• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

مندوبات الطواف

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



(والنظر في مقدمة الطواف وكيفيّته وأحكامه) ومندوباته، و هي: مضغ الشيء من الإذخر، دخول مكة من أعلاها، دخول مكة حافيا، دخول مكة على سكينة ووقار، الاغتسال من بئر ميمون أو فَخّ، الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة ، الدعاء عند دخول مكة.




(ويستحب مضغ) شي‌ء من ( الإذخر ) كما هنا وفي الشرائع والقواعد، وعن الجامع والجمل والعقود، وفيه : تطييب الفم بمضغ الإذخر أو غيره. (قبل دخول مكّة ) كما عن الوسيلة والمهذّب، وفيه نحو ما في الجمل والعقود من تطييب الفم به أو بغيره. أو عند دخول الحرم، كما عن النهاية و المبسوط والسرائر والتحرير والتذكرة والمنتهى والاعتقاد والمصباح
[۱۴] المصباح، ج۱، ص۶۲۱.
ومختصره، وفي هذه الثلاثة‌ التطييب أيضاً بغيره كما في الكتابين. والأصل في المسألة الصحيح : «إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغه» ونحوه الخبر. وقال الكليني : سألت بعض أصحابنا عن هذا، فقال : يستحب ذلك ليطيب به الفم لتقبيل الحجر. قيل : وهو يؤيد استحبابه لدخول مكة، بل المسجد، وكونه من سنن الطواف .



(ودخولها من أعلاها) كما في الشرائع والقواعد، وعن النهاية والمبسوط و الاقتصاد والجمل والعقود والمصباح ومختصره والكافي والغنية والجامع
[۲۸] مصباح المتهجد، ج۱، ص۶۲۱.
إذا أتاها من طريق المدينة، كما عن المقنعة والتهذيب و المراسم والوسيلة والسرائر والتحرير والمنتهى والتذكرة، وفيه : أو الشام. قيل : لاتحاد طريقهما بقربها بل قبل ذلك. وفيه أيضاً : فأمّا الذين يجيئون من سائر الأقطار فلا يؤمرون بأن يدوروا ليدخلوا من تلك الثنيّة يعني العليا. وفيه أيضاً : وقيل : بل هو عام ليحصل التأسي بالنبي صلي الله عليه وآله وسلم. قلت : واستظهره الشهيدان في الدروس والروضة، ونسب في الدروس إلى الفاضل اختصاصه بالمدني والشامي، قال : وفي رواية يونس إيماء إليه.
قلت : لأنه سأل الصادق عليه السلام من أين أدخل مكة وقد جئت من المدينة؟ فقال : «ادخل من أعلى مكة». وفيه : أنّ القيد في كلام السائل.
والأجود الاستدلال به بالأصل، و اختصاص الرواية السابقة وهي موثقة بالمدني، ولا دليل على العموم، والتأسي به صلي الله عليه و آله وسلم إنما يتم لو دلّ دليل على أنّ فعله على العموم، ولم نجده، وإنما الموجود منه الصحيح : إنه صلي الله عليه و آله وسلم دخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين. وهو كما ترى لا دلالة فيه عليه.
والأعلى كما في الدروس وعن غيره ثنيّة كداء بالفتح والمدّ، وهي التي ينحدر منها إلى الحجون مقبرة مكة.



ويستحب دخولها (حافياً) كما في الشرائع والقواعد، وعن المبسوط والوسيلة وظاهر الاقتصاد والجمل والعقود والمهذّب و السرائر والجامع. وفي الصحيح : «إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافياً على السكينة والوقار والخشوع، ومن دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله».



وأن يدخلها (على سكينة ووقار) احتراماً لها وللبيت؛ وللصحيحين وغيرهما، وفيها : «من دخلها بسكينة غفر له ذنبه». وفي الصحيح : كيف يدخل بالسكينة؟ قال : «يدخل غير متكبّر ولا متجبّر» وبمعناه غيره.



وأن يكون (مغتسلاً) لدخولها (من بئر ميمون أو فَخّ) للصحيح : «إذا انتهيت إلى الحرم إن شاء الله تعالى فاغتسل حين تدخله، وإن تقدّمت فاغتسل من بئر ميمون أو من فخّ أو من منزلك بمكة».
وفي آخر مضمر : عن الغسل في الحرم قبل دخوله مكة أو بعد‌ دخوله؟ قال : «لا يضرّك أيّ ذلك فعلت، وإن اغتسلت بمكة فلا بأس، وإن اغتسلت في بيتك حين تنزل بمكة فلا بأس». ويستفاد منه التخيير بين الغسل قبل الدخول وبعده، لكن المستحب الأول كما هو شأن كل غسل يستحب للمكان. وفي المرسل : «إنّ الله عز وجل يقول في كتابه (طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلاّ وهو طاهر قد غسل عرقه والأذى وتطهّر».

۵.۱ - الاغتسال بعد دخول مكة


(ولو تعذّر) التقديم (اغتسل بعد الدخول) لما مرّ من الصحيح. قيل : و الاغتسال من بئر ميمون للقادم من العراق ونحوه، ومن فَخّ للقادم من المدينة، وبالجملة : فكلّ من يمرّ عليه في قدومه، فلا يكلّف غيره بأن يدور حتى يرد أحد ذلك فيغتسل منه، للأصل، وعدم عموم النص أو إطلاقه.



(والدخول) إلى المسجد (من باب بني شيبة ) قيل : للتأسي، والنص. وعلّل فيه بأن هُبَل بضمّ الهاء وفتح الباء وهو أعظم الأصنام مدفون تحت عتبتها، فإذا دخل منها وطئه برجله.
وفي المدارك وغيره : إنّ هذا الباب غير معروف الآن لتوسّع المسجد، لكن قيل : إنه بإزاء باب السلام ، فينبغي الدخول منه على الاستقامة إلى أن يتجاوز الأساطين ليتحقق المرور به على هذا القول.



(والدعاء عنده) أي عند الدخول بالمأثور في الصحيح، ففيه : «فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله، والسلام على أنبياء الله تعالى ورسله، والسلام على رسول الله، والسلام على إبراهيم خليل الله، والحمد لله ربّ العالمين. فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل : اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي، وأن تجاوز عن خطيئتي، وتضع عنّي وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام، اللهم إني أشهد أنّ هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابةً للناس وأمناً ومباركاً وهدًى للعالمين، اللهم إني عبدك، والبلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤمّ طاعتك، مطيعاً لأمرك، راضياً بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك، الخائف لعقوبتك، اللهم افتح لي ، أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك».


