الفكر
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الفکر في إصطلاح
الحكماء عبارة عن
حرکة ما للنّفس فی
المعانی مستعینة
بالتّخیّل فی اکثر الامر تطلب بها
الحدّ الاوسط او ما یجری مجراه ممّا یصار به الی علم بالمجهول حالة
الفقد، استعراضا للمخزون فی
الباطن او ما یجری مجراه، او هو انتقال النّفس الی المعلومات التّصدیقیّة والتّصوّریّة من معلوماتها المستحضرة فیها.
هو سلوک
النّفس النّاطقة الی تلخیص
المعانی وهو
معرفة ماهیّاتها.
ما یکون عند اجماع
الانسان ان ینتقل عن امور حاضرة فی ذهنه متصوّرة او مصدّق بها تصدیقا
علمیّا او ظنیّا او وضعا وتسلیما الی امور غیر حاضرة فیه.
الفكرة هي
حركة ما للنّفس في المعاني مستعينة بالتّخيّل في أكثر الأمر تطلب بها
الحدّ الأوسط أو ما يجرى مجراه ممّا يصار به إلى علم بالمجهول حالة الفقد، استعراضا للمخزون في الباطن أو ما يجري مجراه.
الفکرة هی استعمال
النّفس القوّة الّتی فی وسط
الدّماغ واستعراض ما عندها من
الصّور، ویکون بحرکة، واستفادة النّتیجة یکون بفکر و
قیاس.
الفکر هو تخییل عقل موجود فی حیوان ناطق.
هو الّذی یفعل التّخییلات والتّواطؤ والانبعاث.
فکر توجیه ذهن است بسوی مطالب تا از آن
مبادی متادّی شوند بمطالب بسبب ترتیبی که آن مبادی را داده باشند وهیاتی که ایشان را حاصل شده. ( هو توجیه الذّهن نحو المطالب (المعلومة) کی یتادّی من تلک
المبادئ الی مطالب اخر لاجل ترتیب واقع فی المبادئ وهیئة حاصلة فیها).
هو الانتقال من المعلومات الی المجهولات.
هو الحرکة فی
المعقولات.
حرکة النّفس بالقوّة الّتی آلتها مقدّم
الدّودة الّتی هی البطن الاوسط من الدّماغ، ایّ حرکة کانت اذا کانت فی المعقولات. الحرکة من المطلوب الی المبادئ من غیر ان ینضمّ الیها الرّجوع فیها الیه (ای الی المطلوب) هو حرکة النّفس فی المعقولات مبتدئة من المطلوب مستعرضة للمعانی الحاضرة عندها طالبة مبادئه المؤدّیة الیه الی ان تجدها، وترتّبها، فترجع منها الی المطلوب.
حرکة للنّفس الی المبادی لترجع منها الی
المطالب.
انّ
قوّة الاکتساب تختلف قوّة وضعفا، فان کانت ضعیفة فهی
الفکر...
هو انتقال
النّفس من
المعلومات التّصوّریّة و
التّصدیقیّة الحاضرة فیها الی مجهولاتها المستحضرة.
حرکة من المطالب الی المبادئ ثمّ من
المبادئ الی المطالب.
هو انتقال
النّفس الی المعلومات التّصدیقیّة والتّصوّریّة من معلوماتها المستحضرة فیها.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الفكر» ج۱، ص۲۶۹- ۲۷۰.