• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

السبق

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



السّبق‌ في إصطلاح الفلاسفة على أقسام



السّبق على أقسام:
منه السّبق الانفكاكي في الوجود، سواء كان السّابق و اللّاحق غير مجتمعين بالذّات، كالأزمنة أو بالعرض، كالزّمانيّات.
ومنه السّبق بالرّتبة، أي بالتّرتيب.
ومنه السّبق بالشّرف، كتقدّم الفاضل على المفضول.
ومنه السّبق بالطّبع و هو تقدّم العلّة النّاقصة على المعلول.
ومنه السّبق بالعلّيّة و هو تقدّم العلّة التّامّة على المعلول و هي لا تنفكّ عن المعلول و لكنّ العقل يحكم بأنّ الوجود حاصل للمعلول من العلّة و لا عكس فيقول: تحرّكت اليد فتحرّك المفتاح بتخلّل الفاء.
ومنه السّبق الّذي يقال له السّبق بالماهيّة و السّبق بالتّجوهر. و هو تقدّم علل القوام على المعلول في نفس شيئيّته، الماهيّة و جوهر الذّات، كتقدّم الجنس و الفصل على النّوع، و الماهيّة على لازمها، و الماهيّة على الوجود عند بعض.
ومنه السّبق بالذّات هو الّذي كان عمّ، أي ليس قسما على حدة من السّبق، بل هو القدر المشترك الّذي بذي الثّلاثة الأخيرة، أعني بالطّبع و بالعلّيّة و ب الماهيّة، انقسم في المشهور.
ثمّ من السّبق قسم آخر ... إن ظهر حكم لواحد من شيئين، بالذّات و الآخر منهما بالعرض، كالحركة بالنّسبة إلى السّفينة و جالسها. و هذا، المسمّى ب
السّبق بالحقيقة.


۱. السبزواري، السيد رضا الصدر، شرح المنظومة، ص۱، ص۲۶۱.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «السّبب» ج۱، ص۱۵۶.    






جعبه ابزار