• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أقسام الواحد

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الواحد (بأقسامه)عند الفلاسفة أقسام عديدية فالواحد إن كان مقوّما للكثرة (أي كان محمولا على كثيرين) فما يقال في جواب ما هو إن كان مختلفا في شي‌ء من الذّاتيّات فواحد بالجنس، و إلّا فواحد بالنّوع، و ما يقال في جواب أيّ شي‌ء هو في ذاته فواحد بالفصل ....و الواحد إن لم يكن مقولا على كثيرين فإن لم يكن قابلا للقسمة و لم يكن له مفهوم وراء مفهوم عدم الانقسام فهو نفس الوحدة، و إن كان له مفهوم غيره، فإن كان له وضع فهو النّقطة و إلّا فهو الواحد المطلق.
و إن كان الواحد قابلا للانقسام فما لم ينقسم بالفعل فهو واحد بالاتّصال، و إلّا فهو واحد بالاجتماع و وحدته تارة طبيعي، مثل البدن الواحد، و تارة صناعي، مثل السّرير الواحد، و تارة وضعي وصفي‌    ، مثل الدّرهم الواحد.



واحد اگر مقوّم كثرة باشد، اگر در جواب ما هو گويند، اگر مختلف باشد در چيزى از ذاتيّات واحد بالجنس باشد، و الا واحد بالنّوع، و اگر در جواب «أي شي‌ء هو في ذاته» گويند واحد بالفصل باشد ... و اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند، اگر قابل قسمت نباشد و او را مفهومى نبود و راء آن كه منقسم نيست، وحدت باشد، و اگر او را مفهومى باشد غير آن، اگر او را وضعى باشد نقطه بود، و الا واحد مطلق بود.
و اگر قابل قسمت باشد اگر بالفعل منقسم نباشد واحد بالاتصال بود، و اگر بالفعل منقسم باشد، اگر اجزاى او متمايز نباشد بتشخص مركب حقيقي باشد، و الا واحد باشد باجتماع. و وحدت او يا طبيعى باشد چون بدن واحد، يا صناعى چون سرير واحد، يا وضعى (وصفى) چون درهم واحد. ( الواحد إن كان مقوّما للكثرة (أي كان محمولا على كثيرين) فما يقال في جواب ما هو إن كان مختلفا في شي‌ء من الذّاتيّات فواحد بالجنس، و إلّا فواحد بالنّوع، و ما يقال في جواب أيّ شي‌ء هو في ذاته فواحد بالفصل ....و الواحد إن لم يكن مقولا على كثيرين فإن لم يكن قابلا للقسمة و لم يكن له مفهوم وراء مفهوم عدم الانقسام فهو نفس الوحدة، و إن كان له مفهوم غيره، فإن كان له وضع فهو النّقطة و إلّا فهو الواحد المطلق.
و إن كان الواحد قابلا للانقسام فما لم ينقسم بالفعل فهو واحد بالاتّصال، و إلّا فهو واحد بالاجتماع و وحدته تارة طبيعي، مثل البدن الواحد، و تارة صناعي، مثل السّرير الواحد، و تارة وضعي وصفي‌    ، مثل الدّرهم الواحد.).
[۱] الشيرازي، قطب الدين، درّة التاج، ج۳، ص۲۰.



۱. الشيرازي، قطب الدين، درّة التاج، ج۳، ص۲۰.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الواحد» ج۱، ص۴۲۳.    






جعبه ابزار