حسنة أو سيئة.
خامسا: تبحث السورة قضية الحساب و الكتاب في هذه الدنيا، لكي يعي الإنسان قضية الحساب و الكتاب على أعماله و أقواله في اليوم الآخر.
سادسا: تشير إلى الحقوق في المستويات المختلفة، خصوصا فيما يتعلق بحقوق الأقرباء، و بالأخص منهم الأم و الأب! سابعا: تتعرض السورة إلى حرمة «الإسراف»، «التبذير»، «البخل»، «قتل الأبناء»، «الزنا»، «أكل مال اليتيم»، «البخس في المكيال»، «التكبّر» و «إراقة الدماء».
ثامنا: في السورة بحوث حول التوحيد و معرفة اللّه تعالى.
تاسعا: تواجه السورة مواقف العناد المكابرة إزاء الحق، و أنّ الذنوب تتحوّل إلى حجب تمنع الإنسان من رؤية الحق.
عاشرا: تركز السورة على أفضلية الإنسان على سائر الموجودات.
أحد عشر: تؤكّد السورة على تأثير القرآن الكريم في معالجة الأشكال المختلفة من الأمراض الأخلاقية و الاجتماعية.
ثاني عشر: تبحث السّورة في المعجزة القرآنية و عدم تمكن الخصوم و عجزهم عن مواجهة هذه المعجزة.
ثالث عشر: تحذّر السورة المؤمنين من وساوس الشيطان و إغواءاته، و تنبههم إلى المسالك التي ينفذ من خلالها إلى شخصية المؤمن.
رابع عشر: تتعرض السورة إلى مجموعة مختلفة من القضايا و المفاهيم و التعاليم الأخلاقية.
خامس عشر: أخيرا تتعرض السورة إلى مقاطع من قصص الأنبياء (عليهم‌السّلام) ليتسنى للإنسان استكناه الدروس و العبر من هذه القصص.
في كل الأحوال تعكس سورة الإسراء في مضمونها و محتواها العقائدي و الأخلاقي و الاجتماعي لوحة متكاملة و متنافسة لسمو و تكامل البشر في المجالات المختلفة.


أبي بن كعب عن النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله) أنه قال: من قرأ سورة بني‌إسرائيل فرق قلبه عند ذكر الوالدين أعطي في الجنة قنطارين من الأجر و القنطار ألف أوقية و مائتا أوقية و الأوقية منها خير من الدنيا و ما فيها.
و روى الحسن بن أبي‌العلاء عن الصادق (علیه‌السلام) أنه قال: من قرأ سورة بني‌إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم و يكون من أصحابه.


هي مكية كلها و قيل مكية إلا خمس آيات «وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ» «وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى» الآية «أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ» «أَقِمِ الصَّلاةَ» «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» عن الحسن و قيل مكية إلا ثماني آيات «وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ» إلى قوله «وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ» عن قتادة و المعدل عن ابن عباس.


نزلت سورة الإسراء بعد سورة القصص، و قد كانت حادثة الإسراء في السنة الحادية عشرة للبعثة، فيكون نزول سورة الإسراء في هذه السنة.


نزلت هذه السورة بمکة، بعد حادثة الإسراء في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و لذا فإنّ محتوى السورة يوافق خصوصيات السور المكّية، من قبيل تركيزها على قضية التوحيد و المعاد، و مواجهة إشكاليات الشرك و الظلم و الانحراف.


هذه السورة هي السورة «السابعة عشرة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الخمسون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القصص. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله تعالى سورة النحل بذكر النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله) و افتتح سورة بني‌إسرائيل أيضا بذكره و بيان إسرائه إلى المسجد الأقصى.


هذه السورة من أواخر ما نزل من السّور في مكّة، و قد تميّزت آياتها بالطول النسبي، و بسط الفكرة، و الدعوة إلى التحلّي بالآداب و مكارم الأخلاق. فسورة الإسراء اشتملت على خصائص السورة المكّية، و من ناحية أخرى ظهرت فيها صفات من خصائص السورة المدنية، لأنها من أواخر ما نزل في مكّة فهي ممهّدة للعهد المدني، أو هي ممّا يشبه المدني، و هو مكّي.
روى البخاريّ عن ابن مسعود أنه قال في بني‌إسرائيل، الكهف، مريم، طه و الأنبياء: إنّهنّ من العتاق الأول ، و هنّ من تلادي.
هذه السورة من المئین. قال ابن قتيبة: [المئون] هي ما ولي الطّول، و إنّما سمّيت بالمئين، لأنّ كلّ سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها. قیل: تلک السور هي «الإسراء، الكهف، مریم، طه، الأنبياء، الحج و المؤمنون».
[۳۰] حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
و قیل: هي: «البرائة، النحل، هود، يوسف، الکهف، الإسراء، الأنبياء، طه، المؤمنون، الشعراء و الصافات».. قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».
و في الآیات «السابعة بعد المائة» و «الثامنة بعد المائة» و «التاسعة بعد المائة» من هذه السورة سجدة التلاوة.


۱. ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، ج ۱۴، ص ۳۸۱.    
۲. الطوسي، محمد بن حسن، التبيان في تفسير القرآن، ج ۸، ص ۲۴.    
۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۱.    
۴. السيوطي، جلال‌الدين، الإتقان فى علوم القرآن، ج ۱، ص ۱۹۳.    
۵. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۱.    
۶. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۹.    
۷. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۱.    
۸. التونسي، ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۱۴، ص ۵.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۶۰۷.    
۱۰. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۶، ص ۱۴۴.    
۱۱. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۶، ص ۱۴۴.    
۱۲. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۹.    
۱۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۸، ص ۳۷۹-۳۸۰.    
۱۴. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۶۰۷.    
۱۵. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۳۳.    
۱۶. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۳۲.    
۱۷. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۵۷.    
۱۸. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۷۸.    
۱۹. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۲۶.    
۲۰. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۷۳.    
۲۱. الإسراء/السورة۱۷، الآیة۸۰.    
۲۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۶۰۷.    
۲۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۹.    
۲۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۸، ص ۳۷۹.    
۲۵. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۲۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۶۰۷.    
۲۷. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۵، ص ۶۱.    
۲۸. الزرقاني، محمدعبدالعظيم، مناهل العرفان في علوم القرآن، ج ۱، ص ۳۵۷.    
۲۹. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۳۰. حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
۳۱. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۳۲. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار