• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستقبال (والاستدبار حال التخلي)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الاستقبال (توضيح) .
المشهور حرمة استقبال القبلة واستدبارها حال التخلّي، بلا فرق في ذلك بين الصحاري والأبنية،
[۵] الذخيرة، ج۱، ص۱۶.
بل ادّعي عليه الإجماع.واستدلّ له بعدّة روايات، منها: ما رواه عيسى بن عبد اللَّه الهاشمي عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال:«قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخلت المخرج فلا تستقبل القبلة ولا تستدبرها، ولكن شرّقوا أو غرّبوا»، وغيره وضعف أسانيدها منجبر بالاستفاضة والعمل، ومناسبة الحكم للتعظيم.
[۹] مصباح الفقيه، ج۲، ص۵۳.
ومع ذلك ذهب بعض الفقهاء إلى نفي التحريم وإثبات الكراهة؛ لضعف أسانيدها ودعوى إشعار بعضها بالكراهة.
وذهب سلار إلى الكراهة في البنيان فقط،
[۱۲] المراسم، ج۱، ص۳۲.
وربّما استدلّ له ببعض الروايات أو بعض وجوه الجمع بينها. والتفصيل في مصطلح (تخلّي). ويظهر من عبارة المفيد القول بالكراهة في الصحاري وإباحته في البنيان. وربّما نوقش في أصل نسبة ذلك إليه، وأنّ النظر في مجمل العبارة يقضي بأنّ مذهبه التحريم. ولا فرق في حكم الاستقبال حال التخلّي بين القائم والقاعد والنائم والمستلقي والمضطجع؛ لشهادة العرف بأنّ استقبال القبلة عبارة عن كون المستقبِل‏ مواجهاً لها.
[۱۷] مصباح الفقيه، ج۲، ص۵۶.
كلّ ذلك في حال الاختيار . وأمّا في حال الاضطرار فيجوز استقبال القبلة واستدبارها. وفي إلحاق الاستنجاء بالتخلّي خلاف، حيث ذهب الأكثر إلى عدم حرمة الاستقبال حال الاستنجاء ؛
[۲۱] الذخيرة، ج۱، ص۱۶.
[۲۲] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۳۸.
[۲۵] العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.
[۲۶] المنهاج (الحكيم)، ج۱، ص۲۸.
[۲۷] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۱۴، م ۵.
[۲۸] التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۷۳.
وذلك للأصل، وظهور الأخبار في خصوص التخلّي،
[۳۰] مهذّب الأحكام، ج۲، ص۱۷۸.
كما في قوله عليه السلام: «لا تستقبل القبلة بغائط ولا بول».
نعم، صرّح بعض من اختار عدم التحريم باستحباب الاجتناب ، وحسن الاحتياط فيه، وأنّه هو الأولى في مرحلة العمل.
[۳۷] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۳۸.
[۳۹] العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.

وذهب آخرون إلى الحرمة؛ لرواية عمّار الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: قلت له: الرجل يريد أن يستنجي كيف يقعد؟ قال: «كما يقعد للغائط». لكن نوقش فيه بمنع ظهوره في المقام؛ إذ لم يعلم مراد السائل من الكيفية. وأمّا الاستبراء فقد ذهب جماعة إلى عدم حرمة الاستقبال فيه؛ لعدم شمول أدلّة التحريم له.
[۴۶] العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.
[۴۷] التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۷۳.

نعم، ذكر بعضهم إمكان الحكم بالحرمة مع العلم بخروج البول؛ لعدم قصور النصوص عن شموله.



 
۱. جواهر الكلام، ج۲، ص۸.    
۲. السرائر، ج۱، ص۹۵.    
۳. المعتبر، ج۱، ص۱۲۲.    
۴. المنتهى، ج۱، ص۲۳۸.    
۵. الذخيرة، ج۱، ص۱۶.
۶. جواهر الكلام، ج۲، ص۹.    
۷. الوسائل، ج۱، ص۳۰۲، ب ۲ من أحكام الخلوة، ح ۵.    
۸. جواهر الكلام، ج۲، ص۹.    
۹. مصباح الفقيه، ج۲، ص۵۳.
۱۰. المدارك، ج۱، ص۱۵۶- ۱۵۸.    
۱۱. المدارك، ج۱، ص۱۵۸.    
۱۲. المراسم، ج۱، ص۳۲.
۱۳. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۰.    
۱۴. المقنعة، ج۱، ص۳۹.    
۱۵. المقنعة، ج۱، ص۴۱.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۰.    
۱۷. مصباح الفقيه، ج۲، ص۵۶.
۱۸. النهاية، ج۱، ص۹.    
۱۹. المنتهى، ج۱، ص۲۴۱.    
۲۰. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۳.    
۲۱. الذخيرة، ج۱، ص۱۶.
۲۲. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۳۸.
۲۳. الرياض، ج۱، ص۱۹۹.    
۲۴. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۱.    
۲۵. العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.
۲۶. المنهاج (الحكيم)، ج۱، ص۲۸.
۲۷. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۱۴، م ۵.
۲۸. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۷۳.
۲۹. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۶۶.    
۳۰. مهذّب الأحكام، ج۲، ص۱۷۸.
۳۱. الوسائل، ج۱، ص۳۰۱، ب ۲ من أحكام الخلوة، ح ۱.    
۳۲. المنتهى، ج۱، ص۲۴۰.    
۳۳. كشف اللثام، ج۱، ص۲۱۵.    
۳۴. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۶۳.    
۳۵. جواهر الكلام، ج۲، ص۹.    
۳۶. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۶۶.    
۳۷. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۳۸.
۳۸. الرياض، ج۱، ص۱۹۹.    
۳۹. العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.
۴۰. الحدائق، ج۲، ص۴۱.    
۴۱. الغنائم، ج۱، ص۱۰۴.    
۴۲. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۴۳۱.    
۴۳. الوسائل، ج۱، ص۳۶۰، ب ۳۷ من أحكام الخلوة، ح ۲.    
۴۴. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۱.    
۴۵. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۱.    
۴۶. العروة الوثقى، ج۱، ص۳۱۱، م ۱۴.
۴۷. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۷۳.
۴۸. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۹۷.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۱۳۶-۱۳۷.    



جعبه ابزار