• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الدخان
الإحصائات
السورة۴۴
عدد الآیات ۵۹
عدد الکلمات ۳۴۶
عدد الحروف ۱۴۸۱
الجزء۲۵
النزول
بترتیب المصحف۴۴
بترتیب النزول۶۴
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةالدخان، سورة حم الدخان

سورة الدخان، هي السورة الرابعة والأربعون ضمن الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، و اسمها مأخوذ من الآية العاشرة فيها، و تتحدث عن عظمة القرآن الكريم، وبيان نزوله في ليلة القدر،وآيات التوحيد، والشكاية من الكفار، وحديث موسى (علیه‌السلام) و بني إسرائيل وفرعون، والرد على منكري البعث، وذلّ الكفار في العقوبة، وعز المؤمنين في الجنة، والمنّة على الرسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بتيسير القرآن على لسانه، في قوله تعالى:فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (في الآية الثامنة والخمسين)، وتوضّح مسألة القيامة، وبيان الغاية من الخلق.



الدخان : العُثان.


سورة حم الدخان، سورة الدخان.


«سورة الدخان»؛ قد سميت بسورة الدخان لقوله تعالى «فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ ».
«سورة حم الدخان»؛ «روى الترمذي بسندين ضعيفين يعضد بعضهما بعضا: عن أبي هريرة عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «من قرأ حم الدخان في ليلة أو في ليلة الجمعة» الحديث. و اللّفظان بمنزلة اسم واحد لأن كلمة حم غير خاصة بهذه السورة فلا تعد علما لها، و لذلك لم يعدها صاحب «الإتقان» في عداد السور ذوات أكثر من اسم».


هي تسع و خمسون آية.


هی ثلاثمائة و ست و أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ألف و أربعمائة و واحد و ثمانون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة بيان أن ما أنذر به المشركون، في آخر السورة السابقة، قد صار قريبا، و أصبح وقوعه مرتقبا، و أوشك دخانه أن يملأ آفاق السماء؛ و لهذا جاءت هذه السورة بعد سورة الزخرف، لما بينهما من هذه المناسبة الظاهرة.


هذه السورة هي خامس الحواميم السبعة، و لما كانت من السورة المكية، فإنّها تتضمن الأبحاث العامة لتلك السور، أي البحث حول المبدأ و المعاد و القرآن بصورة تامّة. و قد نسجت آياتها و نظمت في هذا الباب تنظيما تنزل معه ضرباتها الحاسمة المفزعة على القلوب الغافلة الذاهلة عن ربها، و تدعوها إلى الإيمان و التقوى، و الحق و العدالة.
و يمكن تلخيص فصول هذه السورة في سبعة:
۱- بداية السورة بالحروف المتقطعة، ثمّ بيان عظمة القرآن، مع تبيان نزوله في ليلة القدر أوّل مرة.
۲- و تتحدث في الفصل الثّاني عن التوحيد و وحدانية اللّه سبحانه، و بيان بعض مظاهر عظمته في عالم الوجود.
۳- و يتحدث قسم مهم منها عن مصير الكفار و عاقبتهم، و أنواع العقوبات الأليمة التي نزلت و ستنزل بهم.
۴- و تتحدث السورة في فصل آخر عن قصة موسى (علیه‌السلام) و بني إسرائيل مع قوم فرعون، و هزيمة قوم فرعون و هلاكهم و فنائهم، من أجل إيقاظ هؤلاء الغافلين.
۵- و تشكل مسألة القيامة و أنواع العذاب الأليم الذي سينال أصحاب الجحيم، و المثوبات العظيمة التي تسر الروح، و التي سينالها المتقون، فصلا آخر من آيات هذه السورة.
۶- و من المواضيع الأخرى التي طرحت في هذه السورة موضوع الغاية من الخلق، و عدم كون خلق السماء و الأرض عبثا.
۷- و أخيرا تنتهي السورة ببيان عظمة القرآن الكريم كما بدأت بذلك.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و من قرأ الدخان في ليلة الجمعة غفر له.»
«أبو هريرة عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.»
«و عنه عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال : و من قرأها في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له.»
«أبو أمامة عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال : و من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة و يوم الجمعة بنى الله له بيتا في الجنة.»
و «روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه و نوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة و أظله تحت ظل عرشه و حاسبه حسابا يسيرا و أعطي كتابه بيمينه.»


هی مكية.


نزلت سورة «الدخان» بعد سورة «الزخرف»، و نزلت سورة «الزخرف» بعد الإسراء و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة «الدخان» في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة هي خامس الحواميم السبعة، و لما كانت من السورة المكية، فإنّها تتضمن الأبحاث العامة لتلك السور، أي البحث حول المبدأ و المعاد و القرآن بصورة تامّة. و قد نسجت آياتها و نظمت في هذا الباب تنظيما تنزل معه ضرباتها الحاسمة المفزعة على القلوب الغافلة الذاهلة عن ربها، و تدعوها إلى الإيمان و التقوى، و الحق و العدالة.


هذه السورة هي السورة «الرابعة و الأربعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الرابعة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الزخرف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سبحانه سورة الزخرف بالوعيد و التهديد و افتتح هذه السورة أيضا بمثل ذلك في الإنذار بالعذاب الشديد.


افتتحت السورة بحروف التهجي و هی من الحوامیم. و تلک السور هي:المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوری و الأحقاف و الجاثیة و الدخان. «قال النّبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : لكلّ شي ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم .»
[۱۸] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
و «قال ابن مسعود: «الحواميم ديباجة القرآن»»، «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : «مثل الحوامیم في القرآن مثل الحبرات في الثیاب» و نزلت كلّها بمكة.»
[۲۰] ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.

و تبدأ بالقسم (القسم بالکتاب المبین). و هي سورة يكثر المسلمون قراءتها، خصوصا ليلة النصف من شعبان، و ليلة القدر في رمضان، و ليلة الجمعة... و من السنّة قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة لتثبيت الإيمان و تقوية اليقينبقدرة اللّه رب العالمين. «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «من قرأ حم التي يذكر فيها الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له».»
وقعت هذه السورة في کلا الترتیبین (ترتیب المصحف و حسب النزول) بعد سورة الزخرف.


۱. ابن منظور، لسان العرب، ج۱۳، ص۱۴۹.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۲۷۵.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۰۵.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۲۷۵.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۴۸.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۴۸.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۴۸.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۰۹.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۱۱۵.    
۱۰. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۱۱۵ و ۱۱۶.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۹۱.    
۱۲. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۹۱.    
۱۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۰۹.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۱۱۵.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۰.    
۱۶. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۹۱.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۸. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
۱۹. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۶۲.    
۲۰. ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.
۲۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۰۶.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار