المشخَّص في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن ما يكون بحسب ذاته مانعا من فرض الاشتراك و الحمل على كثيرين، وكذلك يصير سببا لامتياز الشّخص عن جميع الموجودات المتغايرة وكذلك متى انعدم شيء منها انعدم الشّخص، فتلك العوارض هي المسمّاة ب المشخّصات. فالمشخّص هو نحو الوجود فكلّ وجود من الوجودات الخاصّة متشخّص بنفس ذاته و نحو وجوده، و لو قطع النّظر عن نحو وجوده ف العقل لا يأبى عن تجويز الاشتراك.
ما يكون بحسب ذاته مانعا من فرض الاشتراك و الحمل على كثيرين. ما يصير سببا لامتياز الشّخص عن جميع الموجودات المتغايرة. ما هو معدّ لحدوث الشّخص. هو جزء تحليلى لذات الشّخص، مجهول الحقيقة و الاسم، و نسبته إلى الشّخص كنسبة الفصل إلى النّوع. ذهب المعلم الثّاني: إلى أنّ المشخّص هو نحو الوجود فكلّ وجود من الوجودات الخاصّة متشخّص بنفس ذاته و نحو وجوده، و لو قطع النّظر عن نحو وجوده فالعقل لا يأبى عن تجويز الاشتراك. هو نشأة الوجود (المعلم الأوّل). هو العارضالمادّيّة المتقدّمة على الشّخص أو المقارنة لوجوده.