• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الأحزاب
الإحصائات
السورة۳۳
عدد الآیات ۷۳
عدد الکلمات ۱۲۸۰
عدد الحروف ۵۷۹۰
الجزء۲۱
النزول
بترتیب المصحف۳۳
بترتیب النزول۹۰
مکان النزول مدینة
اسماء السوره سورةالأحزاب

سورة الأحزاب، هي السورة الثالثة والثلاثون و هي مدنیة في الجزء الواحد و العشرين و الثانی و العشرین،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الأحزاب» لوقوع هذا اللفظ في الآية العشرين هذه السورة.تتحدث عن بُشارة النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بنصره على الكافرين، وتُشير إلى بعض خرافات زمان الجاهلية، كالظِهار ومسألة التبنّي، و أكّدت على بطلانها و تتحدث عن معركة «الأحزاب» و حوادثها المرعبة، و انتصار المسلمين المعجز على الكفّار، وعن زوجات النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، وعن مسألة الحجاب ومسألة المعاد، و هذه السورة ذات آیات مشهورة منها: آية أمهات المؤمنين، وآية الأسوة، وآية التطهير، وآية الخاتمية، وآية الصلوات، وآية الحجاب، وآية الأمانة.



الحزب: جماعة الناس، و الجمع أحزاب؛ و الأَحزاب: جنود الكفار، تأَلَّبوا و تظاهروا على حزب النبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، و هم: قريش و غطفان و بنو قريظة.


سورة الأحزاب


«سورةالأحزاب»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لذكر غزوة الأحزاب فيها، في قوله تعالى («يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا»).


هي ثلاث و سبعون آية.


هي ألف و مائتان و ثمانون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي خمسة آلاف و سبعمائة و تسعون حرفا. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


الغرض من هذه السورة ذكر أحكام تتعلق بالنبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، و لهذا ابتدئت بندائه و أمره بالتقوى، ليكون هذا تمهيدا لما قصد تكليفه به؛ و قد شرّعت الأحكام الّتي تضمّنتها هذه السورة في زمن غزوة الأحزاب، و لهذا جمع بينهما في هذه السورة ليسجّل فيها ما حصل في هذا الزمن من تشريع و غزو.


إنّ هذه السورة من أغنى سور القرآن المجيد و أجناها ثمارا، و تتابع و تبحث مسائل متنوّعة و كثيرة جدّا في باب اصول الإسلام و فروعه. و يمكن تقسيم الأبحاث التي وردت في هذه السورة إلى سبعة أقسام:
الأوّل: بداية السورة التي تدعو الرّسول الأكرم (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) إلى طاعة اللّه و ترك اتّباع الكافرين و مقترحات المنافقين، و تبشّره بأنّ اللّه سبحانه سيدعمه و ينصره في مقابل استنكار هؤلاء.
الثّاني: أشار إلى بعض خرافات زمان الجاهلية، كالظهار، حيث كانوا يعتبرونه سببا للطلاق و افتراق الرجل عن امرأته، و كذلك مسألة التبنّي، و أكّدت على بطلانها، و حصرت العلاقات و الروابط العائلية و السببية بالروابط الواقعية و الطبيعية.
الثّالث: و هو أهمّ أقسام هذه السورة، و يرتبط بمعركة «الأحزاب» و حوادثها المرعبة، و انتصار المسلمين المعجز على الكفّار، و إعاقات و تخرّصات و تعذّر المنافقين، و نقضهم لعهودهم، و قد بيّنت في هذا المجال قوانين رائعة و جامعة.
الرّابع: يرتبط بزوجات النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، حيث يجب أن يكنّ أسوة و أنموذجا أسمى لكلّ نساء المسلمين، و يصدر لهنّ في هذا الباب أوامر مهمّة.
الخامس: يتطرّق إلى قصّة «زينب بنت جحش» التي كانت يوما زوجة لزيد، و هو ابن النّبي بالتبنّي، و افترقت عنه، فتزوّجها النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بأمر اللّه سبحانه، فأصبح هذا الزواج حربة بيد المنافقين، فأجابهم القرآن الجواب الكافي الشافي.
السّادس: يتحدّث عن مسألة الحجاب، و التي ترتبط بالبحوث السابقة، و يوصي كلّ النساء المؤمنات بمراعاة هذا القانون الإسلامي.
السّابع: الذي يشكّل الجزء الأخير، و يشير إلى مسألة المعاد المهمّة، و طريق النجاة في ذلك الموقف العظيم، و كذلك يشرح و يبيّن مسألة أمانة الإنسان العظمى، أي مسألة التعهّد و التكليف و المسؤولية.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: من قرأ سورة الأحزاب و علّمها أهله و ما ملكت يمينه أعطي الأمان من عذاب القبر»
«روى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد و آله و أزواجه.»


سورة الأحزاب مدنية.


نزلت سورة الأحزاب بعد سورة آل عمران، و كان نزولها بعد غزوة الأحزاب، فيكون نزولها في أواخر السنة الخامسة من الهجرة، و تكون من السور الّتي نزلت فيما بين غزوة بدر و صلح الحديبية.


تتناول سورة الأحزاب قطاعا حقيقيّا من حياة الجماعة المسلمة، في فترة تمتدّ من بعد غزوة بدر الكبرى، إلى ما قبل صلح الحديبية، و تصوّر هذه الفترة من حياة المسلمين في المدينة، تصويرا واقعيّا مباشرا. و هي مزدحمة بالأحداث الّتي تشير إليها في خلال هذه الفترة، و التنظيمات الّتي أنشأتها أو أقرّتها في المجتمع الإسلامي الناشئ. و لهذه الفترة الّتي تتناولها السورة من حياة الجماعة المسلمة سمة خاصة. فهي الفترة الّتي بدأ فيها بروز ملامح الشخصية المسلمة في حياة الجماعة و في حياة الدولة. و لم يتمّ استقرارها بعد و لا سيطرتها الكاملة، كالذي تمّ بعد فتح مكّة و دخول النّاس في دين اللّه أفواجا، و استتباب الأمر للدولة الاسلامية.
و السّورة تتولّى جانبا من إعادة تنظيم الجماعة المسلمة، و إبراز تلك الملامح، و تثبيتها في حياة الأسرة و الجماعة، و بيان أصولها من العقيدة و التشريع. كما تتولّى تعديل الأوضاع و التقاليد، أو إبطالها و إخضاعها في هذا كلّه للتصوّر الإسلامي الجديد. و في ثنايا الحديث عن تلك الأوضاع و النظم، يرد الحديث عن غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة، و مواقف الكفار و المنافقين و اليهود فيهما، و دسائسهم في وسط الجماعة المسلمة، و ما وقع من خلخلة و أذى بسبب هذه الدسائس و تلك المواقف؛ كما تعرض بعدها دسائسهم و كيدهم للمسلمين في أخلاقهم و بيوتهم و نسائهم.


هذه السورة هي السورة «الثالثة و الثلاثون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «التسعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد آل عمران (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


أمره سبحانه في مختتم تلك السورة بالانتظار ثم أمره هنا أن يكون في انتظاره متقيا و نهاه عن طاعة الكفار.


هذه السورة من المثاني. قال ابن قتيبة المثاني ما ولي المئين من السّور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي:الأحزاب و الحجّ و القصص و النمل و النور و الأنفال و مريم و العنکبوت و الروم و يس و الفرقان و الحجر و الرعد و سبأ و فاطر و إبراهيم و ص و محمد و لقمان و الزمر.
«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل .»
وقع في هذه السورة آیة التطهیر («إنما یرید الله لیذهب عنکم الرجس أهل البیت و یطهرکم تطهیرا») التي نزلت في شأن أهل بیت النبي علیهم السلام و طهارتهم التکوینیة.
و فیها بعض الأحکام الفقهیة کمسألة «الحجاب» و «الظهار» و «عدم حرمة الزواج مع أزواج الأدعیاء».


۱. ابن منظور، لسان العرب، ص۳۰۸.    
۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۸۱.    
۳. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۵.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۵.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۵.    
۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۹۱.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۳، ص۱۵۳-۱۵۴.    
۸. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۵۲۴.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۵۲۴.    
۱۰. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۹۱.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۸۱.    
۱۲. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۸.    
۱۳. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۵۲۴.    
۱۴. ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ج۴، ص۱۴۱.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۶. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار