• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإرادة (الفلسفية)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإرادة، (بكسر الهمزة) الحكماء و الفلاسفة ذكروا لها تعاريف متقاربة ومتعددة، منها: هي عبارة عن صفة تخصّص أحد طرفي المقدور بالوقوع، أوهي عبارة عن القصد المتعقّب للعزم المتعقّب للجزم وتوطین النّفس المتعقّبین للفعل التّابع للتّصدیق التّابع لتصوّر الفعل. أو هي عبارة عن قوّة یقصد بها الشّی‌ء دون الشّی‌ء.



الإرادة هي قوّة یقصد بها الشّی‌ء دون الشّی‌ء.
[۱] الكندي، إبن إسحاق، رسائل الکندی الفلسفیّة، ج۱، ص۱۶۸.
عند ما تحصل هذه المعقولات (المعقولات الاوّل) للانسان، یحدث له بالطّبع تامّل و رویّة و ذکر و تشوّق الی الاستنباط، و نزوع الی بعض ما عقله وشوق الیه والی بعض ما یستنبطه، اوکراهته. والنّزوع الی ما ادرکه بالجملة هو الارادة. فان کان ذلک عن احساس او تخیّل، سمّی بالإسم العامّ و هو الإرادة. هی إشارة بالوهم إلی تکوّن شی‌ء ما، یمکن کون ذلک ویمکن الکون فی غیر.
[۴] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل إخوان الصّفاء، ج۳، ص۳۹۱.
هی بدو، حرکة بسیطة نفسانیّة عن فهم نعمة الشّوق.
[۵] التوحيدي، إبن حيان، المقابسات، ص۳۷۴.
قوّة فی الشّی‌ء بها یمیل إلی شی‌ء دون شی‌ء.
[۶] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۳۷.
صفتی است که ترجیح وجود فعل کند بر عدم یا ترجیح ترک فعل بر مباشرت. (هی الصّفة المرجّحة لوجود الفعل علی العدم او العدم علی الوجود مباشرة)
[۷] الآموري، سراج الدين، لطائف الحکمة، ص۱۴۱.
عبارت است از آن که فاعل عالم باشد بفعل خود، چون آن علم سبب صدور آن باشد از او با آن که مغلوب و مستکره نباشد.(عبارة عن کون الفاعل عالما بفعله، لانّ علمه هو السّبب لصدور الفعل عنه غیر مغلوب و لا مستکره.)
[۸] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳ ص۹۱.
هی المیل الحاصل عقیب اعتقاد النّفع.
[۹] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۹۸.
هی العزم الّذی ینجزم بعد التّردّد في الفعل و التّرک.
[۱۰] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص ۱۴۸.
(هی) اعتقاد النّفع او ظنّه.


هي صفة مخصّصة لأحد طرفي المقدور بالوقوع و المیل (الاشاعرة).
میل یتبع الإعتقاد أو الظّنّ. هی اعتقاد نفع له (قادر) أو لغیره ممن یؤثّر خیره بحیث یمکن وصوله إلی أحدهما بلا ممانعة مانع من تعب أو معارضة فسّرها المتکلمون بانها صفة مخصّصة لاحد طرفی‌ المقدور. و قیل: هي في الحیوان شوق متاکّد إلی حصول المراد. و قیل: أنّها مغایرة لشوق المتاکّد.


فإنّ الإرادة هي الاجماع و تصمیم العزم. هی القصد المتعقّب للعزم، المتعقّب للجزم، المتعقّب للمیل، المتعقّب للعلم التّصدیقی، المتعقّب للعلم التّصوّری به. هی الشّوق الاکید الشّدید الموافی للمراد و هی الجزء الاخیر من العلّة التّامّة المیل و الشّوق المؤکّد من العقل العملیّ یسمّی بالارادة. انّ بعد الشّوقیّة وقبل الفاعلة قوّة اخری هی مبدا العزم و الاجماع المسمّی بالارادة. عبارت است از صفتی که مخصص باشد یکی از دو طرف مقدور را بوقوع. (عبارة عن صفة تخصّص احد طرفی المقدور بالوقوع.
[۱۷] الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۳۸۳.
عبارت است از اعتقاد قادر، منفعت ومصلحت را در فعل از برای خود و یا از برای غیر خود یقینی بوده باشد آن اعتقاد یا ظنّی، حقیقی بوده باشد آن منفعت یا وهمی‌.(عبارة عن اعتقاد القادر منفعة ومصلحة فی الفعل لنفسه او لغیره بالاعتقاد الیقینی او الظّنّی، سواء کانت المنفعة امرا حقیقیّا‌ ام وهمیّا.)
[۱۸] الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص ۳۸۴.
عبارت است از شوق متاکّد که منبعث شود از اعتقاد منفعت و مصلحت.(عبارة عن الشّوق المتاکّد المنبعث عن اعتقاد المنفعة و المصلحة.)
[۱۹] الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص ۳۸۷.
عبارت است از شوق منبعث و یا شوق متاکّد منبعث از اعتقاد منفعت و مصلحت از برای خود و یا از برای غیر. و یا عزم و اجماع است که بعد از اعتقاد مذکور و شوق مزبور حاصل شود. (عبارة عن الشّوق المنبعث، أو الشّوق المتاکّد المنبعث عن اعتقاد المنفعة أو المصلحة لنفسه أو لغیره، عبارة عن العزم والاجماع الحاصلین بعد الاعتقاد والشّوق السّابقین (المنبعثین عن المنفعة و المصلحة)
[۲۰] الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۳۸۹.
قصد متعقّب عزم متعقّب جزم و توطین نفس است بر فعل که متعقّب باشد آن جزم و توطین شوق متعقّب میل را که تابع است تصدیق بفایده تابع تصوّر فعل را.(هی القصد المتعقّب للعزم المتعقّب للجزم و توطین النّفس المتعقّبین للفعل التّابع للتّصدیق التّابع لتصوّر الفعل.) عبارت است از شوق مؤکّدی که حاصل می‌شود بعد از داعی که تصدیق بغایت فعل است و بعد از مبادی دیگر. (عبارة عن الشّوق المتاکّد الحاصل بعد الدّاعی، ‌أي التّصدیق بغایة الفعل، و بعد مبادئ اخری.).
[۲۱] السبزواري، ملا هادي، أسرار الحکم، ج۱، ص۹۹.



۱. الكندي، إبن إسحاق، رسائل الکندی الفلسفیّة، ج۱، ص۱۶۸.
۲. الخوارزمي، أبو عبد الله، مفاتیح العلوم، ج۱، ص۱۶۰.    
۳. الفارابي، أبي نصر، آراء اهل المدینة الفاضلة، ج۱، ص۱۰۰.    
۴. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل إخوان الصّفاء، ج۳، ص۳۹۱.
۵. التوحيدي، إبن حيان، المقابسات، ص۳۷۴.
۶. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۳۷.
۷. الآموري، سراج الدين، لطائف الحکمة، ص۱۴۱.
۸. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳ ص۹۱.
۹. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۹۸.
۱۰. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص ۱۴۸.
۱۱. الإيجي، مير السيد شرف، شرح المواقف، ج۶، ص۶۵.    
۱۲. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۴، ص۱۱۳.    
۱۳. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۷، ص ۲۱۹    .
۱۴. التامة الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۶، ص۳۲۳.    
۱۵. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۸، ص۲۴۰.    
۱۶. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۲۳۴.    
۱۷. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۳۸۳.
۱۸. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص ۳۸۴.
۱۹. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص ۳۸۷.
۲۰. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۳۸۹.
۲۱. السبزواري، ملا هادي، أسرار الحکم، ج۱، ص۹۹.



مجمع البحوث الإسلامية، شرح المصطلحات الفلسفية، المأخوذ من عنوان «الإرادة » ج۱، ص۱۳- ۱۴.    






جعبه ابزار