• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

سورة الحج

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



سورة الحج ۲۰ هي السورة الثانية الثانية والعشرون وإحدى السور المدنية في القرآن الكريم وهي في الجزء ۱۷. وقد تم اختيار هذه السورة بهذا الاسم بمناسبة الإشارة إلى أحكام الحج ومسائله في الآيات من ۲۵ إلى ۳۷، وكذلك الإعلان العام عن الحج.
وفي هذه السورة عدة أحكام فقهية للحج، مثل وجوب الحج، أحكام النحر، حلال لحوم الحيوانات، ووجوب الطواف ببيت الله في الحج، وغيرها.
الآية ۲۷ عن الإعلان العام عن الحج، والآية ۳۲ عن التعظیم شعائر، والآية ۳۸ عن دفاع الله عن المؤمنين، من الآيات الشهيرة في سورة الحج. وقد ورد في قراءة هذه السورة مثل أجر الحج والعمرة.
والآية ۳۹ المعروفة بآية إذن الجهاد هي من أهم آيات هذه السورة وأول آية أذن فيها الجهاد ضد المشركين
سورة الحج
الإحصائات
السورة۲۲
عدد الآیات ۷۸
عدد الکلمات ۱۲۷۱
عدد الحروف ۵۰۹۵
الجزء۱۷
النزول
بترتیب المصحف۲۲
بترتیب النزول ۱۰۳
مکان النزول مدینة
اسماء السورهسورةالحج




أصل الحَجّ القصد للزيارة، خصّ في تعارف الشرع بقصد بيت اللّه تعالى إقامة للنسك، فقيل: الحَجّ و الحِجّ، فالحَجّ مصدر، و الحِجّ اسم.


سورة الحج


«سورة الحجّ»؛ سمّيت سورة الحج ؛ لاشتمالها على مناسك الحجّ، و تعظيم الشّعائر، و تأذين إبراهيم للنّاس بالحج.


هي ثمان و سبعون آية.


هي ألف و مائتان و إحدى و سبعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي خمسة آلاف و خمسة و تسعون حرفا. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


غرض هذه السورة بيان أهوال يوم القيامة، و الإذن في قتال من يؤذي المسلمين من المشركين و غيرهم، و لهذا ذكرت بعد سورة الأنبياء، لأن في أواخر الأنبياء تهديدا للمشركين بالفزع الأكبر في القيامة، و بتسليط المسلمين عليهم في الدنيا، فجاءت هذه السورة بعدها، و في أولها بيان ذلك الفزع الأكبر، و في آخرها الإذن بقتال المشركين، ليكون به تسليط المسلمين عليهم في الدنيا.


يمكن تقسيم مواضيعها إلى عدّة أقسام هي:
۱- تضمّنت آيات منها موضوع «المعاد» و أدلّته المنطقية، و إنذار الغافلين عن يوم القيامة و نظائر ذلك التي تبدأ هذه السورة بها لتضمّ جزءا كبيرا منها.
۲- يتضمّن جزء ملحوظ من هذه الآيات جهاد الشرك و المشركين، و جلب انتباه الناس إلى عظمة الخالق بواسطة معاجز الخلق في عالم الوجود.
۳- دعا جزء آخر من هذه السورة الناس إلى الإعتبار بمصير الأقوام البائدة، و ما لاقت من عذاب إلهي، و من هذه الأقوام قوم نوح، عاد، ثمود، إبراهيم، لوط، شعيب و موسى.
۴- و تناول جزء آخر منها مسألة الحجّ و تاريخه منذ عهد إبراهيم (عليه‌السّلام) و مسألة القربان، الطواف و أمثالها.
۵- و تضمّن الجزء الآخر مقاومة الظالمين و التصدّي لأعداء الإسلام المحاربين.
۶- و احتوى قسم آخر نصائح في مجالات الحياة المختلفة.
۷- التشجيع على أعمال الصلاة، الزكاة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، التوكّل و التوجّه إلى اللّه (سبحانه و تعالى).


أبي بن كعب قال: قال النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله): «من قرأ سورة الحج أعطي من الأجر كحجة حجها و عمرة اعتمرها بعدد من حج و اعتمر فيما مضى و فيما بقي» .
قال أبوعبدالله (عليه‌السلام): «من قرأها في كل ثلاثة أيام لم يخرج من سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام و إن مات في سفره دخل الجنة».


مكية عن ابن عباس و عطا إلا آيات قال الحسن: «هي مدنية غير آيات نزلت في السفر» و قال بعضهم: غير ست آيات و قال بعضهم: غير أربع.


نزلت سورة الحج بعد سورة النّور، و نزلت سورة النور بعد سورة الحشر، و كان نزول سورة الحشر فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك: فيكون نزول سورة الحج في ذلك التاريخ أيضا، و على هذا تكون من السور المدنية، و هو المشهور في تاريخ نزولها.


السورة تخاطب المشركين بأصول الدين إنذارا و تخويفا كما كانوا يخاطبون في السور النازلة قبل الهجرة في سياق يشهد بأن لهم بعد شوكة و قوة، و تخاطب المؤمنين بمثل الصلاة و مسائل الحج و عمل الخير و الإذن في القتال و الجهاد في سياق يشهد بأن لهم مجتمعا حديث العهد بالانعقاد قائما على ساق لا يخلو من عدة و عدة و شوكة.
و يتعين بذلك أن السورة مدنية نزلت بالمدينة ما بين هجرة النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله) و غزوة بدر و غرضها بيان أصول الدين بيانا تفصيليا ينتفع بها المشرك و الموحد و فروعها بيانا إجماليا ينتفع بها الموحدون من المؤمنين إذ لم يكن تفاصيل الأحكام الفرعية مشرعة يومئذ إلا مثل الصلاة و الحج كما في السورة. و لكون دعوة المشركين إلى الأصول من طريق الإنذار و كذا ندب المؤمنين إلى إجمال الفروع بلسان الأمر بالتقوى بسط الكلام في وصف يوم القيامة و افتتح السورة بالزلزلة التي هي من أشراطها و بها خراب الأرض و اندكاك الجبال.


هذه السورة هي السورة «الثانية و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الرابعة بعد المائة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النور. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


لما ختم الله سورة الأنبياء بالدعاء إلى التوحيد و الإعلام بأن نبيه رحمة للعالمين افتتح هذه السورة بخطاب المكلفين ليتقوا الشرك و مخالفة الدين.


هذه السورة من المثاني. قال ابن قتیبة: [المثاني] ما ولي المئين من السّور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي: الأحزاب، الحجّ، القصص، النمل، النور، الأنفال ، مریم، العنکبوت، الروم، یس، الفرقان، الحجر، الرعد، سبأ، فاطر، إبراهیم، ص، محمد، لقمان و الزمر.
قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».
و اعتبر هذه السورة فی أحد القولین من المئين. قال ابن قتيبة: [المئون] هي ما ولي الطّول، و إنّما سمّيت بالمئين، لأنّ كلّ سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها. قیل: تلک السور هي ««الإسراء، الكهف، مریم، طه، الأنبياء، الحج و المؤمنون».
[۱۸] حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
و قیل: هي: «البرائة، النحل، هود، يوسف، الکهف، الإسراء، الأنبياء، طه، المؤمنون، الشعراء و الصافات».
إن هذه السورة فضّلت على سائر سور القرآن الکریم بسجدتين (في الآیتین «الثامنة عشر» و «السابعة و السبعون»). قد روي عن كثير من الصحابة أن فيها سجدتين، و به يقول ابن المبارك، الشافعي، أحمد و إسحاق.


۱. الصانعي، يوسف، هداية الناسكين، ج ۱، ص ۶۸.    
۲. الفيروز آبادي، مجدالدين، بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، ج ۱، ص ۳۲۳.    
۳. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۵.    
۴. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۵.    
۵. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۵.    
۶. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۹.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۱۰، ص ۲۷۲.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۱۰۹.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۱۰۹.    
۱۰. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۹.    
۱۱. الطباطبائي، سید محمدحسین، تفسیر الميزان، ج ۱۴، ص ۳۳۸.    
۱۲. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۸.    
۱۳. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۱۰۹.    
۱۴. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۱۵. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۱۶. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    
۱۷. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۱۸. حسيني جلالي، محمّدحسين، دراسة حول القرآن الکریم، ص ۳۷.
۱۹. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۲۰. الشوکاني، محمد، فتح القدير، ج ۳، ص ۵۱۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار