الآيات الكونية
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
يراد بالآيات الكونية كلّ آية مخوفة،كآيات
الخسوف و
الكسوف .
ويراد بها الخسوف والكسوف و
الزلزلة وكلّ آية مخوفة.وفيما يلي توضيح ذلك إجمالا:
۱- الكسوفان، وهما
انطماس نور النيّرين-
الشمس و
القمر- أي احتجابهما
كلّاً أو بعضاً.وقد يختصّ إطلاق الخسوف على القمر والكسوف على الشمس
وقد اطلق عليهما في بعض الروايات: الآيتان
.
۲-
الزلزلة ، وهي
رجفة الأرض.
۳- أخاويف
السماء، وقد عبّر عنها بعض
الفقهاء بالآيات العظيمة
، وآخر عنها
بالأخاويف ، وثالث عنها بالآية المخوفة
، ورابع بكلّ مخوف سماوي
: نحو
ريح مظلمة سوداء أو حمراء أو صفراء أو ظلمة، أو غير ذلك
.هذا، وذكروا أنّ الكسوف والخسوف والزلزلة عدّة أنواع، وما عداها نوع واحد
ثمّ إنّه قد وقع الخلاف في بعض
الحوادث الكونية أنّها من الآيات أم لا :
۱- كسوف النيّرين ببعض
الكواكب الاخرى غير
الأرض والقمر.
۲- كسوف الكواكب الأخرى.
۳- أخاويف الأرض- عدا الزلزلة- كالخسف.
وأهمّ الأحكام الفقهية المتعلّقة بالآيات الكونية ما يلي:
۱- من
الفرائض الثابتة
صلاة الآيات عند حدوث آية من الآيات الكونية المتقدّم ذكرها، ويكون لها
أداء و
قضاء إذا لم يؤدّها المكلف في وقتها.
۲- كيفيّة صلاة الآيات:وهي ركعتان في كلٍّ منهما خمسة
ركوعات و
سجدتان بعد الخامس من كلٍّ منهما، فيكون المجموع عشرة ركوعات وسجدتين بعد الخامس وسجدتين بعد العاشر. وقد ذكر لكيفيّتها عدّة صور.
۳ - طرق ثبوت
الآية:يثبت الكسوف وغيره من الآيات بالعلم وبشهادة
العدلين وبإخبار الرصدي إذا حصل
الاطمئنان بصدقه، وقد وقع الكلام في حجّية الأخير وفي الاكتفاء بالعدل و
الثقة الواحد
استحباب الغسل عند ظهور آية في السماء، ونسب ذلك
لابن الجنيد الإسكافي
يكره
الجماع في
اليوم والليلة اللذين يكون فيهما آية
الموسوعة الفقهية، ج۲، ص۳۵-۳۶