غسل النفاس
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تجب على النفساء أن تعتبر حالها وتستبرئ عند انقطاعه قبل العشرة بوضع قطنة في الفرج فإن خرجت القطنة نقية اغتسلت للنفاس وإلّا توقّعت النقاء أو انقضاء العشرة، ولو رأت دما بعدها فهو
استحاضة.
•
النفاس، هو الدم الذي تراه المرأة حين الولادة أو بعدها؛ ولذا لا يكون الولادة نفاساً إلّا مع رؤية الدم
، ثمَّ إنه لا يكون الدم الخارج حال الطلق نفاساً مع رؤيته قبل خروج شيء من الولد
، كلّ ذلك على المختار من
اجتماع الحيض مع الحبل، وإلّا فلا يكون هذا الدم حيضا كما لا يكون نفاسا حتى ترى بعد
الولادة أو معها فيكون نفاساً في الأول
.
•
حد النفاس، ولا حدّ لأقلّه
بالنص والإجماع، مضافاً إلى
الأصل، فيجوز أن يكون لحظة
. وفي تحديد أكثره
روايات مختلفة لأجلها اختلفت
الفتاوى في المسألة أشهرها وأظهرها أنه لا يزيد عن
أكثر الحيض مطلقاً وهو العشرة
.
•
أحكام النفاس، وتجب على النفساء أن تعتبر حالها وتستبرئ عند انقطاعه قبل العشرة بوضع قطنة في الفرج فإن خرجت القطنة نقية اغتسلت للنفاس وإلّا توقّعت النقاء أو انقضاء العشرة، ولو رأت دما بعدها فهو
استحاضة. والنفساء كالحائض فيما يحرم عليها ويجب ويكره في حقها ويستحب؛ للصحيح المتقدم
، والإجماع المحكي في المعتبر والمنتهى والتذكرة عن أهل العلم
، مع شهادة
الاستقراء باتحاد حكمهما في الأغلب إلّا ما شذّ. وإليه يومئ بعض المعتبرة المسؤول فيه عن الحائض فاُجيب بحكم النفساء
.
رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۳۳۴-۳۴۴.