• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الأتان

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هي الحمار الأنثى من الحيوانات التي تقصد ظهورها بالحمل و الركوب.




الأتان: انثى الحمار جمعه آتُن، واتْن، واتُن ، وقيل: هو الحمار
[۳] المحيط في اللغة، ج۹، ص۴۶۶.
. لكن ينافيه المثل: «كان حماراً فاستأتن»
[۴] تاج العروس، ج۹، ص۱۱۸.
[۵] المحيط في اللغة، ج۹، ص۴۶۶.
.
وليس لدى الفقهاء اصطلاح خاصّ بالاتان، فهم يستعملون هذه اللفظة بما لها من معنى في اللغة.



۱- كراهة لبن الأتان ولحمه:
صرّح كثير من الفقهاء بكراهة لحم‌ الحيوانات التي تقصد ظهورها بالحمل والركوب، ومنها الاتُن .
ولمّا كانت القاعدة عند قُدامى فقهائنا أنّ لبن الحيوان تابع للحمه في الكراهة و الحرمة، فقد أفتوا بجواز شرب لبن الأتان على كراهيّة ، كما أفتوا بجواز بيعه أيضاً .
لكن جملة من فقهائنا أنكروا القاعدة المذكورة لعدم الدليل عليها، فلذلك أفتوا بكراهة لحم الاتُن و إباحة لبنها ، خصوصاً بعد ورود عدد من الروايات في ذلك، فمن ذلك حسنة العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن شرب ألبان الاتُن؟ فقال: «اشربها» .
ورواية أبي مريم الأنصاريّ عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن شرب ألبان الاتُن؟ فقال: «لا بأس بها» .
۲- عدم جريان التصرية في الأتان:
التصرية في الحيوان هي الامتناع عن حلب ما في ضرع الانثى لتبدو غزيرة اللبن، وهي عيب في الحيوان يوجب الخيار .
واستثنى الفقهاء من ذلك الأمة والأتان و الفرس» . ولعلّ دليلهم في ذلك: أنّ ألبانها لا تقصد عند البيع، فقلّته لا تُعدُّ عيباً، فلا يثبت الخيار.
نعم، لو اشتراها بشرط كثرة اللبن فتبيّن العدم جاز الفسخ؛ لخيار تخلف الشرط لا العيب .
۳- الطيرة من الأتان العضباء:
قد تعارف من الناس التطيُّر من بعض الأشياء في السفر.
وقد ورد في بعض الروايات تحديدها بسبعة أشياء، عدّ منها الإمام عليه السلام الأتان العضباء أي الجدعاء، ثمّ قال عليه السلام:
«فمن وجد في نفسه منهن شيئاً فليقل: اعتصمتُ بك يا ربِّ من شرّ ما أجد في نفسي، فأعصمني من ذلك، فيعصم من ذلك» .
وقد حمل بعض الفقهاء التحديد المذكور على ما تعارف من الناس التطيُّر به لا على ما ينبغي التطيُّر منه شرعاً، وأنّ الدعاء الوارد في ذيل الرواية هو نهي من الأئمة عليهم السلام عن التطيُّر من مثل ذلك



 
۱. الصحاح، ج۵، ص۲۰۶۷.    
۲. مجمع البحرين، ج۱، ص۳۰.    
۳. المحيط في اللغة، ج۹، ص۴۶۶.
۴. تاج العروس، ج۹، ص۱۱۸.
۵. المحيط في اللغة، ج۹، ص۴۶۶.
۶. المختصر النافع، ص۲۴۶.    
۷. اللمعة، ص۲۲۰.    
۸. المختصر النافع، ص۲۴۶.    
۹. اللمعة، ص۲۲۰.    
۱۰. الخلاف، ج۳، ص۱۸۸، م۳۱۴.    
۱۱. الارشاد، ج۲، ص۱۱۱.    
۱۲. الدروس، ج۳، ص۱۶۸.    
۱۳. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۱۵.    
۱۴. كشف اللثام، ج۹، ص۲۸۹.    
۱۵. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۹۴.    
۱۶. الوسائل، ج۲۵، ص۱۱۶، ب۶۰ من الأطعمة المباحة، ح۳.    
۱۷. الوسائل، ج۲۵، ص۱۱۶، ب۶۰ من الأطعمة المباحة، ح۴.    
۱۸. المهذّب، ج۲، ص۴۱۷.    
۱۹. الجامع للشرائع، ص۲۶۷.    
۲۰. الدروس، ج۳، ص۲۷۶-۲۷۷.    
۲۱. الخلاف، ج۳، ص۱۰۶، م۱۷۲.    
۲۲. الشرائع، ج۲، ص۲۹۲.    
۲۳. القواعد، ج۲، ص۷۶-۷۷.    
۲۴. المسالك، ج۳، ص۲۹۴.    
۲۵. القواعد، ج۲، ص۷۷.    
۲۶. جامع المقاصد، ج۴، ص۳۴۹.    
۲۷. الوسائل، ج۱۱، ص۳۶۳، ب۹ من آداب السفر، ح۱.    
۲۸. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۱۵۲.    




الموسوعة الفقهية، ج۳، ص۱۳۷-۱۳۹.    




جعبه ابزار