• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أفضلية صلاة الليل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



(وكلّما قرب من الفجر كان أفضل) بلا خلاف أجده، بل عليه في الكتب المتقدمة والناصريات إجماع الإماميّة،
[۴] الناصريّات (الجوامع الفقهيّة)، ج۱، ص۲۳۰.
وهو الحجّة.مضافا إلى المعتبرة المستفيضة، منها الصحيح : سمعته عليه السلام يقول ـ في قول الله عزّ وجلّ (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) ـ : في الوتر في آخر الليل سبعين مرّة» والسحر ما قبل الفجر على ما نصّ عليه أهل اللغة
[۹] القاموس المحيط، ج۲، ص۴۶.
[۱۰] مجمع البحرين، ج۳، ص۳۲۵.
وفي جميعها : السحر : قبيل الصبح.
والصحيح : عن ساعات الوتر، فقال : «أحبّها إليّ الفجر الأوّل» وعن أفضل ساعات الليل، قال : «الثلث الباقي». والخبر : متى أصلّي صلاة الليل؟ فقال : «صلّها آخر الليل». وضعف سنده كاختصاص الأوّلين بالوتر مجبور بالفتاوى وعدم فارق أصلا، مع تصريح الصحيح الثاني بأنّ أفضل ساعات الليل الثلث الباقي.هذا مضافا إلى جملة من المعتبرة الواردة في تعداد النوافل اليومية أنّ في السحر ثماني ركعات ثمَّ يوتر، وأحبّ صلاة الليل إليهم آخر الليل، كما في الصحيح.
وفي الموثق القريب منه : عمّا جرت به السنة في الصلاة، فقال : «ثماني ركعات الزوال» إلى أن قال : «ثلاث عشرة ركعة من آخر الليل» ونحوه في مثله سندا. وعن العلل بطريق صحيح : عن مولانا الباقر عليه السلام ـ في قوله تعالى (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ) الآية ـ : «نزلت في [[|أمير المؤمنين عليه السلام]] وأتباعه من شعيتنا، ينامون في أوّل الليل فإذا ذهب ثلثا الأوّل أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم»
[۲۴] علل الشرائع، ج۱، ص۳۶۵، ح۴.
وفيهما : ثلثا الليل‌ الحديث.
وعن كتاب الخصال في الخصال التي سأل عنها أبو ذر رحمه الله رسول الله صلى الله وعليه وآله، سأله : أيّ ساعات الليل أفضل؟ قال : «جوف الليل الغابر» أي الباقي. هذا مضافا إلى النصوص في فضل الثلث الأخير واستجابة الدعاء فيه ويعضدها الكتاب والسنة باستحباب الاستغفار في الأسحار.لكن المستفاد من الصحيحين توزيع النبي صلى الله وعليه وآله لها على تمام الوقت، وتوسيط النومتين، والإيتار بين الفجرين، كما عليه الإسكافي.
[۳۶] الحبل المتين، ج۱، ص۱۴۸-۱۴۹.

ويمكن الجمع بينهما وما سبق بتخصيصهما بمريد التفريق وما سبق بمريد الجمع كما قيل، لكن فتوى الأصحاب وأدلّتهم من الإجماعات والروايات مطلقة، ولا يكافئها الصحيحان، مع أنّ الجمع بين الروايات بذلك فرع شاهد عليه، وليس، هذا.ويحتمل حملهما على وقوع التوزيع في آخر الليل، إذ ليس فيهما الدلالة على أنّه صلى الله وعليه وآله متى كان يقوم، بل صرّح في الثاني أنّه كان يقوم بعد ثلث الليل. لكن قال الكليني : وفي حديث آخر : بعد نصف الليل، ومع ذلك أفضليّة التوزيع من أوّل الثلث تنافي كليّة أفضليّة ما قرب منه إلى الفجر، فتدبّر.
ومن هنا يظهر وجه النظر في بعض ما مرّ من النصوص الدالة على كون أفضل ساعات الليل الثلث الآخر، فإنّ غايته أفضليّته خاصّة، لا كونه أيضا‌ متفاوت الأجزاء بحسب الفضيلة، كما هو ظاهر الكليّة في العبارة وعبائر الجماعة. فإذا العمدة هو إجماع الإمامية على هذه الكلية.والمراد بالفجر هو الثاني، كما هو ظاهر النصوص وأكثر الفتاوي، وصريح جملة منهما.
[۴۱] المختلف، ج۱، ص۷۱.
خلافا للمرتضى، فقيّده بالأوّل،
[۴۵] المختلف، ج۱، ص۷۱.
قال في الذكرى : ولعلّه نظر إلى جواز ركعتي الفجر حينئذ، والغالب أنّ دخول وقت صلاة يكون بعد خروج وقت اخرى. ودفعه بأنّهما من صلاة الليل، كما في الأخبار الآتية، وظاهر أنّ ما قبل طلوع الفجر الثاني من الليل. مضافا إلى ما سيأتي من أنّ محل ركعتي الفجر قبله ومعه وبعده.



 
۱. الخلاف، ج۱، ص۵۳۳.    
۲. السرائر، ج۱، ص۱۹۶.    
۳. المعتبر، ج۲، ص۵۴.    
۴. الناصريّات (الجوامع الفقهيّة)، ج۱، ص۲۳۰.
۵. الذاريات/سورة ۵۱، الآية ۱۸.    
۶. التهذيب، ج۲، ص۱۳۰، ح۴۹۸.    
۷. الوسائل، ج۶، ص۲۸۰، أبواب القنوت ب ۱۰، ح ۷.    
۸. الصحاح، ج۲، ص۶۷۸.    
۹. القاموس المحيط، ج۲، ص۴۶.
۱۰. مجمع البحرين، ج۳، ص۳۲۵.
۱۱. لسان العرب، ج۴، ص۳۵۰.    
۱۲. التهذيب، ج۲، ص۳۳۹، ح۱۴۰۱.    
۱۳. الوسائل، ج۴، ص۲۷۲، أبواب المواقيت ب ۵۴، ح ۴.    
۱۴. التهذيب، ج۲، ص۳۳۵، ح۱۳۸۲.    
۱۵. الوسائل، ج۴، ص۲۵۶، أبواب المواقيت ب ۴۵، ح ۶.    
۱۶. التهذيب، ج۲، ص۶، ح۱۱.    
۱۷. الاستبصار، ج۱، ص۲۱۹، ح۷۷۷.    
۱۸. الوسائل، ج۴، ص۵۹، أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ۱۴، ح ۲.    
۱۹. التهذيب، ج۲، ص۷، ح۱۲.    
۲۰. الوسائل، ج۴، ص۵۹، أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ۱۴، ح ۳.    
۲۱. التهذيب، ج۲، ص۵، ح۸.    
۲۲. الوسائل، ج۴، ص۵۱، أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ۱۳، ح ۱۶.    
۲۳. السجدة/سورة ۳۲، الآية ۱۶.    
۲۴. علل الشرائع، ج۱، ص۳۶۵، ح۴.
۲۵. الوسائل، ج۸، ص۱۵۴، أبواب بقية الصلوات المندوبة ب ۳۹، ح ۲۶.    
۲۶. الخصال، ج۱، ص۵۲۳، ح۱۳.    
۲۷. الوسائل، ج۷، ص۶۹، أبواب الدعاء ب ۲۶.    
۲۸. آل عمران/سورة ۳، الآية ۱۷.    
۲۹. الذاريات/سورة ۵۱، الآية ۱۸.    
۳۰. الوسائل، ج۶، ص۲۷۷، أبواب القنوت ب ۹.    
۳۱. الوسائل، ج۷، ص۶۷أبواب الدعاء ب ۲۵.    
۳۲. الكافي، ج۳، ص۴۴۵، ح۱۳.    
۳۳. التهذيب، ج۲، ص۳۳۴، ح۱۳۷۷.    
۳۴. الوسائل، ج۴، ص۲۶۹، أبواب المواقيت ب ۵۳، ح ۱.    
۳۵. الوسائل، ج۴، ص۲۷۰، أبواب المواقيت ب ۵۳، ح ۲.    
۳۶. الحبل المتين، ج۱، ص۱۴۸-۱۴۹.
۳۷. الحدائق، ج۶، ص۲۲۷.    
۳۸. الحدائق، ج۶، ص۲۲۸ -۲۲۹.    
۳۹. الكافي، ج۳، ص۴۴۵، ذيل الحديث ۱۳.    
۴۰. الوسائل، ج۴، ص۲۷۰، أبواب المواقيت ب ۵۳، ح ۳.    
۴۱. المختلف، ج۱، ص۷۱.
۴۲. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۲.    
۴۳. روض الجنان، ج۱، ص۱۸۲.    
۴۴. مجمع الفائدة والبرهان، ج۲، ص۳۳.    
۴۵. المختلف، ج۱، ص۷۱.
۴۶. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۲.    
۴۷. الذكرى، ج۱، ص۱۲۵.    




رياض المسائل، ص۱۹۴-۱۹۷.    



جعبه ابزار