• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

مستحبات النفر من منى

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



مستحبات منى هي: خطبة الإمام وإعلامه وقت النفر، والتكبير بمنى والعود إلى مكة، و الصلاة في زوايا الكعبة، والصلاة على الرخامة الحمراء، و طواف الوداع، و... .




(ويستحب للإمام) كما هنا وفي الشرائع والقواعد (أن يخطب) الناس بعد صلاة الظهر كما في التحرير، وعن المنتهى بدل الظهر : العصر من اليوم الثاني من  أيام التشريق .



(ويعلمهم ذلك) أي وقت النفر الأول والثاني. وفي الدروس وغيره : ينبغي أن يعلمهم أيضاً كيفية النفر والتوديع وبحثّهم على طاعة الله تعالى، وعلى أن يختموا حجّتهم بالاستقامة والثبات على طاعة الله تعالى، وأن يكونوا بعد الحج خيراً منهم قبله، وأن يذكروا ما عاهدوا الله تعالى عليه من خير. وفي الدروس حكم بالوجوب. ولم أعرف مستنده، وله وجه إن علم الإمام جهلهم بما يجب عليهم. وفي التحرير عبّر بالجواز، ولا بأس به، بل ولا بالاستحباب.



(والتكبير بمنى) عقيب خمس عشرة صلاة أوّلها ظهر النحر، وفي وفي الخبر : إنّ أصحابنا قد اختلفوا علينا، فقال بعضهم : إن النفر يوم الأخير بعد الزوال أفضل، وقال بعضهم : قبل الزوال، فكتب : «أما علمت أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم  الظهر والعصر بمكة؟ فلا يكون ذلك إلاّ وقد نفر قبل الزوال». وفي البلدان عقيب عشر صلوات أوّلها ظهره أيضاً (مستحب). (وقيل : يجب) وقد مرّ التحقيق فيه وفي كيفيته في بحث صلاة العيد فلا نعيده.



(ومن قضى) أي أدّى (مناسكه) بمنى فإن كان بقي عليه شي‌ء من مناسك مكة كطواف أو بعضه أو سعي عاد إليها لفعله وجوباً، وإلاّ (فله الخيرة في العود إلى مكة) وغيرها؛ لعدم وجوبه عليه عندنا كما في الروضة وغيرها؛ للأصل، والنصوص :
منها : ما ترى في المقام بمنى بعد ما ينفر الناس؟ فقال : «إذا كان قد قضى مناسكه فليقم ما شاء وليذهب حيث شاء». ومنها : «لو كان لي طريق إلى منزلي من منى ما دخلت مكة».

۴.۱ - العود لوداع البيت ودخول الكعبة


(و) لكن (الأفضل العود) إليها (لوداع البيت ودخول الكعبة خصوصاً للصرورة) لاستحبابهما بالإجماع والنصوص المستفيضة :
ففي الصحيح : «إذا أردت أن تخرج من مكة وتأتي أهلك فودّع البيت وطف أُسبوعاً» الخبر. وفي الموثق : عن الدخول في الكعبة، فقال : «الدخول فيها دخول في رحمة الله تعالى، والخروج منها خروج من الذنوب، معصوم فيما بقي من عمره، مغفور له ما سلف من ذنوبه». ولا ينافيه الصحيح : عن دخول البيت، فقال : «أما الصرورة فيدخله، وأما من قد حجّ فلا» لأنه محمول على أن المنفي تأكد الاستحباب الثابت للصرورة، كما في الصحيح : «لا بدّ للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع» وظاهره وإن كان وجوبه على الصرورة، كما وقع التصريح بلفظة في غيره، لكن وقع التصريح بالاستحباب في جملة من المعتبرة :
منها : «أُحبّ للصرورة أن يدخل الكعبة وأن يطأ المشعر الحرام ». ومنها : كيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حجّ؟ قال : «لأن الصرورة قاضٍ فرضَ مدعوّ إلى حج بيت الله تعالى، فيجب أن يدخل البيت الذي دعي إليه ليكرم فيه». ويستحب أن يكون الدخول بلا حذاء وبعد الغسل كما مرّ في بحثه، و الدعاء  إذا دخل بالمأثور على سكينة ووقار، وأن لا يبزق ولا يمتخط فيها.



ما يستحب بعد النفر من منى ، (ومع عوده) إلى مكة ودخوله في الكعبة: ( استحب ) له (  الصلاة في زوايا الكعبة )، و الصلاة على الرخامة الحمراء، و  الطواف بالبيت، و  استلام  الأركان، (و)  إتيان (المستجار) ، و... .


 
۱. الشرائع، ج۱، ص۲۰۷.    
۲. القواعد، ج۱، ص۴۴۸.    
۳. التحرير، ج۲، ص۱۲.    
۴. المنتهى، ج۲، ص۷۷۵.    
۵. المدارك، ج۸، ص۲۵۳.    
۶. الدروس، ج۱، ص۴۶۱.    
۷. المدارك، ج۸، ص۲۵۳.    
۸. الكافي، ج۴، ص۵۲۱، ح ۸.    
۹. التهذيب، ج۵، ص۲۷۳، ح ۹۳۵.    
۱۰. الوسائل، ج۱۴، ص۲۸۲، أبواب العود إلى منى ب ۱۲، ح ۲.    
۱۱. الجمل والعقود، ج۱، ص۲۳۸.    
۱۲. الوسيلة، ج۱، ص۱۸۹.    
۱۳. الروضة، ج۲، ص۳۲۵.    
۱۴. كشف اللثام، ج۱، ص۳۸۱.    
۱۵. الكافي، ج۴، ص۵۴۱، ح ۶.    
۱۶. التهذيب، ج۵، ص۲۷۳، ح ۹۳۶.    
۱۷. الوسائل، ج۱۴، ص۲۸۲، أبواب العود إلى منى ب ۱۳، ح ۱.    
۱۸. الكافي، ج۴، ص۵۲۱، ح ۹.    
۱۹. التهذيب، ج۵، ص۲۷۴، ح ۹۳۷.    
۲۰. الوسائل، ج۱۴، ص۲۸۲، أبواب العود إلى منى ب ۱۳، ح ۱.    
۲۱. الكافي، ج۴، ص۵۳۰، ح ۱.    
۲۲. التهذيب، ج۵، ص۲۸۰، ح ۹۵۷.    
۲۳. الوسائل، ج۱۴، ص۲۸۷، أبواب العود إلى منى ب ۱۸، ح ۱.    
۲۴. الكافي، ج۴، ص۵۲۷، ح ۲.    
۲۵. الوسائل، ج۱۴، ص۲۸۵، أبواب العود إلى منى ب ۱۶، ح ۱.    
۲۶. التهذيب، ج۵، ص۲۷۷- ۲۷۸، ح ۹۴۸.    
۲۷. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۳، أبواب مقدمات الطواف ب ۳۵، ح ۳.    
۲۸. الكافي، ج۴، ص۵۲۹، ح ۶.    
۲۹. التهذيب، ج۵، ص۲۷۷، ح ۹۴۷.    
۳۰. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۸، أبواب مقدمات الطواف ب ۳۶، ح ۶.    
۳۱. قرب الإسناد، ج۱، ص۲۳۴، ح ۹۱۶.    
۳۲. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۴، أبواب مقدمات الطواف ب ۳۵، ح ۵.    
۳۳. المقنعة، ج۱، ص۴۴۵.    
۳۴. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۴، أبواب مقدمات الطواف ب ۳۵، ح ۶.    
۳۵. الفقيه، ج۲، ص۲۳۹، ح ۲۲۹۲.    
۳۶. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۳، أبواب مقدمات الطواف ب ۳۵، ح ۴.    




رياض المسائل، ج۷، ص۱۷۲- ۱۸۰.    



جعبه ابزار