• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

كيفية معرفة الأوقات

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



(وأمّا اللواحق)
(فمسائل) تسع :




(الاولى : يعلم الزوال) الذي هو ميل الشمس عن وسط السماء وانحرافها عن دائرة نصف النهار (بزيادة الظل بعد نقصه) كما في النصوص المنجبرة بالاعتبار وفتوى الأصحاب. أو حدوثه بعد عدمه، كما في مكة وصنعاء في بعض الأزمنة.
(وبميل الشمس إلى الحاجب الأيمن لمن يستقبل القبلة ) لأطراف العراق الغربية التي قبلتها نقطة الجنوب، كما ذكره جماعة من الأصحاب،
[۲] البيان، ج۱، ص۱۰۸.
ومنهم الشيخ في المبسوط كما حكي عنه، فقال : وقد روي أن من يتوجه إلى الركن العراقي إذا استقبل القبلة ووجد الشمس على حاجبه الأيمن علم أنّها قد زالت. ويعلم منه أنّ هذا الاعتبار موجود في الروايات، ولم نقف عليها كما ذكره.
نعم : في الوسائل روي عن مجالسة في حديث أنّ رسول الله صلي الله وعليه وآله قال : «أتاني جبرئيل عليه السلام فأراني وقت الظهر حين زالت الشمس، فكانت على حاجبه الأيمن». (وفيه : فأراني وقت الصلاة.)
[۶] أمالي الطوسي، ج۱، ص۲۹ .
وليس فيه التقييد بمتوجّه الركن العراقي، كما قيّده هو والفاضل في المنتهى . وقيّده آخرون بمكان قبلته نقطة الجنوب، أو قريبة منها، أو بمن استقبل الجنوب كما ذكرنا، ووجه التقييدات واضح، فإنّ المقصود العلم بانحراف الشمس عن دائرة نصف النهار، وهو لا يحصل بهذه العلامة كليا، بل ربما يحصل القطع بعدمه معها، فينبغي أن يدار في تحصيل المعرفة بالزوال بهذه العلامة مدار القيود المزبورة.ولمعرفته طرق أخر ذكرها جملة من الأصحاب،
[۱۲] المفاتيح، ج۱، ص۹۴.
وورد ببعضها بعض الروايات، ولا بأس بها، بل وبغيرها مما أفاد المعرفة بالزوال ولو ظنّا إن قلنا باعتباره، وإلّا فلا بد من القطع كيف اتفق.



معرفة الغروب،(ويعرف الغروب) الذي هو وقت للمغرب اتفاقا فتوى ونصّا (بذهاب الحمرة المشرقية) على الأشهر الأظهر.




 
۱. الوسائل، ج۴، ص۱۶۲، أبواب المواقيت ب ۱۱.    
۲. البيان، ج۱، ص۱۰۸.
۳. الذكرى، ج۱، ص۱۱۷.    
۴. المدارك، ج۳، ص۶۶.    
۵. المبسوط، ج۱، ص۷۳.    
۶. أمالي الطوسي، ج۱، ص۲۹ .
۷. الوسائل، ج۴، ص۱۶۴، أبواب المواقيت ب ۱۱، ح ۵.    
۸. المنتهى، ج۱، ص۱۹۹.    
۹. الوسائل، ج۴، ص۱۶۴، أبواب المواقيت ب ۱۱، ذيل الحديث ۵.    
۱۰. المقنعة، ج۱، ص۹۲.    
۱۱. الحبل المتين، ج۱، ص۱۳۷.    
۱۲. المفاتيح، ج۱، ص۹۴.
۱۳. الوسائل، ج۴، ص۱۶۳، أبواب المواقيت ب ۱۱، ح ۳.    




رياض المسائل، ج۲، ص۲۰۴-۲۱۷.    



جعبه ابزار