• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الأحقاف
الإحصائات
السورة۴۶
عدد الآیات ۳۵
عدد الکلمات ۶۴۴
عدد الحروف ۲۵۹۵
الجزء۲۶
النزول
بترتیب المصحف۴۶
بترتیب النزول۶۶
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةالجاثیة، سورةالشریعة، سورةالدهر، سورة حم الجاثیه
سورة الأحقاف، هي السورة السادسة والأربعون ضمن الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الحادي والعشرون فيها، وتتحدث عن إنذار المشركين الذين ينكرون دعوة الإيمان بالله ورسوله والمعاد، وتتحدث أيضاً عن هلاك قوم هود، وعن حضور نفر من الجن واستماعهم للقرآن الكريم وإيمانهم به، وإتيان يوم القيامة فجأة، وذكر المفسرون أنّ الآية الخامس عشر من السورة نزلت في الإمام الحسين (علیه‌السلام).



الأحقاف: جمع حقّف، و هو رمل مستطيل فيه انحناء، من احقوقف الشي ء إذا اعوجّ، و كان عاد أصحاب عمد، يسكنون بين رمال مشرفة على البحر، بأرض يقال لها:«الشحر» بأرض اليمن. و «عن ابن عباس: الأحقاف: وادّ بين عمان و مهرة، و قال مقاتل: كانت منازل عاد باليمن، فى حضرموت، بموضع يقال له: مهرة، و إليه تنسب الإبل المهرية، و يقال لها: المهارى، و كانوا أهل عمد سيارة فى الرّبيع، فإذا هاج العود رجعوا إلى منازلهم، و كانوا من قبيلة إرم» ، «و المشهور: أن الأحقاف اسم جبل ذا رمل مستطيل، كانت منازل عاد حوله.»


سورة الأحقاف، سورة حم الأحقاف.


«سورة الأحقاف»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى («وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ »).
«سورة حم الأحقاف»؛ ترکب هذا الإسم من («حم») و («الأحقاف»).


هي خمسة و ثلاثون آية.


هی ستمائة و أربع و أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ألفان و خمسمائة و خمسة و تسعون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة إنذار المشركين بالعذاب، و أخذهم مع هذا الدليل الى التصديق بالتوحيد و الرسالة، و بهذا جمع فيها بين الأخذ بالترهيب و الترغيب و الأخذ بالدليل، كما جمع بين ذلك في السّور السّابقة، و هذا هو وجه المناسبة بينها و بين هذه السور.


يمكن القول باختصار، أنّ هذه السورة تتابع الأهداف التالية:
۱- بيان عظمة القرآن.
۲- محاربة كلّ أنواع الشرك و الوثنية بشكل قاطع.
۳- توجيه الناس إلى مسألة المعاد و محكمة العدل الإلهي.
۴- إنذار المشركين و المجرمين من خلال بيان جانب من قصة قوم عاد، الذين كانوا يسكنون أرض «الأحقاف»، و منها أخذ اسم هذه السورة.
۵- الإشارة إلى سعة دعوة نبيّ الإسلام (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و كونها عامّة تتخطى حتى حدود البشر، أي إنّها تشمل طائفة الجن أيضا.
۶- ترغيب المؤمنين و ترهيب الكافرين و إنذارهم، و إيجاد دوافع الخوف و الرجاء.
۷- دعوة نبيّ الإسلام (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) إلى التحلي بالصبر و الاستقامة الى أبعد الحدود، و الاقتداء بسيرة الأنبياء الماضين.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ سورة الأحقاف أعطي من الأجر بعدد كل رمل في الدنيا عشر حسنات و محي عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات .»
و«عن عبد الله بن أبي يعقوب عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال : من قرأ كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الدنيا و آمنه من فزعة يوم القيامة.»


سورة الأحقاف مكية «قال ابن عباس و قتادة إلا آية منها نزلت(بالمدينة) («قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ») الآية نزلت في عبد الله بن سلام.»


نزلت سورة «الأحقاف» بعد سورة «الجاثية»، و نزلت سورة «الجاثية» بعد الإسراء و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة الأحقاف في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة من السور المكية و إن كان جمع من المفسّرين ذهبوا إلى أنّ بعض آياتها قد نزلت في المدينة .. و لما كان زمان نزولها و ظروفه زمان مواجهة الشرك، و الدعوة إلى التوحيد و المعاد و مسائل الإسلام الأساسية، فإنها تتحدث حول هذه الأمور، و تدور حول هذه المحاور.


هذه السورة هي السورة «السادسة و الأربعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السادسة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الجاثیة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله تلك السورة بذكر التوحيد و ذم أهل الشرك و الوعيد افتتح هذه السورة أيضا بالتوحيد ثم بالتوبيخ لأهل الكفر من العبيد.


افتتحت السورة بالحروف المقطعة و هی من الحوامیم. و تلک السور هي:المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوری و الأحقاف و الجاثیة و الدخان. «قال النّبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : لكلّ شي ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم .»
[۱۷] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
و «قال ابن مسعود: «الحواميم ديباجة القرآن»»، «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : «مثل الحوامیم في القرآن مثل الحبرات في الثیاب» و نزلت كلّها بمكة.»
[۱۹] ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.

وقعت هذه السورة في کلا الترتیبین (ترتیب المصحف و حسب النزول) بعد سورة الجاثیة.


۱. البغوي، أبو محمد، تفسير البغوي طيبه، ج۷، ص۲۶۲.    
۲. ابن عجيبة، البحر المديد في تفسير القران المجيد، ج۵، ص۳۴۱.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۵۱.    
۴. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۵۱.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۵.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۵.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۵.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۵۱.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۶، ص۲۳۹.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۲۳.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۲۳.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۵۱.    
۱۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۶، ص۲۳۹.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۸.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۲۳.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۷. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
۱۸. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۶۲.    
۱۹. ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار