• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

النوم

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



النّوم‌ في إصطلاح القلاسفة عبارة عن اشتغال النّفس عن الجسد بغيره مع شمول عنايتها به، أو هو رطوبة معتدلة تتحصّر في الدّماغ تمنع الرّوح النّفساني من الجريان في الأعصاب يتبعها سكون الحيوان من اليقظة بتصرّف الحواسّ، لغاية هي معيشة الحيوان.



عبارة عن انصراف النّفس عن مباشرة الحواسّ. فهو درجة من درجات التّفكير إلّا أنّه نوع من التّفكير العميق.
هو استعمال القوّة المصوّرة استعمالا كاملا لا يعوقه تفرّق القوّة النّفسيّة بين الحسّ و التّصوّر.
[۱] الكندي، ابن اسحاق، رسائل، ص۲۸۴.
هو ترك الحيّ الثّابت على طباعه في الصحّة، استعمال الحواسّ بالطّبع.
[۲] الكندي، ابن اسحاق، رسائل، ص۲۹۵.
هو ترك النّفس استعمال الحواسّ.
[۳] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۸۴.
[۴] الشيرازي، صدرالدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۴۶۸.
هو اشتغال النّفس عن الجسد بغيره مع شمول عنايتها به.
[۵] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۳۹۸.
اليقظة هي استعمال النّفس المنطقيّة لآلات البدن نحو الخارجات عن البدن، و تصريفها الحواسّ نحو محسوساتها.
و النّوم ترك النّفس المنطقيّة استعمال آلات البدن من غير مرض عارض و الإنسان على طباعه.
[۶] التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۶۷.
هو غوص القوى في عمق النّفس.
[۷] التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۷۴.
رطوبة معتدلة تتحصّر في الدّماغ تمنع الرّوح النّفساني من الجريان في الأعصاب يتبعها سكون الحيوان من اليقظة بتصرّف الحواسّ، لغاية هي معيشة الحيوان.
[۸] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۶.
النّوم و اليقظة إنّما يكونان بوجود النّفس، و اليقظة معادلة التفكّر، و النّوم معادل للجدة.
[۹] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۳۰.
إنّ النّوم حسّ لا بالقوّة و اليقظة حسّ لا بالفعل.
[۱۰] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۵.
إنّ ماهيّة النّوم إنّما هو غؤور هذه القوّة الحسّاسة المشتركة إلى داخل الجسم.و قد يرسم بأنّ النّوم سكون الحركة و اليقظة اتّصال الحركة.
[۱۱] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۶.
قد يرسم النّوم بأنّه ربط القوى و وثاقها، و اليقظة بأنّها انحلال القوى و ضعفها.
[۱۲] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۷.
هو غؤور الحسّ المشترك إلى العضو الّذي هو مبدؤه.
[۱۳] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۹.
اليقظة هي من فعل الحسّ، و النّوم هو ضعف في الحسّ
[۱۴] ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۴۸.



۱. الكندي، ابن اسحاق، رسائل، ص۲۸۴.
۲. الكندي، ابن اسحاق، رسائل، ص۲۹۵.
۳. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۸۴.
۴. الشيرازي، صدرالدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۴۶۸.
۵. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۳۹۸.
۶. التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۶۷.
۷. التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۷۴.
۸. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۶.
۹. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۳۰.
۱۰. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۵.
۱۱. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۶.
۱۲. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۷.
۱۳. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۱۹.
۱۴. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ص۲۴۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّوع‌» ج۱، ص۴۱۷-۴۱۸.    






جعبه ابزار