المحبّة في إصطلاح الحكماء عبارة عن هي حال النّفس فيما بينها و بين شيء يجذبها إليه، فهي عبارة عن الابتهاج بالشّيء الموافق، سواء كان عقليّا أو حسيّا حقيقيّا أو مظنونا.
علّة اجتماع الأشياء. و المحبّة بالإطلاق يكون بين الإنسان و بين من لا يمكنه الإحسان إليه، فإنّا نحبّ القدماء و لا يمكننا الإحسان إليهم، و نحبّ اللّه- تعالى- و هو غني عن الإحسان إليه.
[۶]البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۵۱.
العلّة الموجبة لتصير جميع الأشياء واحدا كانت هي أحقّ بمعنى الواحد.
[۷]ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۲۶۶.
عبارة عن الابتهاج بالشّيء الموافق، سواء كان عقليّا أو حسيّا حقيقيّا أو مظنونا.