 
۱. الشرائع، ج۱، ص۱۹۹.    
۲. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.    
۳. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۹۶.    
۴. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۳۰.    
۵. الوسيلة، ج۱، ص۱۷۲.    
۶. المهذب، ج۱، ص۲۳۳.    
۷. النهاية، ج۱، ص۲۳۵.    
۸. المبسوط، ج۱، ص۳۵۵.    
۹. السرائر، ج۱، ص۵۷۰.    
۱۰. التحرير، ج۱، ص۵۷۹.    
۱۱. التذكرة، ج۱، ص۳۶۰.    
۱۲. المنتهى، ج۲، ص۶۸۸.    
۱۳. الاقتصاد، ج۱، ص۳۰۳.    
۱۴. المصباح، ج۱، ص۶۲۱.
۱۵. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۱۶. الكافي، ج۴، ص۳۹۸، ح ۴.    
۱۷. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۸، أبواب مقدمات الطواف ب ۳، ح ۱.    
۱۸. الكافي، ج۴، ص۳۹۸، ح ۳.    
۱۹. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۸، أبواب مقدّمات الطواف ب ۳، ح ۲.    
۲۰. الكافي، ج۴، ص۳۹۸.    
۲۱. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۲۲. الشرائع، ج۱، ص۱۹۹.    
۲۳. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.    
۲۴. النهاية، ج۱، ص۲۳۵.    
۲۵. المبسوط، ج۱، ص۳۵۵.    
۲۶. الاقتصاد، ج۱، ص۳۰۳.    
۲۷. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۳۰.    
۲۸. مصباح المتهجد، ج۱، ص۶۲۱.
۲۹. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۳۰. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۰۸.    
۳۱. الغنية (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۱۶۹.    
۳۲. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۹۶.    
۳۳. المقنعة، ج۱، ص۳۹۹.    
۳۴. التهذيب، ج۵، ص۹۸.    
۳۵. المراسم، ج۱، ص۱۰۸.    
۳۶. الوسيلة، ج۱، ص۱۷۲.    
۳۷. السرائر، ج۱، ص۵۷۰.    
۳۸. التحرير، ج۱، ص۵۷۹.    
۳۹. المنتهى، ج۲، ص۶۸۸.    
۴۰. التذكرة، ج۱، ص۳۶۰.    
۴۱. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۴۲. الدروس، ج۱، ص۳۹۲.    
۴۳. الروضة البهية، ج۲، ص۲۵۳.    
۴۴. الكافي، ج۴، ص۳۹۹، ح ۱.    
۴۵. التهذيب، ج۵، ص۹۸، ح ۳۲۱.    
۴۶. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۹، أبواب مقدمات الطواف ب ۴، ح ۲.    
۴۷. الكافي، ج۴، ص۲۴۵، ح ۴.    
۴۸. التهذيب، ج۵، ص۴۵۴، ح ۱۵۸۸.    
۴۹. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۸، أبواب مقدمات الطواف ب ۴، ح ۱.    
۵۰. الدروس، ج۱، ص۳۹۲.    
۵۱. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۵۲. الشرائع، ج۱، ص۱۹۹.    
۵۳. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.    
۵۴. المبسوط، ج۱، ص۳۵۵.    
۵۵. الوسيلة، ج۱، ص۱۷۲.    
۵۶. الاقتصاد، ج۱، ص۳۰۳.    
۵۷. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۳۰.    
۵۸. المهذب، ج۱، ص۲۳۳.    
۵۹. السرائر، ج۱، ص۵۷۰.    
۶۰. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۹۶.    
۶۱. الكافي، ج۴، ص۴۰۱، ح ۱.    
۶۲. التهذيب، ج۵، ص۹۹، ح ۳۲۷.    
۶۳. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۴، أبواب مقدمات الطواف ب ۸، ح ۱.    
۶۴. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۲، أبواب مقدمات الطواف ب ۷.    
۶۵. الكافي، ج۴، ص۴۰۰، ح ۹.    
۶۶. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۲، أبواب مقدمات الطواف ب ۷، ح ۱.    
۶۷. الكافي، ج۴، ص۴۰۱، ح ۱۰.    
۶۸. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۳، أبواب مقدمات الطواف ب ۷، ح ۲.    
۶۹. الكافي، ج۴، ص۴۰۰، ح ۴.    
۷۰. التهذيب، ج۵، ص۹۷- ۹۸، ح ۳۱۹.    
۷۱. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۷، أبواب مقدمات الطواف ب ۲، ح ۲.    
۷۲. الكافي، ج۴، ص۳۹۸، ح ۵.    
۷۳. التهذيب، ج۵، ص۹۷، ح ۳۱۸.    
۷۴. الوسائل، ج۱۳، ص۱۹۷، أبواب مقدمات الطواف ب ۲، ح ۱.    
۷۵. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۲۵.    
۷۶. الكافي، ج۴، ص۴۰۰، ح ۳.    
۷۷. التهذيب، ج۵، ص۹۸، ح ۳۲۲.    
۷۸. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۰، أبواب مقدمات الطواف ب ۵، ح ۳.    
۷۹. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۰.    
۸۰. كشف اللثام، ج۱، ص۳۴۱.    
۸۱. الفقيه، ج۲، ص۲۳۸، ح ۲۲۹۲.    
۸۲. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۶، أبواب مقدمات الطواف ب ۹، ح ۱.    
۸۳. المدارك، ج۸، ص۱۲۴.    
۸۴. المسالك، ج۲، ص۳۳۱.    
۸۵. الذخيرة، ج۳، ص۶۳۲.    
۸۶. الكافي، ج۴، ص۴۰۱، ح ۱.    
۸۷. التهذيب، ج۵، ص۹۹، ح ۳۲۷.    
۸۸. الوسائل، ج۱۳، ص۲۰۴، أبواب مقدمات الطواف ب ۸، ح ۱.    




رياض المسائل، ج۷، ص۹- ۱۴.    



جعبه ابزار