• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة فصلت
الإحصائات
السورة۴۱
عدد الآیات ۵۴
عدد الکلمات ۷۹۶
عدد الحروف ۳۳۵۰
الجزء۲۴ و ۲۵
النزول
بترتیب المصحف۴۱
بترتیب النزول۶۱
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورة فصلت، سورة حم السجدة، سورةالمصابیح، سورةالأقوات، سورة سجدة المؤمن، سورةالسجدة

سورة فصلت، أو سورة حم السجدة، هي السورة الواحدة والأربعون و هي مکیة في الجزء الرابع والعشرين و الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم في كثيرٍ من المصاحف و التّفاسير لقوله تعالى في الآية الثالثة فيها،وتتحدث عن شرف القرآن، وصيانته من التحريف، وكيفيّة تخليق الأَرض والسّماءِ، والإِشارة إِلى إِهلاك عاد وثمود، و تتناول أدلة البعث والقيامة، وكذلك تشتمل على المواعظ والنصائح المختلفة.



التّفصيل: التّبيين ، و منه قوله تعالى («أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَ فُصِّلَتْ» ، «كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُه »).


سورة فصّلت، سورة السّجدة، سورة حم السّجدة، سورة المصابیح، سورة الأقوات، سورة سجدة المؤمن.


«فصّلت»؛ سميت هذه السورة بهذا الإسم لوقوع كلمة («فُصِّلَتْ») في الآیة الثالثة منها.
«السّجدة»؛ سميت في معظم مصاحف المشرق و التفاسير سورة السجدة، و هو اختصار قولهم:حم السجدة و ليس تمييزا لها بذات السجدة.
«حم السّجدة»؛ تسمى بهذا الإسم لاشتمالها على السجدة.ترکب هذا الإسم من «حم» و «السجدة»
«المصابيح»؛ قال الكواشي: و تسمى سورة المصابيح لقوله تعالى فيها («وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ »).
«الأقوات»؛ تسمى سورة الأقوات لقوله تعالى(«وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها»).
«سجدة المؤمن»؛ قال الكواشي في «التبصرة»: تسمى سجدة المؤمن و وجه هذه التسمية قصد تمييزها عن سورة الم السجدة المسماة سورة المضاجع فأضافوا هذه إلى السورة التي قبلها و هي سورة المؤمن كما ميزوا سورة المضاجع باسم سجدة لقمان لأنها واقعة بعد سورة لقمان .


هي أربع و خمسون آية.


هی سبعمائة و ست و تسعون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ثلاث آلاف و ثلاثمائة و خمسون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


ترمي من هذه السورة إلى بيان الغرض من نزول القرآن، و هو التبشير بالثواب و الإنذار بالعقاب، و هي بهذا تكاد تتّفق في الغرض مع السورة السابقة (سورة غافر)، و هذا هو وجه ذكرها بعدها. و قد جمع فيها بين الأخذ بالترغيب و الترهيب، و الأخذ بالدليل أيضا.


سورة «فصلت» من السور المكية، و هي بذلك لا تخرج في مضامينها الأساسية عن مثيلاتها، بل تعكس في محتواها كامل خصائص السور المكّية، من التأكيد على المعارف الإسلامية التي تتصل بالعقيدة و بالحساب و الجزاء، و الوعيد و الإنذار، و بالبشرى للذين آمنوا. لكن كون السورة مكّية لا يعني عدم اختصاصها بمواضيع معينة قد لا نجدها فيما سواها من السور القرآنية الأخرى. بشكل عام يمكن الحديث عن محتويات السورة من خلال الخطوط العريضة الآتية:
أوّلا: التركيز على موضوع القرآن و ما يتصل به من بحوث، كالإشارة الصريحة إلى حاكمية القرآن في جميع الأدوار و العصور، و صيانته من أيّ تحريف، و قوّة منطقه و تماسكه بحيث رأينا أعداء اللّه يخشون حتى من الاستماع إلى آياته، بل و يمنعون الناس من مجرّد الإنصات إليه. الآيتان (۴۱) و (۴۲) من السورة تتحدثان عن هذه النقطة بوضوح كامل، إذ يقول تعالى:(وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ) .
ثانيا: إثارة قضية خلق السماء و الأرض، خاصة ما يتعلق ببداية العالم الذي خلق من مادّة (الدخان) ثمّ مراحل نشوء الكرة الأرضية و الجبال و النباتات و الحيوانات.
ثالثا: ثمّة في السورة إشارات إلى عاقبة الأقوام المغرورين الأشقياء من الأمم السابقة، مثل قوم عاد و ثمود، و هناك إشارة قصيرة إلى قصة موسى (علیه‌السلام).
رابعا: تتضمّن السورة تهديد المشركين و إنذار الكافرين، مع ذكر آيات القيامة و ما يتعلق بشهادة أعضاء جسم الإنسان عليه، و توبيخ اللّه تبارك و تعالى لأمثال هؤلاء.
خامسا: تتناول السورة قسما من أدلة البعث و القيامة و خصوصياتهما.
سادسا: المواعظ و النصائح المختلفة التي تبعث في الروح الحياة من خلال الدعوة إلى الاستقامة في طريق الحق، و توجيه المؤمن نحو أسلوب التعامل المنطقي مع الأعداء و كيفية هدايتهم نحو اللّه.
سابعا: تنتهي السورة ببحث لطيف قصير عن آيات الآفاق و الأنفس، و تعود كرة اخرى إلى قضية المعاد.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال : من قرأ حم السجدة أعطي بعدد كل حرف منها عشر حسنات.»
و «روى ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره و سرورا و عاش في هذه الدنيا مغبوطا محمودا.»


سورة فصلت مكية.


نزلت سورة «فصّلت» بعد سورة «غافر»، و نزلت سورة «غافر» بعد الإسراء، و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة فصلت في ذلك التاريخ أيضا.


نزلت هذه السورة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و...
..تعكس في محتواها كامل خصائص السور المكّية، من التأكيد على المعارف الإسلامية التي تتصل بالعقيدة و بالحساب و الجزاء، و الوعيد و الإنذار، و بالبشرى للذين آمنوا. لكن كون السورة مكّية لا يعني عدم اختصاصها بمواضيع معينة قد لا نجدها فيما سواها من السور القرآنية الأخرى.


هذه السورة هي السورة «الحادیة و الأربعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الحادیة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد غافر. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سورة المؤمن بذكر المنكرين لآيات الله و افتتح هذه السورة بمثل ذلك .


افتتحت السورة بحروف التهجي و هی من الحوامیم. و تلک السور هي: المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوري و الأحقاف و الجاثية و الدخان.
«قال النّبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : لكلّ شي ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم .»
[۲۱] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۱۴۹.
و «قال ابن مسعود: «الحواميم ديباجة القرآن»»، «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم : «مثل الحوامیم في القرآن مثل الحبرات في الثیاب» و نزلت كلّها بمكة.»
و في الآیة السابعة و الثلاثین من هذه السورة سجدة التلاوة.
هذه السورة من سور العزائم (المشتملة على آيات السجدة الواجبة عند قراءتها و استماعها) و لا یجوز قرائتها في الصلاة.
[۲۳] يزدي، محمد، فقه القرآن، ج ۱، ص ۱۳۴.
سور العزائم الأربع هي: «اقرأ باسم ربّك» و «النّجم» و «تنزيل السّجدة» و «حم السّجدة».



۱. الزبيدي، مرتضى، تاج العروس، ج۳۰، ص۱۶۸.    
۲. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج۳، ص۴۰۶.    
۳. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۴، ص۲۲۷.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۴، ص۲۲۷.    
۵. الفيروز آبادي، مجد الدين، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، ص۴۱۳.    
۶. الفيروز آبادي، مجد الدين، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، ص۴۱۳.    
۷. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۴، ص۲۲۷.    
۸. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۴، ص۲۲۸.    
۹. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۸۵.    
۱۰. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۸۵.    
۱۱. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۸۵.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۳۵.    
۱۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۵، ص۳۴۳ و ۳۴۴.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳.    
۱۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۳۵.    
۱۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۵، ص۳۴۳.    
۱۸. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۲.    
۱۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳.    
۲۰. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۲۱. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۱۴۹.
۲۲. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۶۲.    
۲۳. يزدي، محمد، فقه القرآن، ج ۱، ص ۱۳۴.



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار