هو تقدير ذلک، اي الامر الکلّي بحسب توزّعه علي الموجودات وما يتعين منه لشخص شخص في وقت وقت، بمقداره، وحدّه، وکيفيته، وزمانه، ومکانه، واسبابه القريبة و البعيدة، ونسبته الي ما قدّر له بالمناسبة والمباينة، و اللّذّة والاذي، و الخير و الشّرّ، و السّعادة و الشّقاوة.
[۲]البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحکمة، ج۳، ص۱۸۰.
تفصيل قضاء اوّلست واحاطت محرّکات بآحاد کائنات وضبط جمله احوال واوقات آن بر تفصيل جزويات)عبارة عن تفصيل القضاء الاوّل، واحاطة المحرّکات بآحاد الکائنات، وضبط جميع حالاتها واوقاتها علي التّفاصيل الجزئية).
[۳]السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۶۰.
عبارة عن وجودها (الموجودات) في موادّها الخارجية بعد حصول شرائطها مفصّلة واحدا بعد واحد.
[۴]ابن سينا، ابو علي، الاشارات والتّنبيهات مع الشّرح، ج۳، ص۳۱۷.
هو ايجاد الشّيء وافاضته باعتبار خصوصية ذاته وهويته، من جهة تادية الاسباب المترتّبة المتادّية اليه بخصوصه علي حسب العلم السّابق بخيريته، والعناية الموجبة لمشيته.
نسبة فاعليته سبحانه الي هذا الانسان الکبير في مرتبة تشريح اعضائه، واجزائه، وتفصيل اخلاطه، وارکانه، وارواحه، وقواه، بحسب تادية الاسباب المترتّبة المتادّية الي خصوصيات تفاصيلها.
هو عبارة عن وجود صور الموجودات في العالم النّفسي السّماوي علي الوجه الجزئي مطابقة لما في موادّها الخارجية الشّخصية مستندة الي اسبابها (الجزئية) وعللها واجبة بها، لازمة لاوقاتها المعينة وامکنتها المخصوصة.
القضاء عبارة عن علمه بما ينبغي ان يکون عليه الوجود حتّي يکون علي احسن النّظام واکمل الانتظام، وهو المسمّي عندهم بالعناية الازلية الّتي هي مبدا لفيضان الموجودات من حيث جملتها علي احسن الوجوه واکملها. و القدر عبارة عن خروجها الي الوجود العيني باسبابها علي الوجه الّذي تقرّر في القضاء.