• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الواقعة
الإحصائات
السورة۵۶
عدد الآیات ۹۶
عدد الکلمات ۳۷۸
عدد الحروف ۱۷۰۳
الجزء ۲۷
النزول
بترتیب المصحف۵۶
بترتیب النزول۴۶
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورةالواقعة

سورة الواقعة، هي السورة السادسة و الخمسون و هي مکیة في الجزء السابع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الواقعة» لوقوع هذا اللفظ في الآية الأولى هذه السورة.



الوقوع: ثبوت الشي ء و سقوطه. يقال: وقع الطائر وقوعا، و الواقعة لا تقال إلّا في الشّدّة و المكروه، و أكثر ما جاء في القرآن من لفظ «وَقَعَ» جاء في العذاب و الشّدائد. و قوله تعالى(«إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ») يعني قامت القيامة.


سورة الواقعة


«سورة الواقعة»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ»).


هی ست و تسعون آية.


هی ثلاثمائة و ثمان و سبعون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ألف و سبعمائة و ثلاثة أحرف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تفصيل جزاء المؤمنين و الكافرين في يوم القيامة، فهي من باب الدعوة بطريق الترغيب و الترهيب، و بهذا تكون مناسبة للسّور التي ذكرت قبلها في هذا الغرض؛ و هذا إلى أن سورة الرحمن قد اشتملت على تعداد النعم، و مطالبة الإنسان بالشكر عليها، و منعه من جحدها، فجاءت سورة الواقعة بعدها، لبيان جزاء الشاكرين للنعم، و الجاحدين لها.


إنّنا نستطيع أن نلخّص موضوعات السورة في ثمانية أقسام:
۱- بداية ظهور القيامة و الحوادث المرعبة المقترنة بها.
۲- تقسيم أنواع الناس في ذلك اليوم إلى ثلاثة طوائف: (أصحاب اليمين، و أصحاب الشمال، و المقرّبين).
۳- بحث مفصّل حول مقام المقرّبين، و أنواع الجزاء لهم في الجنّة.
۴- بحث مفصّل حول القسم الثاني في الناس و هم أصحاب اليمين، و أنواع الهبات الإلهيّة الممنوحة لهم.
۵- بحث حول أصحاب الشمال و ما ينتظرهم من جزاء مؤلم في نار جهنّم.
۶- بيان أدلّة مختلفة حول مسألة المعاد من خلال بيان قدرة اللّه عزّ و جلّ، و خلق الإنسان من نطفة حقيرة، و ظهور الحياة في النباتات، و نزول المطر، اشتعال النار .. و التي تدخل أيضا ضمن أدلّة التوحيد.
۷- وصف حالة الاحتضار و الانتقال من هذا العالم إلى حيث العالم الاخروي و التي تعتبر من مقدّمات يوم القيامة.
۸- و أخيرا نظرة إجمالية كليّة حول جزاء المؤمنين و عقاب الكافرين. و أخيرا تنهي السورة آياتها باسم اللّه العظيم.


«أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : من قرأ سورة الواقعة كتب ليس من الغافلين .»
و«عن مسروق قال: من أراد أن يعلم نبأ الأولين و نبأ أهل الجنة و نبأ أهل النار و نبأ الدنيا و نبأ الآخرة فليقرأ سورة الواقعة.»
«روي أن عثمان بن عفان دخل على عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له: ما تشتكي قال ذنوبي قال ما تشتهي قال رحمة ربي قال أ فلا ندعو الطبيب قال الطبيب أمرضني قال أ فلا نأمر بعطائك قال منعتنيه و أنا محتاج إليه و تعطينيه و أنا مستغن عنه قال يكون لبناتك قال لا حاجة لهن فيه فقد أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة فإني سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول: من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا.»
«روى العياشي بالإسناد عن زيد الشحام عن أبي جعفر (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام لقي الله و وجهه كالقمر ليلة البدر.»
و «عن أبي بصير عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال : من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله و حببه إلى الناس أجمعين و لم ير في الدنيا بؤسا أبدا و لا فقرا و لا آفة من آفات الدنيا و كان من رفقاء أمير المؤمنين تمام الخبر.»


سورة الواقعة مكية و «قال ابن عباس و قتادة إلا آية منها نزلت بالمدينة و هي(«وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ»)»و قيل إلا قوله «ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ»و «قوله («أَ فَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ») نزلت في سفره إلى المدينة.»


نزلت سورة «الواقعة» بعد سورة «طه»، و نزلت سورة «طه» فيما بين الهجرة الى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة «الواقعة» في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة كما هو واضح من لحنها و ذكره المفسّرون أيضا نزلت في مكّة، بالرغم من أنّ بعضهم «قال: إنّ الآيتين (۸۱ و ۸۲) نزلتا في المدينة،» إلّا أنّ هذا الادّعاء ليس له دليل، كما أنّ محتوى الآيتين الكريمتين لا يساعدان على ذلك أيضا. و سورة الواقعة كما هو واضح من اسمها تتحدّث عن القيامة و خصوصياتها، و هذا المعنى واضح في جميع آيات السورة الستّ و التسعين. و لذا فإنّ هذا الموضوع هو الأساس في البحث.


هذه السورة هي السورة «السادسة و الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السادسة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد طه.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سبحانه سورة الرحمن بصفة الجنة و افتتح هذه السورة أيضا بصفة القيامة و الجنة فاتصلت إحداهما بالأخرى اتصال النظير للنظير.


هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۸۸۰.    
۲. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۴، ص۴۰۷.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۱۷.    
۴. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۱۷.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۱۹۹.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۱۹۹.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۱۹۹.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۱۷.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۷، ص۴۴۱.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۲۱.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۲۱.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۱۷.    
۱۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۷، ص۴۴۱.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۴.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۲۲.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۷. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار