• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

القَدَر

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



القَدَر (بفتح القاف والدال) في إصطلاح الفلاسفة عن وجود صور الموجودات في العالم النّفسي السّماوي علي الوجه الجزئي مطابقة لما في موادّها الخارجية الشّخصية مستندة الي اسبابها الجزئية وعللها واجبة بها، لازمة لاوقاتها المعينة وامکنتها المخصوصة. والفرق بين القضاء و القدر أنّ القضاء عبارة عن علمه بما ينبغي ان يکون عليه الوجود حتّي يکون علي احسن النّظام واکمل الانتظام، وهو المسمّي عندهم بالعناية الازلية الّتي هي مبدا لفيضان الموجودات من حيث جملتها علي احسن الوجوه واکملها. و القدر عبارة عن خروجها الي الوجود العيني باسبابها علي الوجه الّذي تقرّر في القضاء.



اسم لما صدر مقدّرا عن فعل القادر.
[۱] الغزالي، ابو حامد، مجموعة رسائل، ج۲، ص۳۱.
هو تقدير ذلک، ‌اي الامر الکلّي بحسب توزّعه علي الموجودات وما يتعين منه لشخص شخص في وقت وقت، بمقداره، وحدّه، وکيفيته، وزمانه، ومکانه، واسبابه القريبة و البعيدة، ونسبته الي ما قدّر له بالمناسبة والمباينة، و اللّذّة والاذي، و الخير و الشّرّ، و السّعادة و الشّقاوة.
[۲] البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحکمة، ج۳، ص۱۸۰.
تفصيل قضاء اوّلست واحاطت محرّکات بآحاد کائنات وضبط جمله احوال واوقات آن بر تفصيل جزويات)عبارة عن تفصيل القضاء الاوّل، واحاطة المحرّکات بآحاد الکائنات، وضبط جميع حالاتها واوقاتها علي التّفاصيل الجزئية).
[۳] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۶۰.
عبارة عن وجودها (الموجودات) في موادّها الخارجية بعد حصول شرائطها مفصّلة واحدا بعد واحد.
[۴] ابن سينا، ابو علي، الاشارات والتّنبيهات مع الشّرح، ج۳، ص۳۱۷.
[۶] مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۲۰.
[۸] النوري، ملا علي، رسائل فلسفي، ص۲۷۵.
هو ايجاد الشّي‌ء وافاضته باعتبار خصوصية ذاته وهويته، من جهة تادية الاسباب المترتّبة المتادّية اليه بخصوصه علي حسب العلم السّابق بخيريته، والعناية الموجبة لمشيته.
[۹] مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۱۷.
نسبة فاعليته سبحانه الي هذا الانسان الکبير في مرتبة تشريح اعضائه، واجزائه، وتفصيل اخلاطه، وارکانه، وارواحه، وقواه، بحسب تادية الاسباب المترتّبة المتادّية الي خصوصيات تفاصيلها.
[۱۰] مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۱۸.



هو عبارة عن وجود صور الموجودات في العالم النّفسي السّماوي علي الوجه الجزئي مطابقة لما في موادّها الخارجية الشّخصية مستندة الي اسبابها (الجزئية) وعللها واجبة بها، لازمة لاوقاتها المعينة وامکنتها المخصوصة.
[۱۲] الشيرازي، صدرالدين، الرّسائل ،ج۱، ص۱۴۹>
[۱۴] الشيرازي، صدرالدين، المظاهر الالهية،ص۳۰.
القضاء عبارة عن الحکم الالهي في اعيان الموجودات علي ما هي عليه من الاحوال الجارية من الازل الي الابد، و القدر هو تفصيل ذلک الحکم بايجادها في اوقاتها وازمانها الّتي تقتضي الاشياء وقوعها فيها باستعداداتها الجزئية، فتعلّق کلّ حال من احوال الاعيان بزمان معين وسبب معين.
[۱۵] الكاشاني، ملا محسن، کلمات مکنونة، ص۹۴.
[۱۶] النوري، ملا علي، رسائل فلسفي، ص۲۷۴.
توجيه اسباب کلية بمسببات معدودة بعدد معين که زياده ونقصان نگردد. هو توجيه الاسباب الکلّية نحو المسبّبات المحدود ة بالاعداد المعينة الّتي لا تزيد ولا تنقص
[۱۷] التهانوي، محمد علي، کشاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص۳۷۵.



القضاء عبارة عن علمه بما ينبغي ان يکون عليه الوجود حتّي يکون علي احسن النّظام واکمل الانتظام، وهو المسمّي عندهم بالعناية الازلية الّتي هي مبدا لفيضان الموجودات من حيث جملتها علي احسن الوجوه واکملها. و القدر عبارة عن خروجها الي الوجود العيني باسبابها علي الوجه الّذي تقرّر في القضاء. صور جزئية است خواه در عالم مثال باشند وخواه در نفوس منطبعه سماويه، وخواه در مواد عنصريه که قدر عيني گويند). هو الصّور الجزئية، سواء کانت في عالم المثال، ‌ام في النّفوس السّماوية المنطبعة، ‌ام في الموادّ العنصرية الّتي يقال عليها «القدر العيني»


۱. الغزالي، ابو حامد، مجموعة رسائل، ج۲، ص۳۱.
۲. البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحکمة، ج۳، ص۱۸۰.
۳. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۶۰.
۴. ابن سينا، ابو علي، الاشارات والتّنبيهات مع الشّرح، ج۳، ص۳۱۷.
۵. الطوسي، نصير الدين، شرحي الاشارات، ج۳، ص۷۳۱۷    
۶. مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۲۰.
۷. الشيرازي، صدرالدين، الحکمة المتعالية، ج۷، ص۷۵.    
۸. النوري، ملا علي، رسائل فلسفي، ص۲۷۵.
۹. مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۱۷.
۱۰. مير الداماد، محمد بن محمد، القبسات، ص۴۱۸.
۱۱. الشيرازي، صدرالدين، الحکمة المتعالية، ج۶، ص۲۹۲.    
۱۲. الشيرازي، صدرالدين، الرّسائل ،ج۱، ص۱۴۹>
۱۳. الشيرازي، صدرالدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۱۲۴.    
۱۴. الشيرازي، صدرالدين، المظاهر الالهية،ص۳۰.
۱۵. الكاشاني، ملا محسن، کلمات مکنونة، ص۹۴.
۱۶. النوري، ملا علي، رسائل فلسفي، ص۲۷۴.
۱۷. التهانوي، محمد علي، کشاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص۳۷۵.
۱۸. التهانوي، محمد علي، کشاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۳۲۴.    
۱۹. السبزواري، ملا هادي، اسرار الحکم، ج۱، ص۹۶.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «القدر» ج۱، ص۲۷۶-۲۷۷.    






جعبه ابزار