وإذا فعلت المستحاضة مطلقاً ذلك أي جميع الأعمال التي تجب عليها بحسب حالها لاستباحة الصلاة صارت طاهرة يباح لها كلّ مشروط بها كالصلاة، والصوم، لتوقفه على الغسل على الأشهر الأظهر. ومسّ كتابة القرآن، بناءً على منعها عنه لكونها محدثة، وكلّية الكبرى قد مرّ دليلها
. واللبث في المساجد كالجواز في المسجدين إن حرّمناهما عليها. وإلّا كما هو الأصح، للأصل وعدم صارف عنه معتدّ به فلا يتوقفان على الأفعال من الوضوء أو الأغسال.