وقد فرّق بين التربّص والانتظار بأنّ التربّص طول الانتظار، فيما يكون الانتظار قصير المدّة وطويلها، ومن ثمّ سمّي المتربّص بالطعام وغيره متربّصاً؛ لأنّه يطيل الانتظار لزيادة الربح .
ويأتي كلّ واحد من الترجّي والانتظار بمعنى الترقّب والتوقّع، بيد أنّه فرّق بينهما بأنّ الترجّي انتظار الخير خاصة، ولا يكون إلّامع الشكّ، أمّا الانتظار فيكون في الخير والشرّ، فيكون الانتظار أعم من الترجّي. وربّما يؤيد بقوله تعالى: «قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ»،