• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإقرار للجهة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المقصود من الجهة المساجد والمشاهد المشرّفة والمقابر و الأوقاف العامّة ونحوها، فلو أقرّ لمسجد أو مشهد أو مقبرة أو مصنع أو طريق أو مشعر من مشاعر اللَّه مع الاستناد إلى سبب صحيح من الوقف ونحوه، صحّ الإقرار .




المقصود من الجهة المساجد والمشاهد المشرّفة والمقابر و الأوقاف العامّة ونحوها، فلو أقرّ لمسجد أو مشهد أو مقبرة أو مصنع أو طريق أو مشعر من مشاعر اللَّه مع الاستناد إلى سبب صحيح من الوقف ونحوه، صحّ الإقرار كما ذكره بعض الفقهاء،
[۳] الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.
بل ادّعي عليه الإجماع ؛
[۹] الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.
لأهليّة الجهة والعنوان المعبّر عنه بالشخصية الحقوقية أو القانونية للتملّك و الاستحقاق إذا كان ملكها بسبب مشروع كالوقف ونحوه. ولذلك صرّح بعضهم بأنّه إن أطلق فكذلك يصحّ الإقرار، تنزيلًا له على الأمر الصحيح المحتمل؛ لانصرافه إليه عرفاً، ولكن تردّد فيه بعضهم؛ للإشكال في هذا الحمل.
[۱۸] الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.




وأمّا إن استند إلى سبب باطل فقد قوّى بعضهم لزوم الإقرار إلحاقاً للمقام‌ بموارد إتيان المقرّ بالمنافي، حيث يؤخذ به ويلغى المنافي، بينما ذهب بعض آخر إلى بطلان الإقرار، وتردّد فيه ثالث. والظاهر من إجماعهم على الصحّة مع الاستناد إلى سبب صحيح، وخلافهم مع الإطلاق أو الاستناد إلى سبب باطل، مع سكوتهم عن ذكر الإشكال في أصل أهلية الجهة للملك، هو القولُ بأهليّتها لذلك، إلّا إذا احتمل عدم كونهم بصدد البيان من هذه الجهة. نعم، يبدو من كلام فخر المحقّقين وجود الإشكال في هذه الجهة أيضاً.
[۲۷] الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.



 
۱. القواعد، ج۲، ص۴۱۷.    
۲. الإرشاد، ج۱، ص۴۰۷.    
۳. الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.
۴. الدروس، ج۳، ص۱۳۰.    
۵. جامع المقاصد، ج۹، ص۲۳۰.    
۶. مجمع الفائدة، ج۹، ص۴۰۱.    
۷. جواهر الكلام، ج۳۵، ص۱۲۲.    
۸. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۵۳، م ۱۲.    
۹. الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.
۱۰. جواهر الكلام، ج۳۵، ص۱۲۲.    
۱۱. الإرشاد، ج۱، ص۴۰۷.    
۱۲. التحرير، ج۴، ص۴۰۴.    
۱۳. الدروس، ج۳، ص۱۳۰.    
۱۴. جامع المقاصد، ج۹، ص۲۳۰.    
۱۵. مجمع الفائدة، ج۹، ص۴۰۱.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۳۵، ص۱۲۲.    
۱۷. القواعد، ج۲، ص۴۱۷.    
۱۸. الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.
۱۹. التذكرة، ج۲، ص۱۴۹.    
۲۰. جامع المقاصد، ج۹، ص۲۳۰.    
۲۱. جواهر الكلام، ج۳۵، ص۱۲۲.    
۲۲. الدروس، ج۳، ص۱۳۰.    
۲۳. القواعد، ج۲، ص۴۱۷.    
۲۴. الإرشاد، ج۱، ص۴۰۷.    
۲۵. التحرير، ج۴، ص۴۰۴.    
۲۶. الدروس، ج۳، ص۱۳۰.    
۲۷. الإيضاح، ج۲، ص۴۳۴.




الموسوعة الفقهية، ج۱۶، ص۴۸- ۴۹.    



جعبه ابزار