• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الشعراء
الإحصائات
السورة۲۶
عدد الآیات ۲۲۷
عدد الکلمات ۱۲۹۷
عدد الحروف ۵۵۴۲
الجزء۱۹
النزول
بترتیب المصحف۲۶
بترتیب النزول ۴۷
مکان النزول مکیة
اسماء السورهسورةالشعراء، سورةطسم، سورةالجامعة

سورة الشعراء هي سورة ۲۶ من القرآن الكريم وعدد آياتها ۲۲۷ آية. وجميع هذه السورة ما عدا الآيات الأربع الأخيرة مكية. اسمها مأخوذ من الآية ۲۲۴ التي تتحدث عن الشعراء. مثل غيرها من السور المكية، فإن التركيز الرئيسي لهذه السورة هو على القضايا الإعتقادیة مثل التوحيد، المعاد، النبوة، أهمية القرآن، وقصص الأنبياء السابقين. توجيهات نبي الإسلام (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) حول كيفية دعوة المؤمنين والمعاملة معهم، بشارت المؤمنين وتنبيه الكافرين هي نهاية هذا الجزء من السورة. وهذه السورة هي ثاني أطول سورة في القرآن من حيث عدد الآيات بعد سورة البقرة، مع أنها ليست نفسها من حيث عدد الكلمات.[۱]    



الشعراء: جمع الشاعر و هو قائل أو ناظم الشعر.
[۱] الشيخلي، عبد الواحد، اعراب القرآن الكريم(للشيخلي)، ج ۷، ص ۱۸۰.



سورة الشعراء، سورة طسم، سورة الجامعة.


«سورة الشعراء»؛ اشتهرت عند السلف بسورة الشعراء؛ لأنها تفردت من بين سورة القرآن بذكر كلمة الشعراء. و كذلك جاءت تسميتها في كتب السنة.
«سورة طسم»؛ لابتدائها بالحروف المقطّعة طسم .
«سورة الجامعة»؛ لم يظهر وجه وصفها بهذا الوصف. و لعلها أول سورة جمعت ذكر الرسل (علیهم‌السلام) أصحاب الشرائع المعلومة إلى الرسالة المحمدية.


هي مائتان و سبع و عشرون آية.


هي ألف و مائتان و سبع و تسعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي خمسة آلاف و خمسمائة و اثنان و أربعون حرفا. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


الغرض من هذه السورة التنويه بشأن القرآن، و قد جاء أولها في تهديدهم على التكذيب به، و جاء آخرها في إثبات تنزيله، و التمييز بينه و بين ما تلقي الشياطين على الكهّان و الشعراء.


يمكن تلخيص محتوى هذه السورة في عدة أقسام:
القسم الأوّل: مطلع هذه السورة الذي يتكون من الحروف المقطعة، ثمّ يتحدث في عظمة القرآن، و تسلية النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) في مواجهة إصرار و حماقة المشركين، و الإشارة إلى بعض دلائل التوحيد، و صفات اللّه تبارك و تعالى.
القسم الثّاني: يحكي جوانب من قصص سبعة أنبياء عظام و مواجهاتهم مع أقوامهم، و في مكابرات و حماقات أولئك حيال هؤلاء الأنبياء، حيث فصّل الحديث أكثر في بعض منها، كما في قصة موسى و فرعون، و اختصره في بعض آخر منها، كما في قصّة إبراهيم، نوح، هود، صالح، لوط و شعيب.
في هذا القسم بخاصّة، أشير إلى منطق المشركين. الضعيف الممزوج بالتعصب في كل عصر و زمان في مواجهة أنبياء اللّه، و الذي يشبه كثيرا منطق مشركي عصر النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم)، فكان هذا سببا في تسلية النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) و المؤمنين الأوائل:، ليعلموا تاريخ هذا الصنف من الناس و منطقهم، حتى لا يتأثروا و يتراخوا، و حتى لا يفسحوا للضعف و الفتور ليجد طريقا إلى أنفسهم.
و فيه بشكل خاص أيضا، تركيز على العذاب العظيم و الابتلاءات المروعة التي حلّت بهذه الأمم، و الذي هو بذاته تهديد مؤثر لأعداء النّبي في تلك الشرائط.
القسم الثّالث: و تغلب عليه جنبه الاستنتاج من القسمين الأوليين، يتناول الحديث حول النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم)، و عظمة القرآن، و تكذيب المشركين، و الأوامر الصادرة إلى النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) فيما يتعلق بطريقة الدعوة، و كيفية التعامل مع المؤمنين، و يختم السورة بالبشرى للمؤمنين الصالحين، و بالتهديد الشديد للظالمين.


أبي بن كعب قال: قال رسول‌الله (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم): «من قرأ سورة الشعراء كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح (عليه‌السلام) و كذب به و هود و شعيب و صالح و إبراهيم (عليهم‌السلام) و بعدد من كذب بعيسى (عليه‌السلام) و صدق بمحمد (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم)» .
و عن ابن عباس قال: قال رسول‌الله (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم): «أعطيت سورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأول و أعطيت طه و طواسين من ألواح موسى و أعطيت فواتح القرآن و خواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش و أعطيت المفصلة نافلة».
روى أبوبصير عن أبي‌عبدالله (عليه‌السلام) قال: من قرأ الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله و في جواره و كنفه و أسكنه الله في جنة عدن وسط الجنة مع النبيين و المرسلين و الوصيين الراشدين و لم يصبه في الدنيا بؤس أبدا و أعطي في الآخرة من الأجر الجنة حتى يرضى و فوق رضاه و زوجه الله مائة حوراء من الحور العين.


