• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الحال (الحال والملكة)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الحال (الحال والملکة) في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن الكيفيّات النّفسانيّة إن كانت راسخة فهي الملكات، كالعلوم، و إن كانت غير راسخة فهي الحالات.



متى علمت (المعاني) بان تخيلت بمثالاتها الّتي تحاکيها، وحصل التّصديق بما خيل منها عن الطّرق الاقناعية، کان المشتمل على تلک المعلومات تسمّيه القدماء: ملکة.
[۱] الفارابي، إبي نصر، رسائل الفارابي، کتاب تحصيل السّعادة، ص۴۰.
کيفية سريعة الزّوال. نوع يعتبر معه النّفس وذلک انّه، امّا ان يکون في نفس او في ذي نفس، فما کان من هذا سريع الزّوال، مثل الظّنّ الضّعيف وغضب الحليم فانّه يسمّي حالّا.
[۳] البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصيل، ص۳۹۴.



صورة موجودة في الشّي‌ء يسير زمانها، سريع زوالها. ومنزلة الحال عند الملکة منزلة انسان يسمّي في ابتداء وجوده صبيا. فاذا استحکم وجوده دعي شيخا.
[۴] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۱۲.
الحال هي ما لا يتطاول زمانه، ولا يستقرّ في موضوعه. والملکة هي ما استقرّ فيه وطال زمانه.
[۵] البغدادي، أبو البركات، المعتبر في الحکمة، ص۳، ص۱۸.
الملکة هي القدرة علي الشّي‌ء متي اريد من غير احتياج الي تفکّر وکسب واستصعاب. الحال عبارة عن کمال سريع الزّوال غير محسوس.
[۶] السهروردي، شهاب الدين، سه رساله شيخ اشراق، ص۱۲۱ و۱۲۲.
الکيفيات النّفسانية ان کانت راسخة فهي الملکات، کالعلوم، وان کانت غير راسخة فهي الحالات.
[۷] الحلي، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۸۱.
الکيف النّفساني له قسمان: الحال و الملکة، لانّه ان کان راسخا يسمّي ملکة، وان کان غير راسخ يسمّي حالا.
[۸] الحلي، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۹۵.
از کيفيات غير محسوسة به حسّ ظاهر هر چه راسخ نيست آن را حال خوانند چون غضب حليم، وهر چه راسخ است از آن، ملکه گويند. (الکيفيات الغير المحسوسة بالحسّ الظّاهر ما کان منها غير راسخة تسمّي حالا مثل غضب الحليم وما کانت راسخة منها، تسمّي ملکة).
[۹] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۷۹.
الهيئة النّفسانية ان لم تکن راسخة سمّيت حالا، وان کانت راسخة سمّيت ملکة.
[۱۰] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۲۱۲.
انّ الکيفية امّا ان تکون متعلّقة بوجود النّفس اولا تکون کذلک، والّتي لا تکون امّا ان تکون هويتها انّها استعداد او هويتها انّها فعل، فالاوّل هو الحال و الملکة.
[۱۱] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۲۲.
هي کيفية مختصّة بنفس اوذي نفس، وما شانها ان تفارق. وتسمّي بالحالة. انّ الشّي‌ء امّا له ثبوت في الجملة اولا. والثّاني هو المنفي والاوّل امّا ذات له صفة الوجود فهو الموجود، او صفة العدم فهو المعدوم، وامّا صفة فحينئذ قد يکون واحدا منهما وقد تکون واسطة بينهما وهو الحال.


۱. الفارابي، إبي نصر، رسائل الفارابي، کتاب تحصيل السّعادة، ص۴۰.
۲. التوحيدي، أبو حيّان المقابسات، ج۱، ص۳۱۳.    
۳. البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصيل، ص۳۹۴.
۴. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۱۲.
۵. البغدادي، أبو البركات، المعتبر في الحکمة، ص۳، ص۱۸.
۶. السهروردي، شهاب الدين، سه رساله شيخ اشراق، ص۱۲۱ و۱۲۲.
۷. الحلي، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۸۱.
۸. الحلي، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۹۵.
۹. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۷۹.
۱۰. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۲۱۲.
۱۱. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۲۲.
۱۲. التهانوي، محمد علي، کشّاف اصطلاحات الفنون، ص۳۵۹.    
۱۳. النراقي، مولى مهدي، شرح الالهيات من کتاب الشّفاء، ج۱، ص۴۱۹.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الحال (الحال والملکة)» ج۱، ص۹۳.    






جعبه ابزار