• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

المشخّص

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المشخَّص‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن ما يكون بحسب ذاته مانعا من فرض الاشتراك و الحمل على كثيرين، وكذلك يصير سببا لامتياز الشّخص عن جميع الموجودات المتغايرة وكذلك متى انعدم شي‌ء منها انعدم الشّخص، فتلك العوارض هي المسمّاة ب المشخّصات. فالمشخّص هو نحو الوجود فكلّ وجود من الوجودات الخاصّة متشخّص بنفس ذاته و نحو وجوده، و لو قطع النّظر عن نحو وجوده ف العقل لا يأبى عن تجويز الاشتراك.



ما يكون بحسب ذاته مانعا من فرض الاشتراك و الحمل على كثيرين.
ما يصير سببا لامتياز الشّخص عن جميع الموجودات المتغايرة.
ما هو معدّ لحدوث الشّخص.
هو جزء تحليلى لذات الشّخص، مجهول الحقيقة و الاسم، و نسبته إلى الشّخص كنسبة الفصل إلى النّوع. ذهب المعلم الثّاني: إلى أنّ المشخّص هو نحو الوجود فكلّ وجود من الوجودات الخاصّة متشخّص بنفس ذاته و نحو وجوده، و لو قطع النّظر عن نحو وجوده فالعقل لا يأبى عن تجويز الاشتراك. هو نشأة الوجود (المعلم الأوّل).
هو العارض المادّيّة المتقدّمة على الشّخص أو المقارنة لوجوده.
[۱] النراقي، ملا مهدي، قرّة العيون، ص۱۱۳.
الشّخص لا يوجد في الخارج إلّا و له عوارض تلزمه، متى انعدم شي‌ء منها انعدم الشّخص. فتلك العوارض هي المسمّاة ب المشخّصات.
[۲] الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۱۲۰.



۱. النراقي، ملا مهدي، قرّة العيون، ص۱۱۳.
۲. الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۱۲۰.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المشخّص» ج۱، ص۳۶۸.    






جعبه ابزار