مكية كلها غير قوله «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ» الآيات إلى آخر السورة فإنها نزلت بالمدينة.


نزلت سورة الشعراء بعد سورة الواقعة، و نزلت سورة الواقعة بعد سورة طه، و كان نزول سورة طه فيما بين الهجرة إلى الحبشة و سورة الإسراء، فيكون نزول سورة الشعراء في ذلك التاريخ أيضا.


المعروف بين المفسّرين أنّ جميع آيات هذه السورة المائتين و سبع و عشرين نزلت في مكّة عدا الآيات الأربع الأخيرة. إيقاع آيات هذه السورة يتناغم أيضا مع إيقاعات السور المكية الأخرى، و نعلم أنّ السور المكية التي أنزلت في بداية دعوة الإسلام، تستند على بيان الأصول الاعتقادية: التوحيد و المعاد، و دعوة أنبياء اللّه، و أهمية القرآن.
[نزلت هذه السورة] لتسلية النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) قبال ما كذبه قومه و كذبوا بكتابه النازل عليه من ربه- على ما يلوح إليه صدر السورة: تلك آيات الكتاب المبين- و قد رموه تارة بأنه مجنون و أخرى بأنه شاعر، و فيها تهديدهم مشفعا ذلك بإيراد قصص جمع من الأنبياء و هم موسى و إبراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب (عليهم‌السلام) و ما انتهت إليه عاقبة تكذيبهم لتتسلى به نفس النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلّم) و لا يحزن بتكذيب أكثر قومه و ليعتبر المكذبون.
القصص غالب على سورة الشعراء، يشغل معظم السورة: فمجموع آياتها ۲۲۷ آية، منها ۱۸۰ آية تحتوي على قصص هادف يمسّ شغاف القلوب، و يبين رعاية اللّه للأنبياء و المرسلين. ذكرت قصة موسى (علیه‌السلام) و فرعون في الآيات ۶۸    ... تستغرق قصة إبراهيم (علیه‌السلام) الآيات: ۱۰۴     ... تستغرق قصة نوح (علیه‌السلام) الآيات ۱۲۲     ... تستغرق قصة النبيّ هود (علیه‌السلام) الآيات ۱۴۰     ... تستغرق قصة ثمود الآيات ۱۵۹     ... تستغرق قصة لوط (علیه‌السلام) الآيات ۱۷۵     .... تستغرق قصة أصحاب الأيكة الآيات ۱۹۱    .


هذه السورة هي السورة «السادسة و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السابعة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الواقعة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


ذكر الله سبحانه في مختتم سورة الفرقان تكذيبهم بالكتاب و ذكر في مفتتح هذه السورة وصف الكتاب.


افتحتت السورة بالحروف المقطعة و هي من الطواسين. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسول‌اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»).
اعتبر هذه السورة - في أحد القولین - من سور المئین و الحال أن عدد آیاتها مائتان و سبع و عشرون آیة!!. قال ابن قتيبة: [المئون] هي ما ولي الطّول، و إنّما سمّيت بالمئين، لأنّ كلّ سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها. قیل: تلک السور هي: «الإسراء، الكهف، مریم، طه، الأنبياء، الحج و المؤمنون».
[۲۱] حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
و قیل: هي: «البرائة، النحل، هود، يوسف، الکهف، الإسراء، الأنبياء، طه، المؤمنون، الشعراء و الصافات». قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».
هذه السورة من حيث عدد آياتها تأتي بعد سورة البقرة فهي أكثر عدد آيات من سائر السور الطويلة و سور المئين. و أکثر آیاتها یحتوي علی القصة: («قصة نوح» و «ابراهیم» و «لوط» و «هود» و «موسی و فرعون» و «ثمود» و «أصحاب الأیکة»)


۱. الشيخلي، عبد الواحد، اعراب القرآن الكريم(للشيخلي)، ج ۷، ص ۱۸۰.
۲. التونسي، ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۱۹، ص ۸۹.    
۳. التونسي، ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۱۹، ص ۸۹.    
۴. التونسي، ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۱۹، ص ۸۹.    
۵. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۵۵.    
۶. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۵۵.    
۷. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۵۵.    
۸. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۴۳.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۱۱، ص ۳۳۳-۳۳۴.    
۱۰. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۸۶.    
۱۱. الشعراء/السورة۲۶، الآیة۲۲۴.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۸۶.    
۱۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۴۳.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۱۱، ص ۳۳۳-۳۳۴.    
۱۵. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر الميزان، ج ۱۵، ص ۲۴۹.    
۱۶. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۳۸-۱۴۰.    
۱۷. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۱۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۸۶.    
۱۹. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، ج ۲، ص ۴۷۹.    
۲۰. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۲۱. حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
۲۲. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۲۳. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    
۲۴. دروزة، محمد عزة، التفسير الحديث:ترتيب السور حسب النزول، ج ۱، ص ۱۱۶.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار