الواحد بالاجتماع
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الواحد بالاجتماع في إصطلاح
الفلاسفة عبارة عن
الواحد لو لم يحمل على كثيرين، إن لم يقبل
القسمة و لم يكن له
مفهوم وراء أنّه لا ينقسم فهو الوحدة، و إن كان له مفهوم غير ذلك فهو نقطة إن كان له وضع، و إلّا فهو
الواحد المطلق، و إن قبل
القسمة فإن لم ينقسم بالفعل فواحد
بالاتّصال، و إن انقسم بالفعل فإن تمايز أجزاؤه بالتّشخّص فمركّب حقيقي، و إلّا فواحد
بالاجتماع.
اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند اگر قابل قسمت نباشد و او را مفهومى نبود و راء آن كه منقسم نيست وحدت باشد، و اگر او را مفهومى باشد غير آن اگر او را وضعى باشد نقطه بود و الّا واحد مطلق بود. اگر قابل قسمت باشد اگر بالفعل منقسم نباشد واحد بالاتّصال بوده، و اگر بالفعل منقسم باشد اگر اجزاء او متمايز نباشد بتشخّص مركّب حقيقي باشد و الّا واحد باجتماع. (الواحد لو لم يحمل على كثيرين، إن لم يقبل القسمة و لم يكن له مفهوم وراء أنّه لا ينقسم فهو
الوحدة، و إن كان له مفهوم غير ذلك فهو نقطة إن كان له وضع، و إلّا فهو الواحد المطلق، و إن قبل القسمة فإن لم ينقسم بالفعل فواحد بالاتّصال، و إن انقسم بالفعل فإن تمايز أجزاؤه بالتّشخّص فمركّب حقيقي، و إلّا فواحد بالاجتماع).
الواحد بالشّخص إن قبل القسمة و تشابهت أجزاؤه في الحقيقة فهو الواحد بالاتّصال ... و إن لم تتشابه أجزاؤه في الحقيقة فهو الواحد بالاجتماع.
الواحد بالشّخص إن لم يقبل
القسمة أصلا فإن لم يكن له مفهوم سواه فهو الوحدة، و إن كان، فإمّا أن يكون ذات
وضع و هو
النّقطة، أو لا يكون و هو المفارق، و إن قبلها و تشابهت أجزاؤه فهو
الواحد بالاتّصال، و الّا فبالاجتماع.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الواحد بالاجتماع» ج۱، ص۴۲۴.