• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة فاطر
الإحصائات
السورة۳۵
عدد الآیات ۴۵
عدد الکلمات ۷۷۰
عدد الحروف ۱۱۳۰
الجزء۲۲
النزول
بترتیب المصحف۳۵
بترتیب النزول۴۳
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةفاطر، سورةالملائکة

سورة فاطر، هي السورة الخامسة و الثلاثون و هي مکیة في الجزء الثاني و العشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم في كثيرٍ من المصاحف و التّفاسير لقوله تعالى في الآية الأولى فيها، وتتحدث حول آثار عظمة الله وأدلة التوحيد وعن ربوبيته تعالى وتدبيره لجميع أمور العالم، وتتحدث أيضاً عن خلق الإنسان ومراحل تكامله، وعن مسألة المعاد ونتائج الأعمال في الآخرة، كما تشتمل على المواعظ والنصائح الإلهية.




الفاطر:المبدع، المنشئ، الخالق.


سورة فاطر، سورة الملائکة.


«سورة فاطر»:؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ »).
«سورة الملائکة»؛ وجه تسميتها «سورة الملائكة» أنه ذكر في أولها صفة الملائكة.


هي خمس و أربعون آية.
[۶] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.



هي سبعمائة و سبعون كلمة.
[۷] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.
(الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي ألف و مائة و ثلاثون حرفا.
[۸] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.
(الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


الغرض من هذه السورة إثبات اختصاص اللّه تعالى بالحمد، و لهذا يدور الكلام فيها على ذكر ما يوجب حمده على الناس ليفوزوا برضاه و ينجوا من عقابه و قد افتتحت بإثبات اختصاصه تعالى بالحمد، و تبشير المؤمنين الحامدين بفتح أبواب الرحمة لهم؛ فاتّصل أوّلها بما جاء في آخر السورة السابقة من قطع رجاء المشركين في ربهم، لأنّ الضّدّ يدعو إلى ذكر الضّدّ.


يمكن تلخيص آيات هذه السورة في خمسة أقسام:
۱- قسم مهم من آيات هذه السورة يتحدّث حول آثار عظمة اللّه في عالم الوجود، و أدلّة التوحيد.
۲- قسم آخر من آياتها يبحث في ربوبية اللّه و تدبيره لجميع امور العالم، بالأخصّ امور الإنسان، و عن خالقيته و رزاقيته، و خلق الإنسان من التراب و مراحل تكامل الإنسان.
۳- قسم آخر يتحدّث حول المعاد و نتائج الأعمال في الآخرة، و رحمة اللّه الواسعة في الدنيا، و سنّته الثابتة في المستكبرين.
۴- قسم من الآيات يشير إلى مسألة قيادة الأنبياء و جهادهم الشديد و المتواصل ضدّ الأعداء المعاندين. و مواساة الرّسول الأكرم (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) في هذا الخصوص.
۵- القسم الأخير منها يتعرّض للمواعظ و النصائح الإلهية فيما يخصّ المواضيع المذكورة أعلاه، و يعتبر مكمّلا لها.
بعض المفسّرين لخصّ جميع هذه السورة في موضوع واحد و هو:هيمنة و قهّارية اللّه في جميع الأمور. هذا الإعتبار و إن كان منسجما مع القسم الأعظم من آيات السورة، إلّا أنّه لا يمكن إنكار وجود موضوعات مختلفة اخرى فيها.


«أبي بن كعب عن النبي صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: من قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة أن أدخل من أي الأبواب شئت.»


سورة فاطر مكية. قال الحسن إلا آيتين («إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ» الآية «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ»)الآية.


نزلت سورة فاطر بعد سورة الفرقان، بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء. و إذا قسمنا حياة المسلمين بمكّة إلى ثلاث فترات:الفترة المبكرة للدعوة، و الفترة المتوسّطة بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، و الفترة الأخيرة بين الإسراء و الهجرة إلى المدينة، رأينا أن سورة فاطر نزلت في الفترة المتوسّطة من حياة المسلمين بمكّة.


هذه السورة مكية النّزول، و محتواها العام يعكس الملامح العامّة للسور المكية، كالحديث في المبدأ و المعاد و التوحيد، و دعوة الأنبياء، و ذكر نعم اللّه عزّ و جلّ و مصير المجرمين يوم الجزاء.
هذه السورة المكّية نسق خاص في موضوعها و في سياقها. أقرب ما تكون إلى نسق سورة الرعد. فهي تمضي في إيقاعات تتوالى على القلب البشري من بدئها إلى نهايتها. إيقاعات موحية مؤثرة تهزه هزا و توقظه من غفلته ليتأمل عظمة هذا الوجود، و روعة هذا الكون؛ و ليتدبر آيات اللّه المبثوثة في تضاعيفه، المتناثرة في صفحاته؛ و ليتذكر آلاء اللّه، و يشعر برحمته و رعايته؛ و ليتصور مصارع الغابرين في الأرض و مشاهدهم يوم القيامة؛ و ليخشع و يعنو و هو يواجه بدائع صنع اللّه، و آثار يده في أطواء الكون و في أغوار النفس و في حياة البشر،و في أحداث التاريخ. و هو يرى و يلمس في تلك البدائع و هذه الآثار وحدة الحق و وحدة الناموس و وحدة اليد الصانعة المبدعة القوية القديرة .. ذلك كله في أسلوب و في إيقاع لا يتماسك له قلب يحس و يدرك، و يتأثر تأثر الأحياء. و السورة وحدة متماسكة متوالية الحلقات متتالية الإيقاعات. يصعب تقسيمها إلى فصول متميزة الموضوعات. فهي كلها موضوع واحد. كلها إيقاعات على أوتار القلب البشري، تستمد من ينابيع الكون و النفس و الحياة و التاريخ و البعث. فتأخذ على النفس أقطارها و تهتف بالقلب من كل مطلع، إلى الإيمان و الخشوع و الإذعان. و السمة البارزة الملحوظة في هذه الإيقاعات هي تجميع الخيوط كلها في يد القدرة المبدعة. و إظهار هذه اليد تحرك الخيوط كلها و تجمعها؛ و تقبضها و تبسطها و تشدها و ترخيها. بلا معقب و لا شريك و لا ظهير.


هذه السورة هي السورة «الخامسة و الثلاثون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الثالثة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الفرقان. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


لما ختم الله سبحانه السورة المتقدمة بالرد على أهل الشرك و الشك و العنود افتتح هذه السورة بذكر كمال قدرته و وحدانيته و دلائل التوحيد.


هذه السورة هي إحدى سور خمس مفتتحة بـ(«الْحَمْدُ لِلَّهِ)» و هنّ كلها مكية. (تلک السور هي: الفاتحة و الأنعام و الکهف و سبأ و فاطر).
بعض المفسّرين لخصّ جميع هذه السورة في موضوع واحد و هو:هيمنة و قهّارية اللّه في جميع الأمور. هذا الإعتبار و إن كان منسجما مع القسم الأعظم من آيات السورة، إلّا أنّه لا يمكن إنكار وجود موضوعات مختلفة اخرى فيها.



۱. ابن عجيبة، البحر المديد في تفسير القران المجيد، ج۲، ص۶۲۹.    
۲. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۳، ص۴۳۸.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۱۴۷.    
۴. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۱۵۳.    
۵. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۲، ص۲۴۷.    
۶. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.
۷. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.
۸. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۲۵۲.
۹. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۱۵۳.    
۱۰. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۴، ص۷ و ۸.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۶۲۴.    
۱۲. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۶۲۴.    
۱۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۷، ص۱۴۷.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۴، ص۷.    
۱۵. سيد قطب، في ظلال القران، ج۵، ص۲۹۱۸.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۲.    
۱۷. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۸، ص۶۲۴.    
۱۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۴، ص۸.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار