• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
البقرة
سورة آل عمران
الإحصائات
السورة۳
عدد الآیات ۲۰۰
عدد الکلمات هي ثلاثة آلاف و أربعمائة و ثمانين كلمة
عدد الحروف هي أربعة عشر ألف حرف و خمس مائة و خمسة و عشرون حرفا
النزول
ترتیب النزول ۸۹
مکان النزول مدینة
اسماء السورهسورةآلعمران، سورةالزهراء، سورة طیبة، سورةالکنز، سورةالأمان، سورةالمجادلة، سورةالاستغفار، سورةالمعینة

سورة آل عمران هي السورة الثالثة و إحدى السور المدنية في القرآن، و هي في جزأين الثالث و الرابع. و سميت هذه السورة بآل عمران لذكر اسم عمران (والد النبي مريم) و عائلته. المحتوى الرئيسي لسورة آل عمران هو دعوة المؤمنين إلى الوحدة و الصبر على أعداء الإسلام. التوحيد، و صفات الله، القيامة، الجهاد، الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و التولي و التبري و الحج، و تبحث في هذه السورة تاريخ الأنبياء مثل آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و قصة الأنبياء. و تناقش مريم و دروسها في هذه السورة و ذكر أيضاً دروس أحد و بدر.
آيات سورة آل عمران المشهورة هي آيات "إعتصام" و"محکم" و"متشابه" و"كاظم غيظ" و"مباهله" و"ربنا". . كما تحتوي عدة آيات من هذه السورة على "فقه".
وفي فضل قراءة هذه السورة، من قرأ سورة آل عمران، أمن الله له بكل آية منها عبور جسر جهنم.



عِمران: قیل هو عمران بن ماتان والد مریم علیها السلام، و «آل عمران» یعني به مریم و عیسی. و قیل هو عمران بن يصهر بن قاهث(قاهاث) بن لاوي بن يعقوب والد موسى و هارون، و «آل عمران» یعني به موسی و هارون. و بين العمرانين ألف و ثمانمائة سنة.



سورة آل عمران، سورة الزهراء، سورة الإستغفار، سورة الطبیة، سورة الکنز، سورة الأمان، سورة المجادلة، سورة المعینة.[۴]    


«سورة آل عمران»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لذكر قصة آل عمران فيها. و هي قصة امرأته و ابنتها مريم، و تدخل فيها قصة عيسى أيضا. [۵]    
«سورة الزهراء»؛ لقوله صلی الله علیه و آله (اقرءوا الزّهراوين البقرة و آل عمران). [۶]    
«سورة الإستغفار»؛ سمیت بهذا الإسم لما فيها من قوله «وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ». [۷]    
«سورة الطیبة»؛ سمیت بهذا الإسم لجمعها من أصناف الطيبين في قوله «الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ » إلى آخره، أفاده المهايميّ. [۸]    
«سورة الکنز»: روي عن ابن مسعود قال: نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها الرجل من آخر الليل .[۹]     و قال القاسمي: سمیت الکنز لتضمنها الأسرار العيسوية. [۱۰]    
«سورة الأمان»؛ سمیت بهذا الإسم لأن من تمسك بما فيها أمن من الغلط في شأنه. [۱۱]    
«سورة المجادلة»؛ سمیت بهذا الإسم لنزول نيّف و ثمانين آية منها في مجادلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم نصارى نجران. [۱۲]    
«سورة المعینة»؛ لم نجد لتسمیة هذه السورة بهذ الإسم وجهاً.


هي مائتا آية.[۱۳]    


هي ثلاثة آلاف و أربعمائة و ثمانين كلمة.[۱۴]     (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي أربعة عشر ألف حرف و خمس مائة و خمسة و عشرون حرفا.[۱۵]     (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


غرض السورة دعوة المؤمنين إلى توحيد الكلمة في الدين، و الصبر و الثبات في حماية حماه بتنبيههم بما هم عليه من دقة الموقف لمواجهتهم أعداء كاليهود و النصارى و المشركين و قد جمعوا جمعهم و عزموا عزمهم على إطفاء نور الله تعالى بأيديهم و بأفواههم.[۱۶]    


إنّ المحاور الأصلية في أبحاث هذه السورة عبارة عن:
إنّ قسما مهمّا من هذه السورة يرتبط بمسألة التوحيد و صفات اللّه و المعاد و المعارف الإسلامية الاخرى.
و قسم آخر منها يتعلّق بمسألة الجهاد و أحكامه المهمّة و الدقيقة، و كذلك الدروس المستفادة من غزوتي بدر و أحد، و بيان الإمداد الإلهي للمؤمنين، و الحياة الخالدة الأخرويّة للشهداء في سبيل اللّه.
و في قسم من هذه السورة يدور الحديث حول سلسلة من الأحكام الإسلامية في ضرورة وحدة صفوف المسلمين و فريضة الحجّ و بيت اللّه الحرام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و التولّي و التبرّي و مسألة الأمانة و الإنفاق في سبيل اللّه و ترك الكذب و ضرورة الاستقامة و الصبر في مقابل الأعداء و المشكلات و الامتحانات الإلهيّة المختلفة و ذكر اللّه على كلّ حال.
و تطرّقت هذه السورة إلى تكملة للأبحاث التي تتحدّث عن تاريخ الأنبياء عليهم السّلام و منهم آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و سائر الأنبياء و قصّة مريم و كرامتها و منزلتها عند اللّه، و كذلك المؤامرات التي كان يحوكها أتباع الديانة اليهوديّة و المسيحيّة ضدّ الإسلام و المسلمين.
إنّ مواضيع هذه السورة منسجمة و متناغمة بشكل كأنّها نزلت في وقت واحد.[۱۷]    


روى أبي بن كعب عن رسول الله صلی الله علیه و آله قال: من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم.
[۱۸]     ابن عباس قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله: من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس .
[۱۹]     بريدة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله: تعلموا سورة البقرة و سورة آل عمران فإنهما الزهراوان و أنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف. [۲۰]    


هي كلها مدنية عن ابن عباس و قتادة و مجاهد.[۲۱]    


نزلت سورة آل عمران بعد سورة الأنفال، و كان نزولها في السنة الثالثة من الهجرة بعد غزوة أحد، فتكون من السور التي نزلت بين غزوة بدر و صلح الحديبية.[۲۲]    


...في هذه الفترة التي نزلت فيها السورة كانت الجماعة المسلمة في المدينة قد استقرت بعض الاستقرار في موطنها الجديد في مدينة الرسول صلی الله علیه و آله و كانت غزوة بدر الكبرى قد وقعت و كتب اللّه فيها النصر للمسلمين على قريش، و كان هذا النصر بظروفه التي تمّ فيها و الملابسات التي أحاطت به، تبدو فيه رائحة المعجزة الخارقة، و من ثم اضطرّ رجل كعبد اللّه بن أبيّ بن سلول من عظماء الخزرج أن ينزل عن كبريائه و كراهته لهذا الدين و لنبيّه الكريم، و أن يكبت حقده و حسده للرسول الكريم و أن ينضم منافقا للجماعة المسلمة و هو يقول: «هذا أمر قد توجه» أي ظهرت له وجهة هو ماض فيها لا يردّه عنها رادّ. بذلك وجدت بذرة النفاق في المدينة أو نمت و أفرخت. و قد وجد هؤلاء المنافقون حلفاء طبيعيين لهم في اليهود الذين كانوا يجدون في أنفسهم من الحقد على الإسلام و المسلمين مثل ما يجد المنافقون بل أشد.
و لذلك نزل القرآن الكريم يوضح حقيقة الألوهية و يبيّن الحق في الرسالة، ثم يوضح العلة التي أعمت الناس عن رؤية الحق و هي علة الغرور بالمال و الولد. و قد استنفدت سورة آل عمران أكثر من نصفها في توضيح هذين المقصدين.
ثم توجهت السورة إلى جماعة المؤمنين الذين جمعهم الحق و تكوّنوا على أساس الرحمة بالخلق لتحذرهم من دسائس المنافقين و حيل المبطلين و خداع اليهود و المشركين و تذكّرهم أن يظلوا إخوة معتصمين بحبل اللّه متحدين برباط الأخوّة و المودة متضامنين في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، حتى تدوم لهم وحدتهم و تستقر دولتهم ..
و تذكر عدة روايات أن الآيات ۸۳     نزلت في الحوار مع وفد نصارى نجران من اليمن، الذي قدم المدينة في السنة التاسعة للهجرة. و نحن نستبعد أن تكون السنة التاسعة زمن نزول هذه الآيات، فواضح، من طبيعتها و جوّها أنها نزلت في الفترة الأولى من الهجرة حيث كانت الجماعة المسلمة بعد ناشئة و كان لدسائس اليهود و غيرهم أثر شديد في كيانها و سلوكها. و سواء أصحّت رواية أن الآيات نزلت في وفد نصارى نجران أم لم تصح فإنه واضح من الموضوع الذي تعالجه أنها تواجه شبهات النصارى و خاصة ما يتعلق منها بعيسى علیه السلام، و تدور حول عقيدة التوحيد الخالص كما جاء بها الإسلام و تصحّح لهم ما أصاب عقائدهم من انحراف و خلط و تشويه و تدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة التي جاء القرآن يصدّقها.[۲۴]    


هذه السورة هي السورة «الثالثة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «التاسعة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الأنفال.[۲۵]     (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


إن الله تعالى لما ختم سورة البقرة بذكر التوحيد و الإيمان افتتح هذه السورة بالتوحيد و الإيمان أيضا.[۲۶]    


افتتحت السورة بالحروف المقطعة و هي من السبع الطوال. و القول في السبع الطوال مختلف؛ اعتبر البعض أنها هي: البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة و قال البعض بل السابعة يونس و ليست الأنفال و التوبة منها(هذا قول سعید بن جبیر). [۲۷]    
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل . [۲۸]    

[۲۹]     البحر المحيط فى التفسير، ج ۳، ص: ۹
[۳۰]     الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۲، ص ۲۳
[۳۱]     بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، ج ۱، ص ۱۳۴
[۳۲]     تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳
[۳۳]     نفس المصدر، ج ۲، ص ۲۵۳
[۳۴]     الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج ۲، ص ۲
[۳۵]     تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ، ج ۲، ص ۲۵۳
[۳۶]     نفس المصدر
[۳۷]     نفس المصدر
[۳۸]     الكشف و البيان، ج ۳، ص ۵
[۳۹]     نفس المصدر
[۴۰]     نفس المصدر
[۴۱]     الميزان في تفسير القرآن، ج ۳، ص ۵
[۴۲]     الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۲، ص ۳۷۵
[۴۳]     مجمع البيان في تفسير القرآن، ج ۲، ص ۶۹۳
[۴۴]     نفس المصدر
[۴۵]     الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۲، ص ۲۳
[۴۶]     نفس المصدر، ج ۲، ص ۱۱-۱۷
[۴۷]     التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۶
[۴۸]     مجمع البيان في تفسير القرآن، ج ۲، ص ۶۹۶
[۴۹]     المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج ۳، ص ۳۷۳ ، مفاتيح الأسرار و مصابيح الأبرار، ج ۱، ص ۳۰، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴
[۵۰]     جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴
[۵۱]     الميزان في تفسير القرآن، ج ۳، ص ۵


۱. الثعلبي، الكشف و البيان، ج ۳، ص ۵۲.    
۲. الزمخشري، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج ۱، ص ۳۵۴.    
۳. الفيروز آبادي، مجد الدين، بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، ج ۱، ص ۱۵۸.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار