لأنوار القلب و ظلماته سببان مختلفان، فسبب الخواطر الدّاعية إلى الخير يسمّى في عرف الشّريعة ملكا و سبب الخاطر الداعى إلى الشّر يسمّى شيطانا. عبارة عن خلق اللّه- تعالى-، شأنه إفاضة الخير و إفاضة العلم و كشف الحقّ، و الوعد بالمعروف، و قد خلقه، و سخّره لذلك.