• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الفاعل بالرّضا

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الفاعل بالرّضا في إصطلاح الحكماء عبارة عن الّذي يكون علمه بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود أفاعيله الّتي هي عين معلومه و معلوماته بوجه، أي إضافة عالميّته بها هي بعينها نفس إفاضته لها من غير تعدّد و لا تفاوت لا في الذّات و لا في الاعتبار إلّا بحسب اللّفظ و التّعبير.



هو أنّ فعله عين علم التّفصيليّ بوجه الخير فيه من غير علم زائد و إرادة زائدة. هو الّذي منشأ فاعليّته ذاته العالمة لا غير، و يكون علمه بمجعوله عين هويّة مجعوله، كما أنّ علمه بذاته الجاعلة عين ذاته، ك الواجب تعالى عند الإشراقيّين لكونه نورا عندهم. هو الّذي يكون علمه بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود أفاعيله الّتي هي عين معلومه و معلوماته بوجه، أي إضافة عالميّته بها هي بعينها نفس إفاضته لها من غير تعدّد و لا تفاوت لا في الذّات و لا في الاعتبار إلّا بحسب اللّفظ و التّعبير. هو الّذي يكون علمه بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود الأشياء و نفس معلوميّة الأشياء له نفس وجودها عنه بلا اختلاف.
[۴] الشيرازي، صدر الدين، المظاهر الإلهيّة، ج۱، ص۳۵.
هو الّذي يكون علّة بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود الأشياء، و يكون وجود الأشياء عنه عين معلوميّتها له.


الفاعل إمّا أن يكون له علم بفعله أو لا، و الثّاني إمّا أن يلائم فعله طبعه فهو الفاعل بالطّبع، أو لا فهو الفاعل بالقسر. و الأوّل إمّا أن لا يكون فعله بإرادته فهو الفاعل بالجبر، أو يكون، فإمّا أن يكون علمه بفعله مع فعله بل عينه، و يكون علمه بذاته هو علمه السّابق بفعله إجمالا لا غير، فهو الفاعل بالرّضا ...
[۶] السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۱۸.



۱. صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۲۴۴.    
۲. صدر الدين، الحكمة المتعالية، ج۴، ص۱۲.    
۳. الشيرازي، صدر الدين، الحكمة المتعالية، ج۲، ص۲۲۳.    
۴. الشيرازي، صدر الدين، المظاهر الإلهيّة، ج۱، ص۳۵.
۵. الاهيجي، محمد جعفر، شرح رسالة المشاعر، ج۱، ص۵۰۵.    
۶. السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۱۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الفاعل بالرّضا» ج۱، ص۲۶۲.    






جعبه ابزار