• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العقل الأوّل والثّاني‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العقل الأوّل والثّاني‌، في إصطلاح الحكماء العقل الأوّل هو أوّل المبدعات عنه [۱]     و يكون واحدا وموجود قائم بنفسه ليس بجسم و لا منطبع في جسم، يعرف نفسه ويعرف مبدأه، وأمّا العقل الثاني فهو فتعقّل المعلول الأوّل لوجوب وجوده ونسبته إلى الحقّ الأوّل يقتضي أمرا أشرف، وهو العقل الثّاني



إنّ أوّل المبدعات عنه [۲]     يكون واحدا و هو العقل الأوّل.
[۱] الفارابيّ، إبي نصر، رسائل الدعاوي القلبية، ص۴.
موجود قائم بنفسه ليس بجسم و لا منطبع في جسم، يعرف نفسه و يعرف مبدأه، و قد سمّيناه العقل الأوّل. قال المشّاءون: فتعقّل المعلول الأوّل لوجوب وجوده و نسبته إلى الحقّ الأوّل يقتضي أمرا أشرف. و هو العقل الثّاني. و تعقّله لإمكانه في نفسه، أمرا آخر و هو جرم الفلك الأقصى، إذ الإمكان أخسّ الجهات شبيه بالقوّة فيناسب الهيولى.و باعتبار تعقّله لماهيّته نفس هذا الفلك، المتحرّكة بالشّوق إليه ثمّ من الثّاني بالجهات الثّلاثة المذكورة أيضا عقل و فلك الكواكب و نفسه. و من الثّالث، بالثّلاث عقل و نفس و زحل، و هكذا إلى أن يتمّ الأفلاك التّسعة و العقول العشرة.


۱. الفارابيّ، إبي نصر، رسائل الدعاوي القلبية، ص۴.
۲. الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ج۱، ص۱۴۵.    
۳. الشيرازي، صدر الدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۱۹۰.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العقل الأوّل والثّاني» ج۱، ص۲۱۶.    






جعبه ابزار