کلّ ما يتحرّک بمعني في ذاته، فامّا ان لا يشعر ذلک الشّيء بالحرکة نحن نسمّيه طبيعية، کحرکة الحجر الي اسفل، وامّا أن يشعر بها نحن نسمّيه اراديا ونفسانيا.
حرکت منقسم ميشود به آن که مقتضي آن قوّتي باشد جسم را يا امري خارج از جسم وقوا او واوّلي را يا شرط کنند در آن که اوبادراک وارادت باشد واين حرکت ارادي است... (الحركة منقسمة إلى ما يكون مقتضيها قوّة في الجسم أو أمر خارج عن الجسم و قواه. و الأوّل إمّا أن يشترط كونها بالإدراك و الإرادة فهي الحركةالإراديّة، أو لا فهي الحركة الطّبيعيّة).
ما بوصف بالحرکة، امّا ان تکون الحرکة حاصلة فيه بالحقيقة، اي تکون الحرکة عارضة له بلا توسّط عروضها لشيء آخر، يقال له: انّه متحرّک بالذّات، وتسمّي حرکته حرکة ذاتيه، وامّا ان يکون مبدا الحرکة في غيره وهي الحرکة القسرية اويکون مبدا الحرکة فيه امّا مع الشّعور، اي شعور مبدا الحرکة بتلک الحرکة وهي الحرکة الارادية.