• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العقل المستفاد

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العقل المستفاد في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن ماهیّة مجرّدة عن المادّة مرتسمة فی النّفس علی سبیل الحصول من خارج، بحيث ان تصیر النّفس مشاهدة لجمیع النّظریّات الّتی ادرکتها ولا یغیب عنها شی‌ء.



هو ماهیّة مجرّدة عن المادّة مرتسمة فی النّفس علی سبیل الحصول من خارج.
[۳] الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ۲۸۹.
اذا حصل للنّفس المعقولات المکتسبة صار من جهة تحصیلها لها- وان کانت غیر قائمة بالفعل- عقلا بالفعل لانّ له أن یعقل متی شاء من غیر استئناف طلب. واذا اعتبر وجودها فیه بالفعل قائمة سمّیت تلک المعقولات عقلا مستفادا من خارج، ‌ای من العقل الفعّال بطلب وحیلة. و ربّما قیل له عقل مستفاد، بالقیاس الی فاعله.


العقل امّا ان یکون هیولانیّا، وامّا ان یکون بالملکة وهو ان یکون قد اکتسب الاوّلیّات، وهو هیئة، وامّا ان یکون بالفعل. وهذا علی قسمین:
احدهما ان یکون المعقول بسیطا ویسمّی عقلا بسیطا.
والثّانی ان یکون المعقول مفصّلا. ولا محالة، هما هیئتان، امّا ان یکون بحیث یحضره المعقول بالفعل، ویعقل انّه یعقل. ویسمّی عقلا مستفادا.
[۵] البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصیل، ص۸۱۵.
التّعقّل قد یکون بالفعل امّا للنّظریّات علی وجه لا تغیب عن النّفس وتعقل انّها تعقلها. ویسمّی العقل المستفاد.
[۶] الحلي، إبن المطهر، ایضاح المقاصد من حکمة، ص۱۹۷.
هو ان تستحضرها النّفس وتلتفت الیها مشاهدة متمثّلة فی الذّهن. وتسمّی العقل المستفاد.
[۷] البغدادي، سعيد بن هبة الله، مطالع الانظار، ص۹۷.
هو ان تحضر عنده النّظریّات الّتی ادرکها بحیث لا تغیب عنه. وامّا الکمال فهو حصول المعقولات الثّانیة، وهو العقل المستفاد.
[۹] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۲۴۶.
هو حضور المعقولات الثّانیة بالفعل.


ان کان قد حصل لها (النّفس) النّظریّات فلا تخلو امّا ان تکون تلک النّظریّات غیر حاضرة ولا مشاهدة بالفعل، ولکنّها متی شاءت النّفس استحضرتها بمجرّد الالتفات وتوجّه الذّهن الیها، او هی حاضرة بالفعل مشاهدة بالحقیقة. فالنّفس فی الحالة الاولی تسمّی عقلا بالفعل وفی الثّانیة عقلا مستفادا. الّذی صار عقلا بالفعل بعد ما کان عقلا بالقوّة. اذا اعتبرت مشاهدة لتلک المعقولات.(المعقولات المکتسبة) متّصلة بالمبدا الفعّال سمّیت عقلا مستفادا لاستفادتها لها من الخارج، ‌ای من العقل الفعّال. هو ان تحصل النّظریّات مشاهدة سمّیت به لاستفادتها من العقل الفعّال. هو ان تصیر النّفس مشاهدة لجمیع النّظریّات الّتی ادرکتها بحیث لا یغیب عنها شی‌ء.


۱. إبن سينا، أبو علي، الحدود، ج۱، ص۸۹.    
۲. إبن سينا، أبو علي، رسائل، ج۱، ص۲۴۱.    
۳. الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ۲۸۹.
۴. إبن سينا، أبو علي، المبدا والمعاد، ج۱، ص۹۹.    
۵. البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصیل، ص۸۱۵.
۶. الحلي، إبن المطهر، ایضاح المقاصد من حکمة، ص۱۹۷.
۷. البغدادي، سعيد بن هبة الله، مطالع الانظار، ص۹۷.
۸. الإيجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۶، ص۴۵.    
۹. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۲۴۶.
۱۰. الإيجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۱، ص۱۰.    
۱۱. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۳، ص۴۲۰.    
۱۲. الاهيجي، محمد جعفر، رسالة المشاعر، ج۱، ص۵۴۳.    
۱۳. الشيرازي، صدر الدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۲۷۳.    
۱۴. التهانوي، محمد علي، کشّاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۱۹۸.    
۱۵. التهانوي، محمد علي، کشّاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۱۹۹.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العقل المستفاد» ج۱، ص۲۲۱-۲۲۲.    






جعبه ابزار