أَيّامٍ نَحِسات (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFأَيّامٍ نَحِسات: (فِى أَيَّامٍ نَّحِساتٍ) «نَحِسات» جمع «النَّحْس» و النَّحْسُ: ضدّ السَّعْد. تعني الأيام المشؤومة التي اعتبرها البعض بأنّها الأيّام المليئة بالتراب و الغبار، أو الأيّام الباردة جدا، و هذه المعاني يمكن أن تكون مرادة من الآيات التي نحن بصددها. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «أَيّامٍ نَحِسات» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۱۶ سورة فصلت(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لَا يُنصَرُونَ)۱.۲ - رأي العلامة الطباطباييقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و النحسات بكسر الحاء صفة مشبهة من نحس ينحس نحسا خلاف سعد فالأيام النحسات الأيام المشئومات و قيل : أيام نحسات أي ذوات الغبار و التراب لا يرى فيها بعضهم بعضا ، و يؤيده قوله في سورة الأحقاف: « فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ»۱.۳ - رأي أمين الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «فِي أَيََّامٍ نَحِسََاتٍ» أي نكدات مشئومات ذوات نحوس عن مجاهد و قتادة و السدي و النحس سبب الشر و السعد سبب الخير و بذلك سميت سعود النجوم و نحوسها و قيل نحسات ذوات غبار و تراب حتى لا يكاد يبصر بعضهم بعضا عن الجبائي و قيل نحسات باردات و العرب تسمي البرد نحسا عن أبي مسلم.۱. ↑ فصلت/السورة۴۱، الآية۱۶. ۲. ↑ الراغب الاصفهاني، حسين، المفردات، ط دارالقلم، ص۷۹۴. ۳. ↑ الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسيني، ج۴، ص۱۱۰. ۴. ↑ شرتوني، سعيد، اقرب الموارد، ج۵، ص۳۶۱. ۵. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل،ج۱۵،ص۳۷۲. ۶. ↑ فصلت/السورة۴۱، الآية۱۶. ۷. ↑ الأحقاف/السورة۴۶، الآية۲۴. ۸. ↑ الطباطبائي، السيد محمدحسين، تفسير الميزان، ج۱۷، ص۳۷۶. ۹. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير مجمع البيان، ج۹، ص۱۱. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة فصلت |