• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة لقمان
الإحصائات
السورة۳۱
عدد الآیات ۳۴
عدد الکلمات ۵۴۸
عدد الحروف ۲۱۱۰
الجزء۲۱
النزول
بترتیب المصحف۳۱
بترتیب النزول۵۷
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورة لقمان

سورة لقمان، هي السورة الواحدة والثلاثون و هي مکیة في الجزء الواحد والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة لقمان» لوقوع هذا اللفظ في الآية ثلاثة عشرهذه السورة.



قال الجوهري: لقمان صاحب النسور، و تنسبه الشعراء إلى عاد، و «عن الشيخ أبي علي: الأظهر أن لقمان لم يكن نبيا و كان حكيما، و قيل كان نبيا، و قيل خير بين النبوة و الحكمة، فاختار الحكمة، و كان ابن أخت أيوب أو ابن خالته، قيل إنه عاش ألف سنة، و أدرك داود (علیه‌السلام)، و أخذ منه العلم.»


سورة لقمان


«سورة لقمان»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لورود قصّة لقمان فيها، و كان من الحكماء الأقدمين؛ و لم يرد اسم حكيم غيره في القرآن الكريم.


هي أربع و ثلاثون آية.


هي خمسمائة و ثمان و أربعون كلمة.(الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي ألفان و مائة و عشرة أحرف.(الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


الغرض من هذه السورة بيان الموافقة بين ما جاء به القرآن من الحكمة المنزلة، و ما جاء به لقمان الحكيم من الحكمة المأثورة عنه، إذ كان يدعو فيها كما يدعو القرآن إلى الإيمان باللّه وحده و يأمر بمكارم الأخلاق و ينهى عن الفواحش و قد جاء هذا الغرض في هذه السّورة على ثلاثة أقسام: أوّلها في التنويه بحكمة القرآن و ثانيها في بيان شي ء من حكمة لقمان و ثالثها في دعوة المشركين إلى الإيمان بما اتّفقت عليه الحكمة المنزلة و الحكمة المأثورة عن الحكماء. و المقصود من هذا تسلية النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) ببيان فضل ما أنزل إليه من هذه النّاحية، ليعلم أنّ قومه لا يخالفون ما جاء به هو و غيره من الأنبياء فقط، بل يخالفون ما جاء به لقمان و غيره من الحكماء أيضا فيهون عليه أمر كفرهم و لا يحزن لعنادهم و تعنّتهم.


محتوى هذه السورة يتلخّص في خمسة أقسام:
القسم الأوّل: يشير بعد ذكر الحروف المقطّعة إلى عظمة القرآن و كونه هدى و رحمة للمؤمنين الذين يتمتّعون بصفات خاصّة، و يتحدّث في الطرف المقابل عن الذين يظهرون التعصّب و العناد أمام هذه الآيات البيّنات بحيث يبدون و كأنّهم صمّ الآذان، بل يسعون أيضا إلى صرف الآخرين عن القرآن عن طريق إيجاد وسائل لهو غير صحيحة.
القسم الثّاني: يتحدّث عن آيات اللّه في خلق السماء و رفعها بدون أي عمد، و خلق الجبال، و الاحياء المختلفة، و نزول المطر، و نموّ النباتات.
القسم الثّالث: ينقل جانبا من كلام لقمان الحكيم و المتألّه في وصيّته لابنه، و يبدأ من التوحيد و محاربة الشرك، و ينتهي بالوصيّة بالإحسان إلى الوالدين، و الصلاة، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و الثبات أمام الحوادث الصعبة. و البشاشة و الطلاقة مع الناس، و التواضع و الاعتدال في الأمور.
في القسم الرّابع: تعود السورة إلى أدلّة و علامات التوحيد مرّة اخرى فتتحدّث عن تسخير السماء و الأرض و نعم اللّه الوفيرة، و ذمّ منطق الوثنيين الذين سقطوا في وادي الضلال و الانحراف نتيجة التقليد و اتّباع الآباء و الأجداد، و تجعلهم يقرّون بمسألة كون اللّه خالقا التي هي أساس العبودية له. و تكشف الستار عن علم اللّه المطلق بذكر مثال واضح، و تبحث في هذا الباب- إضافة إلى ذكر آيات الآفاق- عن التوحيد الفطري الذي يتجلّى عند الوقوع في عواصف البلاء، و تطرح ذلك بشكل رائع.
أمّا القسم الخامس: فإنّه يشير إشارة قصيرة مؤثّرة تهزّ الوجدان إلى مسألة المعاد و الحياة بعد الموت، و تحذّر الإنسان من الاغترار بهذه الدنيا، و تحثّه على أن يفكّر بتلك الحياة الخالدة و يتهيّأ لها.
ثمّ تنهي هذا المبحث بذكر جانب من علم اللّه بالغيب بما يتعلّق بالإنسان، و من جملة ذلك لحظة موته، و حتّى على الجنين في بطن امّه، و بذلك تنتهي السورة.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ سورة لقمان كان لقمان له رفيقا يوم القيامة و أعطي من الحسنات عشرا بعدد من عمل بالمعروف و عمل بالمنكر.»
«روى محمد بن جبير العزرمي عن أبيه عن أبي جعفر (علیه‌السلام) قال : من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله به في ليلته ثلاثين ملكا يحفظونه من إبليس و جنوده حتى يصبح فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس و جنوده حتى يمسي .»


«سورة لقمان مكية عن ابن عباس سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة («وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ») إلى آخرهن.»


نزلت سورة لقمان بعد سورة الصافات، و هي من السور الّتي نزلت في مكّة بعد الإسراء، فيكون نزول سورة لقمان بعد الإسراء و قبيل الهجرة.


يلوح من صدر السورة أنها نزلت في بعض المشركين حيث كان يصد الناس عن استماع القرآن بنشر بعض أحاديث مزوقة ملهية كما ورد فيه الأثر في سبب نزول قوله:(«وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ») الآية،.. فنزلت السورة تبين أصول عقائد الدين و كليات شرائعه الحقة و قصت شيئا من خبر لقمان الحكيم و مواعظه تجاه أحاديثهم الملهية.
المعروف و المشهور بين المفسّرين أنّ هذه السورة نزلت في مكّة، و بالرغم من أنّ بعض المفسّرين قد استثنى بعض آيات هذه السورة كالشيخ الطوسي في التبيان حيث استثنى الآية الرّابعة التي تتحدّث عن الصلاة و الزكاة، أو الفخر الرازي الذي استثنى مضافا إلى هذه الآية، و الآية (۲۷) التي تبحث في علم اللّه الواسع، إلّا أنّه لا يوجد دليل واضح لهذه الاستثناءات، لأنّ الصلاة و الزكاة- الزكاة بصورة عامّة طبعا- كانتا موجودتين في مكّة أيضا، و قضيّة البحث عن سعة علم اللّه لا تصلح لأن تكون دليلا على كونها مدنية. بناء على هذا، فإنّ سورة لقمان بحكم كونها مكّية تشتمل على محتوى السور المكّية العام، أي أنّها تبحث حول العقائد الإسلامية الأساسية، و خاصّة المبدأ و المعاد، و كذلك النبوّة.


هذه السورة هي السورة «الحادية و الثلاثون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السابعة و الخمسون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الصافات. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


لما ختم الله سورة الروم و بذكر الآيات الدالة على صحة نبوته افتتح هذه السورة بذكر آيات القرآن .


افتتح هذه السورة بحروف التهجي.
و هي من المثاني. قال ابن قتيبة المثاني ما ولي المئين من السّور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي: الأحزاب و الحجّ و القصص و النمل و النور و الأنفال و مريم و العنکبوت و الروم و يس و الفرقان و الحجر و الرعد و سبأ و فاطر و إبراهيم و ص و محمد و لقمان و الزمر. «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل .»
و اختصت السورة بأنها تتضمن عدة من المعارف الإلهیة و المواعظ الأخلاقیة من لسان رجل حکیم، متأله، عظیم القدر و غیر نبي.


۱. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۶، ص۱۶۲.    
۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۳۳.    
۳. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۷، ص۳۰۹.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۷، ص۳۰۹.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۷، ص۳۰۹.    
۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۳۳.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۳، ص۷.    
۸. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۴۸۸.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۴۸۸.    
۱۰. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۳۳.    
۱۱. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۱۶، ص۲۰۹.    
۱۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۳، ص۷.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۳.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۴۸۸.    
۱۵. ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ج۴، ص۱۴۱.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۷. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار