• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الناقص

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



النّاقص‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن الّذي لا يكون حاصلا له ما به يتمكّن من تحصيل كمالاته بل يحتاج في تحصيل كمالاته إلى آخر، فهو على قسمين:النّاقص المطلق هو الّذي يحتاج إلى آخر يمدّه الكمال بعد الكمال، و الناقص غيرالمطلق هو الذّي لا يحتاج إلى أمر خارج من ذاته.



النّاقص المطلق هو الّذي يحتاج إلى آخر يمدّه الكمال بعد الكمال.
[۲] البهمنيار، ابن مرزبان، التّحصيل، ص۵۶۳.
[۳] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۴۸۱.
الكمال تنقسم إلى ما لا يحضر معه كلّ ممكن له، بل لا بدّ من أن يحصل له ما ليس حاصلا ...


النّاقص ينقسم إلى ما لا يحتاج إلى أمر خارج من ذاته، و الى ما يحتاج الى امر خارج و يسمّى النّاقص المطلق.
[۴] الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۳.
الّذي ليس بتامّ، كقولنا: عدد ناقص. ما ليس بتمامه في نفسه فاضلا، و إن كان تامّا في جنسه و بهذه الجهة نقول في سائر الموجودات:
إنّها ناقصة بالإضافة إلى المبدأ الأوّل.
[۵] ابن رشد، احمدبن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۳۱.
هو الّذي يحتاج إلى آخر يفيده الكمال. هو الّذي لا يكون حاصلا له ما به يتمكّن من تحصيل كمالاته بل يحتاج في تحصيل كمالاته إلى آخر.
[۷] الاصفهاني، ابو البركات، شرح حكمة العين، ۳۴۲.



الموجود إمّا تامّ و إمّا ناقص، و التّام إمّا فوق التّمام او لا، و النّاقص إمّا مستكف أو لا. و التّامّ في كلّ شي‌ء هو الّذي حصل له جميع ما يليق به أن يكون حاصلا له. و النّاقص ما ليس كذلك، بل يحتاج إلى شي‌ء يتمّه و يكلمه.
[۹] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۷۵.
ما يحتاج إلى غيره في كماله اللّائق بحاله، و لا يوجد له في أوّل الفطرة ما يستكمل به.


۱. ابن سينا، ابوعلي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۸۹.    
۲. البهمنيار، ابن مرزبان، التّحصيل، ص۵۶۳.
۳. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۴۸۱.
۴. الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۳.
۵. ابن رشد، احمدبن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۳۱.
۶. الرازي، فخرالدين، المباحث المشرقيّة، ج۱، ص۴۵۰.    
۷. الاصفهاني، ابو البركات، شرح حكمة العين، ۳۴۲.
۸. التهانوي، محمد علي، كشّاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۶۸۰.    
۹. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۷۵.
۱۰. الشيرازي، صدرالدين، مفاتيح الغيب، ج۱، ص۴۵۶.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّاقص» ج۱، ص۴۰۱-۴۰۲.    






جعبه ابزار