الاستقبال (بمعنى التلقي)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
لتصفح عناوين مشابهة، انظر
الاستقبال (توضيح) .
استعمل الفقهاء
الاستقبال بمعنى
التلقّي أو التقدّم نحو الشيء في الموارد التالية:
صرّح جملة من الفقهاء
باستحباب استقبال الضيف
وإكرامه ، وكذا استقبال القادم وتلقّيه ولو أدّى ذلك إلى السفر
والإفطار في شهر
رمضان أو الخروج من
الاعتكاف ،
وقد روي أنّ
النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تلقّى
جعفر بن أبي طالب عليه السلام عند قدومه من
الحبشة ، واستقبله اثنتا عشرة خطوة.
وربّما يستفاد ذلك من رواية
حماد بن عثمان قال: قلت
لأبي عبد اللَّه عليه السلام: رجل من أصحابي قد جاءني خبره من الأعوص،موضعٌ قرب المدينة المنوّرة. وذلك في شهر رمضان أتلقّاه؟ قال: «نعم»، قلت: أتلقّاه وأفطر؟قال: «نعم»، قلت: أتلقّاه وأفطر أم اقيم وأصوم؟ قال: «تلقّاه وأفطر».
المشهور
كراهة تلقّي الركبان، أي استقبال أصحاب المتاجر والأمتعة على اختلاف أجناسها خارج
البلد للبيع أو الشراء منهم،
وإن اختار البعض الحرمة،
ومن هذا القبيل أيضاً تلقّي الزوّار واستقبالهم لغرض
إسكانهم .
يستحبّ استقبال
الأرض وتلقّيها باليدين حال الهوي للسجود،
كما صرّحت بذلك بعض الأخبار.
الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۱۸۵.