• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

سراية حد السرقة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



ولا يضمن الحاكم ولا الحدّاد سراية الحدّ إلى عضو أو نفس، أيّ حدٍّ كان حتى التعزير، فلا دية له.



ولا يضمن الحاكم ولا الحدّاد سراية الحدّ إلى عضو أو نفس، أيّ حدٍّ كان حتى التعزير، فلا دية له مطلقاً، وفاقاً للنهاية والخلاف والمبسوط والغنية وابن حمزة والحلّي والفاضلين والشهيدين، وبالجملة: الأكثر.

۱.۱ - وجه الاستدلال

للأصل، وآية «ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ» ‌والصحيح: «أيّما رجل قتله الحدّ والقصاص فلا دية له».
والخبر: «من قتله الحدّ فلا دية له».


خلافاً للمفيد والاستبصار في حدّ الآدمي، فيضمن الإمام دية المحدود على بيت المال؛ للمباشرة، والرواية: «من ضربناه حدّا من حدود الله تعالى فمات فلا دية له علينا، ومن ضربناه حدّا في شي‌ء من حقوق الناس فإنّ ديته علينا».
وفيهما نظر، سيّما في مقابلة أدلّة الأكثر.

۲.۱ - محل الخلاف

نعم في الإيضاح دعوى تواتر الرواية، ولم تثبت، فإنّها مروية في كتب الحديث ضعيفاً من طرق الآحاد.
ويستفاد منه أنّ محل الخلاف هو التعزير دون الحدّ، وصرّح به في التنقيح، وربما يظهر أيضاً من الخلاف والمبسوط، قال: لأنّه مقدّر فلا خطأ فيه، بخلاف التعزير فإنّ تقديره مبني على الاجتهاد الذي يجوز فيه الخطأ.
قيل: وهذا يتمّ مع كون الحاكم الذي يقيم الحدود غير المعصوم، وإلاّ‌ لم يفترق الحال بين الحدّ والتعزير، والمسألة مفروضة فيما هو أعمّ من ذلك.


۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية في مجرد الفقه و الفتاوي، ص۷۵۵-۷۵۶.    
۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، ج۵، ص۴۹۳.    
۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، ج۸، ص۶۳.    
۴. الحلبي، ابن زهرة، غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع (الجوامع الفقهية)، ص۴۲۰.    
۵. الطوسي، ابن حمزة، الوسيلة، ص۴۱۳.    
۶. ابن ادريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر، ج۳، ص۳۶۱.    
۷. المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام، ج۴، ص۹۵۱.    
۸. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، قواعد الأحكام، ج۳، ص۵۵۲.    
۹. الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج۹، ص۲۱۷.    
۱۰. الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مسالك الأفهام، ج۱۴، ص۴۷۲.    
۱۱. التوبة/السورة۹، الآية۹۱.    
۱۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱۰، ص۲۰۶، ح۸۱۳.    
۱۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۴، ص۲۷۸-۲۷۹، ح۱۰۵۵.    
۱۴. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۲۹، ص۶۵، أبواب قصاص النفس ب۲۴، ح۹.    
۱۵. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۷، ص۲۹۲، ح۷.    
۱۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱۰، ص۲۰۷، ح۸۱۹.    
۱۷. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۴، ص۲۷۹، ح۱۰۵۶.    
۱۸. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۲۹، ص۶۳، أبواب القصاص فی النفس ب۲۴، ح۱.    
۱۹. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، ص۷۴۳.    
۲۰. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۴، ص۲۷۹.    
۲۱. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۷، ص۲۹۲، ح۱۰.    
۲۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱۰، ص۲۰۸، ح۸۲۲.    
۲۳. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۲۹، ص۶۴، أبواب قصاص النفس ب۲۴، ح۳.    
۲۴. فخر المحققين، محمد بن الحسن، إيضاح الفوائد، ج۴، ص۵۱۶.    
۲۵. السّيورى الحلّى، الفاضل مقداد، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، ج۴، ص۳۸۹.    
۲۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، ج۵، ص۴۹۳.    
۲۷. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، ج۸، ص۶۳.    
۲۸. الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مسالك الأفهام، ج۱۴، ص۴۷۳.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱۶، ص۱۴۲-۱۴۴.    






جعبه ابزار