البدعة (توضيح)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
لتصفح عناوين مشابهة، انظر:
•
البدعة، اسم من
الابتداع ، بمعنى
إحداث شيء و
اختراعه لا على
مثال سابق. يقال: بدع
الشيء وابتدعه، أي أنشأه وبدأه. و
البِدع - بالكسر-: الشيء الذي يكون أوّلًا.
•
البدعة (أحكامها)، تتعلّق بالبدعة أحكام مختلفة كحرمتها، و
مفسديّتها للعمل المبدع فيه- عبادة كانت أو
معاملة - وفسق فاعلها، بل كفره أحياناً، ولزوم نهيه وردعه، وحكم
شهادته ، و
الصلاة عليه، وغيرها ممّا نتعرّض له في عنوانه.
•
البدعة (بواعثها)، وتختلف الدواعي إلى البدعة بحسب الظروف والمقامات، وجلّها راجع إمّا إلى جهل المبتدع بالشريعة ومقاصدها، وما يدلّ عليها ويكشف عنها من
النصوص الشرعية وغيرها، فيرى نفسه
عالماً بها وهو غير عالم، ويزعم الشيء دليلًا على الحكم الشرعي وليس بدليل، فيتّكل مثلًا على
القياس الظنّي والاستحسان العقلي، فيقع في غير الواقع فيزعمه حكماً شرعياً، أو راجع إلى
الهوى وحبّ الدنيا ومقاماتها، وقد يمتزجان.
•
البدعة (حقيقتها)، تستعمل البدعة لدى المتشرّعة- ومنهم الفقهاء- وفي الأخبار بمعنى إحداث شيء في الدين بإدخال ما ليس من الدين فيه، أو
إيجاد نقص فيه. وإليه يرجع
تفسير بعضهم لها ب «إحداث أمر على خلاف السنّة»؛ إذ السنّة هنا بمعنى ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الدين.
•
البدعة (نماذجها)، مرّت في ثنايا ما تقدّم بعض مصاديق البدعة و
تطبيقاتها ، ونحاول هنا أن نذكر بعض التطبيقات والنماذج الاخرى التي اطلقت عليها البدعة في الأخبار وكلمات الفقهاء.