• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الشّيطان

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الشّيطان (الشّياطين) في إصطلاح الحكماء هو جوهر روحانيّ ظلمانيّ شأنه الوعد بالشّرّ و الأمر بالمنكر و التّخويف عند الهمّ بالخير، بالفقر و نحوه، و شياطين الانس هي النّفوس المتجسّدة الشّرّيرة آنست بالأجساد، وشياطين الجنّ هي النّفوس الشّريرة المفارقة للأجسام المحتجبة عن الأبصار الشّياطين المتجسّدة الشّريرة هي شياطين بالقوّة، فإذا فارقت أجسادها كانت شياطين بالفعل.



شياطين الانس هي النّفوس المتجسّدة الشّرّيرة آنست بالأجساد، وشياطين الجنّ هي النّفوس الشّريرة المفارقة للأجسام المحتجبة عن الأبصار الشّياطين المتجسّدة الشّريرة هي شياطين بالقوّة. فإذا فارقت أجسادها كانت شياطين بالفعل.
[۱] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۸۱.
الشّياطين ما الغالب عليها التّرابيّة و النّاريّة.
[۲] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۳۸۸.
شياطين الإنس هم أهل الآراء الفاسدة الظّاهرة الّتي ألفوها و أنسوا بها، و شياطين الجنّ هم أهل الآراء الفاسدة الباطنة الّتي أسرّوها و استجنّوا بها.
[۳] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۵۲۴.



الجواهر الغائبة: إمّا أن تكون مؤثّرة في الأجسام أو مدبّرة لها أولا مؤثّرة و لا مدبّرة، و الثّالث ينقسم إلى خيّر بالذّات و هم الملائكة، و شرّير بالذّات و هم الشّياطين.
[۴] أبولثناء ، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۳۵.
لأنوار القلب و ظلماته سببان مختلفان، فسبب الخواطر الدّاعية إلى الخير يسمّى في عرف الشّريعة ملكا، و سبب الخاطر الدّاعي إلى الشّرّ يسمّى شيطانا. الملك في الشّريعة عبارة عن خلق خلقه اللّه- تعالى شأنه- إفاضة الخير و إفاضة العلم و كشف الحقّ و الوعد بالمعروف. و قد خلقه و سخّره لذلك. و الشّيطان عبارة عن خلق شأنه ضدّ ذلك. و هو الوعد بالشّرّ و التّخويف عند الهمّ في الخير بالفقر.


و الشّيطان عبارة عن جوهر روحانيّ ظلمانيّ شأنه الوعد بالشّرّ و الأمر بالمنكر و التّخويف عند الهمّ بالخير، بالفقر و نحوه.



۱. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۸۱.
۲. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۳۸۸.
۳. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳ ص۵۲۴.
۴. أبولثناء ، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۳۵.
۵. الشيرازي، صدر الدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۲۰۰.    
۶. الشيرازي، صدر الدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۲۰۱.    
۷. الشيرازي، صدر الدين، مفاتيح الغيب، ج۱، ص۱۵۵.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الشّيطان» ج۱، ص۱۷۰- ۱۷۱.    






جعبه ابزار