سورة المرسلات، هي السورة السابعة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في المطلعها الشريف في الآية الأولى. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - عدد الآیات ۴ - عدد الکلمات ۵ - عدد الحروف ۶ - أغراض السورة ۷ - المحتوی و الموضوعات ۸ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۹ - محل النزول ۱۰ - زمان النزول ۱۱ - جوّ النزول ۱۲ - الترتیب في المصحف ۱۳ - الترتیب حسب النزول ۱۴ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۵ - الخصوصیة ۱۶ - المراجع ۱۷ - المصدر أرسل الشي ء:أطلقه و اهله. و المرسلات في التنزيل: الرياح، و قيل الخیل، و قال ثعلب: الملائكة. سورة المرسلات، سورة و المرسلات عرفا،سورة العرف. ==وجه التسمیة= «سورة المرسلات»، «سورة و المرسلات عرفا»، «سورة العرف»؛ سمّيت هذه السورة بهذه الأسماء، لقوله تعالى في أوّلها («وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً»). هی خمسون آية. هی مائة و احدى و ثمانون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ثمان مائة و ستة عشر حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات وقوع ما يوعدون به من العذاب و بهذا جاء سياقها في الإنذار و الترهيب و الترغيب. تتحدث السورة أولا عن الوقائع المؤسفة للأقوام المذنبين الأوائل. ثمّ تتحدث ثانيا عن جانب من خصوصيات خلق الإنسان. و في المرحلة الثّالثة عن بعض المواهب الإلهية في الأرض. و في الرّابعة تشرح السورة جانبا من عذاب المكذبين، و في كل من هذه المراحل إشارة إلى مواضيع موقظة و محركة، ثمّ تأكيد تلك الآية بعد ذكر كلّ موضوع من هذه المواضيع، و حتى أنّه أشار في قسم من ذلك إلى نعم الجنان للمتقين ليمزج الإنذار بالبشارة و الترهيب بالترغيب. على كل حال فإنّ هذا التكرار يذكر بتكرار بعض الآيات في سورة الرحمن باختلاف أنّ الكلام يدور عن النعم، أمّا في السورة فغالبا ما تتحدث عن عذاب المكذبين. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال : و من قرأ سورة و المرسلات كتب أنه ليس من المشركين .» و «روي عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من قرأها عرف الله بينه و بين محمد (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) .» سورة المرسلات مكية. نزلت سورة المرسلات بعد سورة الهمزة، و نزلت سورة الهمزة بعد سورة القيامة و كان نزول سورة القيامة فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة المرسلات في ذلك التاريخ أيضا. کما نعلم أنّ في السور المکیة یدور الحدیث غالباً حول المبدأ و المعاد، و حول إثبات التوحيد، و يوم القيامة، و مكافحة الشرك و الوثنية، و تقوية مكانة الإنسان و دعم موقعه في عالم الخلق، لأنّ الفترة المكّية كانت تشكل فترة بناء المسلمين من حيث العقيدة، و تقوية أسس الإيمان كأسس و قواعد لــ «نهضة متجذرة». و هذه السورة مکیة بشهادة سیاق آیاتها و هي تذكر يوم الفصل (و هو يوم القيامة) و تؤكد الإخبار بوقوعه و تشفعه بالوعيد الشديد للمكذبين به و الإنذار و التبشير لغيرهم و يربو فيها جانب الوعيد على غيره فقد كرر فيها قوله:(«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ») عشر مرات. هذه السورة هی السورة «السابعة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثالثة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الهمزة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم سبحانه سورة هل أتى بذكر القيامة و ما أعد فيها للظالمين افتتح هذه السورة بمثل ذلك . تبدأ هذه السورة بخمسة أقسام. و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»و كرّر في السورة قوله: («وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ») عشر مرات. «روى أبو بكر قال: قلت: يا رسول اللّه أسرع إليك الشيب! قال: «شيّبتني سورة هود، و الواقعة، و المرسلات، و عمّ يتساءلون، و إذا الشمس كوّرت».» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |