لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإبطال (توضيح).
الأثر المباشر الذي يترتّب على الإبطال- بمعنى إيجاد السبب المبطل خارجاً- هو الحكم ببطلان ما قام به المكلّف من فعل أو تصرّف ، فيترتّب عليه آثار بطلان العمل من عبادة أو معاملة أو غيرها، وهذا يختلف بحسب الموارد، ولنشر إلى بعض النماذج:
إلّا أنّ هذه الآثار بالدقة ليست مترتبة على عنوان الإبطال، وإنّما تترتّب على عنوان عدم أداء الفريضة وتركها أو على عنوان الإفطار أو الإفطار الخاص.
نعم، ذكر بعض الفقهاء في الحجّ - في بحث من أبطل حجّه بالجماع- أنّه يجب عليه الحجّ من قابل،
أو غيرها. هذا لو اريد من إبطالها إيقاعها باطلة، ولو اريد فسخها و انحلالها أو ردّها فأثر الإبطال حينئذٍ انتهاء المعاملة وآثارها بقاءً بعد انعقادها صحيحاً أو مراعى حدوثاً. وهذا ليس أثراً للإبطال أيضاً، بل لانتهاء المعاملة.
ومن آثار الإبطال إذا كان محرّماً ترتّب الإثم و العقوبة بسببه أو بسبب تفويته للواجب كما في العبادات، وقد تقدّمت الإشارة إلى بعض مصاديقه فيما يحرم إبطاله.